[الفرحتين]

ديينا الاسلامى حثنا على حسن التعامل مع الناس ورغب فيه بل ورد في الحديث ان الانسان يدخل الجنة بحسن خلقه.وفطن لهذا الامر العظيم اصحاب المؤسسات والمستشفيات والخطوط وغيرها من المؤسسات الربحية واهتمت بهذا الجانب ودربت عليه افرادها .من اجل عائد مادي فقط.
واتمنى من المؤسسات الحكومية سواء القطاعات العسكرية او الحكوميةان تدرب افرادها على حسن التعامل مع الناس وخاصة اولئك الذين يعملون في مواجهة الجمهور.فالمشاهد لهذا الامر يعلم تمام العلم اننا بحاجة ماسة لهذا الامر.لان المواجه للجمهور لايمثل نفسه فحسب بل يمثل اولا دينه وووطنه ويمثل كذلك جهة عمله.لا ابالغ اذا قلت ان اغلب المواجهين للجمهور لايعلمون ابجديات التعامل مع الناس فنجد اغلبهم اما متكبر برتبته او ببشته او بموقعه الوظيفى فيريد ان يهزا او يسخر بمن يقابله ياليتنا نتذكر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم حينما يجذبه الاعرابي ويقول في فضاضة يامحمد اعطني من مال الله فيتبسم الرسول صلى الله عليه وسلم ويامر له بعطاءياليتنا نتذكر قوله صلى الله عليه وسلم (وتبسمك في وجه اخيك صدقة )فاقول كلمة اخيرة (اصحاب المؤسسات الربحية يعملون ذلك من اجل الدنيا فقط فلنعمل ذلك من اجل الاخرة).

[حجر]

أتمنى من جميع القطاعات والمؤسسات الأهلية والحكومية أن تضع دورة لموظفيها عن فن التعامل مع الجمهور .

[وحيد المعنى]