|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
29-12-2006, 01:54 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 377
|
غزوة بمغزى !
غزوة بمغزى ! لا يزال العلج الأمريكي يترنح على أرض بلاد الرافدين ترنح الثمل المتكبر الذي يستجمع قواه بتثاقل وعجز ، ليثبت للآخرين أنه قادر على الثبات و الصمود ! كما أنه لا ينبس ببنت شفه خوفاً من الهزيمة النفسية و إمعاناً في الجبروت و الطغيان !! الحكومة الأمريكية تحترق من الداخل بنار المقاومة العراقية الباسلة وهي تقف موقف الحيران المذهول أمام هذه اللسعات بل الطعنات التي أثبتت للعالم على مدى 4 سنوات أن النمر الأمريكي بدء يتكشف و ظهرت أطراف الأوراق المحشوة به من الدخل و التي نفخت أشداقه و أعطته الحرية المطلقة ليزأر عبر بوق الإعلام الأمريكي الذي صنع لهذه الآلة العسكرية هالة جعلت من العالم برمته تحت وطأة القهر و الإذلال ! وبعد التخبط و الغرق في مستنقع المقاومة و الخسائر المادية و البشرية في صفوف جيش العدو المحتل ! بدأت تحاك خيوط لعبة جديدة كسابقتها و التي لا نزال نعاني من تداعياتها اليوم ( الشرق الأوسط الكبير – محور الشر – المفاعلات النووية العراقية ) و لكن هذه المرة ليست امتدادا لمخططات قذرة سابقة ( مخطط كاسنجر – الوعد اليهودي ) و إنما خطة عاجلة للخروج من المأزق و لفت الأنظار بعيداً عن الفشل و الخزي في حرب العراق و تتمثل هذه الخطة في إحياء مشاكل إقليمية و حدودية و داخلية و طائفية بين دول المنطقة و إقحام دول مجاوره بها عنوة ! وأقصد بذلك الحرب التي تستعر الآن بين أثيوبيا والصومال ! و هي تخدم أمريكا بشكل قد لا يتوقعه الكثير منا و تتلخص المصلحة و المنفعة الكبيرة التي ستعود على أمريكا و حلفائها فيما يلي : 1 – لفت وسائل الإعلام العربية و الغربية الى الحرب الدائرة و إبعادها عن دائرة الأحداث العراقية بأطول مده ممكنه خصوصاً أن مصادقة التمييز على إعدام الرئيس العراقي صدام حسين ستفتح باباً جديداً من الصراع و التناحر المذهبي و الطائفي في الداخل وهذا هدف يكاد يكون ثمرة المجهود الذي بذلته أمريكا لتحويل و قلب نار المقاومة على مصادرها ! 2 – لا تزال دارفور و الحرب الباردة بين الصين و أمريكا على رأس المهام و القضايا التي تشغل الرأي العام لشركات الأمريكية خصوصاً أن الصراع في دارفور سيحرم الشركات الصينية من الاستثمار في بلد يعد من أكبر البلدان الأفريقية الغنية بالموارد الطبيعية بالإضافة إلى اليورانيوم ( المادة الأساسية لصنع القنبلة الذرية ) و حقول النفط التي أكتشف مؤخراً ! و كلنا يعرف أن التدخل الأوربي سيضمن مكان جديداً للقوات متعددة الجنسيات قريباً من السودان و محاولة إحاطتها إحاطة السوار بالمعصم ! 3 - أمريكا معادية لكل ما هو إسلامي بشتى المجالات و بما أن الشعب الصومالي قد أعطى درساً للجندي الأمريكي وكلنا يتذكر ذلك المشهد المزري للجنود الأمريكان و هم يسحبون في طرقات مقديشو منهم الأحياء و منهم الجثث الهامدة ! فأمريكا الآن تريد أن تجعل من الحرب الطاحنة الآن استيفاء للماضي و حرباً على المحاكم الإسلامية و النشاط الإسلامي الدعوي الذي أقض مضجع باباوات و ببغاوات الفاتيكان ! 4 – فتح باب الجهاد في الصومال و الذي لا أشك و بإذن الله أنه سيكون باباً من أبواب جهنم و ستكون تكاليف هذا التخبط و محاولة سحب المتسللين من المجاهدين و توجيههم من العراق إلى الصومال باهضة الثمن و ستنعكس سلباً على الاقتصاد الأمريكي و الدخل القومي الذي أيضا هو الآخر بدء يترنح بسبب الحروب الهوجاء و العمياء للحكومة و الإدارة الأمريكية التي أخذت بنظرية فوكويما و أن أمريكا نهاية التاريخ و أن حكمها سرمدياً أزلياً و لكننا نقول أنه نهاية الظلم و انكشاف للوجه الأسود الكالح الذي سيكون سبباً بإذن الله باستفاقة الليث الإسلامي الذي طال سباته ! إنهم يكيدون كيدا و أكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا ! تحياتي للجميع .. أبوشهد آخر من قام بالتعديل أبوشهد; بتاريخ 29-12-2006 الساعة 02:26 AM. |
29-12-2006, 05:38 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 377
|
علمت من مصادر متفرقة أن الجنرال جون ابي زيد قائد القوات الأمريكية في حربها على العراق كان قبل بضع اسابيع في أديس ابابا !! و هذا دليل قاطع على أنه رسم الخطة مع الحكومة الاثيوبيه و ما نراه اليوم هو الأمر بالتنفيذ....!! الزحف الأمريكي قادم نحو دول تعتقد أنها بمنأى عن هذه الحرب العمياء ، مع أن كل الحروب الدائرة من حولها هي بمثابة تهيئة و احكام للقفص !! |
الإشارات المرجعية |
|
|