|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
|
[align=justify]أخي البارع وجميع الإخوة / تقبل الله منا ومنكم وعيدكم مبارك .
بالنسبة لصدام رحمه الله ، فقد أفضى إلى ما قدم ، وبالنسبة لعنوان الموضوع فهو حاد وغير متزن برأيي ، ويميل إلى إقصائية المخالف ، ودائماً الشيخ سلمان وفقه الله يدعوا إلى الهدوء واحترام الآخر أو المخالف ، وأما وصفه بالمغفل فأعتقد أستاذي أنها مبالغة غير مقصودة . وهذا التعاطف مع صدام هو لعدة أسباب : 1ـ أن صدام رحمه الله عدو لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل والرافضة ، وهؤلاء هم أعداء أهل السنة . 2ـ أن هذا التعاطف هو بمقابل الظلم الذي طغت به أمريكا ، ومقابل أفاعيل الرافضة بالسنة . 3ـ أن صدام ظهر منه في الآونة الأخيرة بوادر تشير إلى توبته من حزب البعث ، وإن لم يصرح بذلك ولكن على الأقل لم يظهر منه أبداً ما يؤيد أنه بعثي ، وأنا أتكلم عن فترة السجن أي في آخر حياته . 4ـ أن صدام في فترة سجنه متعلق بالقرآن الكريم ، بعكس ما كان سابقاً في طغيانه وملكه . 5ـ أن صدام نطق بالشهادتين في آخر كلامه ، وهذا دليل على حسن الخاتمة ، وكما تعلم أن من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة ، وأما قضية أنه لا بد أن يعلن أمام الملأ أنه تاب من ماكان عليه سابقاً ، فاعلموا أحبتي أنه كان مسجوناً ومحبوساً من قبل أعداء الإسلام ، فقد يرى أنه ليس من المناسب أن يعلن توبته ؛ وإنما جعلها بينه وبين ربه عزوجل . هذا ما عندي بهذا الموضوع ، وهذا ليس تعاطفاً مع أحد وإنما قناعة بنفسي واطمئنان لهذا الكلام الذي ذكرته ، وأحس من قبل نفسي أن صدام إن شاء الله تائب إلى الله وخاتمته طيبة جداً ، وأنا لا ألزم أحد بأن يقبل كلامي هذا ولكن أحببت أن أدلي به وأفصح عنه وإن وجدتم الخطأ فنبهوني وفقكم الله وأدعوا نفسي وإخواني إلى عدم الخوض بموضوعه كثيراً وخاصة ما يتعلق بإيمانه وكفره وأنه في الجنة أو في النار[/CENTER]
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية . |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|