جزاك الله خيراً أخي: نعم كانت بدايات صدام علمانية ولكن لأنّ القلوب بين أصابع الرحمن شهدنا منذ التسعينات من القرن الماضي أن الشهيد ىصدام بدأ مسيرة من التوجه الإسلامي.. وما هو أدل من أن يغير حتي شعاره إلي الله أكبر والشعار هو عنوان الوجهة..
علمت اليوم أن التصوير للإغتيال كان تسريباً بواسطة كاميرا جوال مما حكي بصراحة عن اللامهنية حتي في من هم في مرتبة قضاة فيسمح القاضي لمليشيا عرقية في تولي مهمته بأقصي ما تملك من حقد مذهبي وسياسي.
لقد أثارت الصور المتسربة زوبعة لن تهدأ ويري البعض أنها ستكون الشرارة لجولات دامية للصراع مع الصفوية لا سيما في فصيلها الصدري (مقتدي..مقتدي..مقتدي..يعيش محمد باقر الصدر.. إلي جهنم.. سقط الطاغية..هاي المرجلة؟؟؟؟؟؟)
تحت السطح بدأت اليوم التفاعلات فالثور الهائج موفق الربيعي فقد الكنترول بعد أن لحس المقلب ولحس معه تصريحه بأن صدام كان يرتعش وفي حالة يرثي لها من الإنكسار أثناء تنفيذ الإعدام في لغة موغلة في التشفي
اليوم إنقلب السحر عليه وصار يوزع الإتهمات ويعلن عن تحقيق صارم مع من صور وسرب الحقيقة
السفير (سفير دولة الإستكبار الأرعن) إستدعي عندما لم تسلم من تداعيات الحدث حتي واشنطن من نفذوا هذا الإعدام رغم رجاءه بتأخيره وعدم توقيع الحاقد والمرتزق الآخر الطالباني وسط أنباء عن تذمر البرزاني أيضاً
أننا موعودون بجولة ملتهبة من الجهاد في أرض الرافدين ومطلوب منا في الحد الأدني الدعاة لإخوتنا الذين طال أمد إستهدافهم في العراق
|