|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 1
|
ضَحُّوا فإِنِّي مُضَحٍّ بصدام حسين..!
ضَحُّوا فإِنِّي مُضَحٍّ بصدام حسين..! د. حسن بن فهد الهويمل التعجل بتصفية (صدام حسين) جسدياً فجر عيد الأضحى المبارك قوبل باستهجان واستنكار من دول عربية إسلامية وعالمية، وبخاصة أنه جاء مُسْتَعْجَلاً ومع إشراقة عيد الأضحى المبارك، والعالم الإسلامي مشدود إلى الشَّعائِر والمشاعِر. هذا الحدث المثير ذكرني بمقولة (خالد بن عبدالله القَسْري) عامل (هشام بن عبدالملك) على (الكوفة): (أيها الناس ضَحُّوا تقبل الله ضَحاياكم فإني مُضَح بالجَعْدِ بن دِرْهم) وتلك المفارقة أو تداعي الأضداد تشير إلى مواقف كان يجب أن تعود بذات الصلف والعناد. لقد جعل (الليبراليون) و(الحداثويون) القتل على الرِّدَّةِ مجال إدانة للسلطة السياسية الحاكمة بما أنزل الله حتَّى سُمي قتل (الحلاج) ب (مأساة الحلاج) والشاعر الحداثوي الذي مات مخموراً أبدع مسرحية شعرية سماها (مأساة الحلاج) مسترفداً مسرحية غربية تحت اسم (جريمة قتل في كاتدرائية) على حد: (ما تُرانا نَقُول إلاَّ معاراً أو معاداً) حتى أصبحت تلك المسرحية الشعرية متكأ المتمردين على هيمنة القيم الإسلامية. وأيَّاً ما كانت ملابسات القتل هنا أو هناك، فإننا نرقب من الممتعضين الإفصاح عن مواقفهم، ف(صدام) قضى نحبه تحت غطاء أمريكي في المحاكمة المشبوهة والتنفيذ المتسرع وبتنفيذ من حكومة لا تحمي نفسها، حكومة تتنفس تحت الأجهزة وفي غرفة العناية المركزة. ولما لم يكن (بوش) حاكماً إسلامياً ليخطب في الناس كما (القَسْري) فإنه قد اكتفى بمباركة الحدث بعد تنفيذه بدقائق وقبل أن يعلمه أهل الشأن، وخطوات التنفيذ مرَّتْ عبر فريق أمريكي رسم الخطة وراقب الوضع وحمى الساقة. وعلى الذين يركنون إلى حضارة الغرب ويزكونها أن يعيدوا قراءة الوقوعات ليغضوا من أبصارهم خجلاً، ولا يرفعوا أصواتهم فوق صوت الحق. لقد كان رهاني ألا يُعدم (صدام) لا لأنه لا يستحق القتل، ولكن لأن قَتَلتَه أحق بالقتل منه، وحين شاءت الإرادة الأمريكية طيَّ ملفه بالقتل الناجز، كان توقعي ألاَّ يكون بهذه السرعة ولا بذلك التوقيت المؤذي لمشاعر الإنسانية عامة والمسلمين خاصة، أذكر جيداً كم كان حجم الأذيَّةِ يوم أن زار (أنور السادات) إسرائيل يوم الحج الأكبر، وها هو التاريخ يعيد نفسه حين يتلقى العالم الإسلامي الرسالة الثانية متأذياً بذات القدر متوجعاً من العيارات الثقيلة التي تُقاس بها جرعات إيذائه وإذلاله. (صدام حسين) يستحق القتل، وذهابه لن يكون مأسوفاً عليه، ولكن المنفذ والتوقيت لا تشفع لهما مشروعية القتل ورهاني لم يكن اعتباطياً ف(صدام) لم يكن يوماً من الأيام عدواً لأمريكا، وغلطته الكبرى أنه حاول التغريد خارج السرب. لقد كان غبياً يوم أن دخل اللعبة الكونية. وكان الأغبى يوم أن حاول الخروج منها راضياً بعظم الرقبة. وغباؤه المعتق أنه دخل بالإنابة أشرس حرب حدودية وأكثرها مجانية وهمجية ودموية، حيث ابتلعت الجبهات ملايين القتلى والمعوقين من الجانبين الإسلاميين وكان حقه أن يقبض الثمن لا أن يُصفى جسدياً ويُصفى بلده تاريخاً وذاكرة، لقد خرج من تلك الحرب بخسارة فادحة ليعيد ترميم الوثيقة الحدودية التي وقَّعها مع (إيران) عام 1975م بوساطة (جزائرية) بعد أن مزقها على مسمع ومرأى من شعبه وشعوب العالم ثم عاد ليوقع عليها من جديد، وكأن شيئاً لم يكن ولمَّا نظر في دفاتره القديمة لم يرَ إلا الإفلاس وخيبة الأمل فكان أن دخل المصيدة القاتلة بما بقي معه من جيشه المتهالك حساً ومعنى وخرج من المصيدة خائفاً يترقب محولاً بلده إلى أرض محروقة. كانت الحرب الخليجية الأولى خاسرة مادياً وكانت الثانية خاسرة مادياً ومعنوياً ولكي يواري سوءاته ضرب (الرياض) كما الجائع الذي يعض يد مطعمه وضرب (تل أبيب) لإنقاذ سمعته التي تجاوزت مرحلة الإنقاذ وكل من أراد أن يوقف تدهور سمعته واضمحلال إمكانياته وستر سوءاته لعن أمريكا وهدَّد إسرائيل، لقد كان من المتوقع بعد كل هذه النكسات أن يعي صدام ورفاقه الدرس قبل فوات الأوان وأن يحاول إعادة ترميم ما أفسده بطوعه واختياره، ولقد واتته فرص كثيرة ولكن استغلها في الإمعان في خلق عداوات جديدة، لقد عاش عزلة مستحكمة، كرهه قوم، وخانه آخرون، وغررت به طوائف منتفعة، وظل عنيداً كما لو كان سيد الموقف، وساعده على جهل نفسه ما هيئ له من فرص التواصل مع أصحاب الأقلام والحناجر وشراء ضمائرهم وترساناتهم البلاغية بخبز الجياع ونعال الحفاة وثياب المقرورين، حَكم شعبه بالحديد والنار والمخابرات ومارس أبشع التصفيات قتل شركاءه وأصهاره وأبناء عشيرته، وزرع الضغائن، وأحيا العرقيات والطائفيات، جامله قوم، واستدرجه آخرون، وتداخلت من خلاله اللعب التي أذهبت ريح العرب، أسقط شعار القومية الزائف يوم أن دخل الكويت، وشرعن للتدخل الأجنبي يوم أن رفض الخروج منه، لقد كان بحق أبشع حاكم عرفه العصر الحديث، وأقوى مغامر، ومن ثم أصبح اللاعب الأقوى والأخطر، والذين استيقظوا بعد أمة وتنفسوا من تحت الماء ينحون باللائمة على الأمة العربية على سكوتها أو على تواطئها وما دروا أنه مجنون مسلح وازدجر، فإما أن تشل حركته أو يُحتمى منه، وأمريكا التي هيأت له أجواء الحرب لم ترد بل لم ترضَ من أحد أن يفت في عضده، حتى لقد أخرجت بعض اللاجئين عندها من أبناء العراق الذين عارضوا الحرب مع إيران، وحاولوا ثني العراقيين عن خوضها. لقد كان سقوط العراق في أوحال الفتن العمياء خسارة فادحة للأمة العربية، واختلال التركيبة السكانية في العراق تهديداً سافراً لدول المنطقة، لقد أسقطت أمريكا حكومة صدام القوية الظالمة، ولم تستطع أن تقيم دولة مسيطرة ظالمة أو عادلة سنِّيَّة أو شيعية كردية أو عربية دينية أو لا دينية وكان المؤمل أن تقوم في العراق بعد سقوط حكومته حكومة قوية عادلة مستوعبة لكل الطوائف والأعراق تعيد لأبناء ذلك البلد الممتحن من نصف قرن حريتهم وكرامتهم. هكذا كان الناس يتوقعون بعد مغامرة (بوش) ولكن الأمر جاء على عكس ما يتوقعون، لقد غاب (صدام) وصعد إلى الحلبة (بوش) ليكمل مسلسل القتل والتدمير، فأين الحرية والاستقرار والأمن والوئام وتلاحم طوائف الشعب المتعايشة في حكم صدام، لقد زرت العراق ست مرات لحضور (المرابد) فما أحسست بتكتل طائفي ولا باختلال أمن نعم هناك خوف وفقر وترقب ولكن من أراد الراحة والأمن وجدهما. لقد جاء مع دخول أمريكا للعراق الإذلال والقتل والغدر والتصفيات العرقية والطائفية والحزبية وحمامات الدماء التي خاضها الجيش الأمريكي والشعب العراقي معاً أنسى الناس ويلات الحكم البائد، بل حملهم على تمني عودته على ما فيه، ولسان حالهم ومقالهم يردد: (الله يحلل صدام على بوش)، أمريكا لا تريد هذه الأوضاع، ولكن الفعل منتج طبعي لها. إن قتل صدام في هذه الظروف العصبية حلقة في سلسلة الأخطاء الفادحة، لقد أخطأ (بوش) الحساب وأخطأ التقدير والتدبير، دخل العراق فكان أكثر غباء من (صدام) يوم أن دخل الكويت، وقاصمة القوصم إقدام جيشه على حلِّ السلطات كافة والتركيز على الوزارة الغنيمة (وزارة النفط) لقد أحدث بهذا التصرف فراغاً دستورياً ذاق (بوش) بسببه مرارات ليست بأقل من المرارات التي تجرعها (صدام) بعد سقوطه وبعد القبض عليه، والأخطاء الفادحة أفقدت (الجمهوريين) مقاعدهم في المؤسسات التشريعية لحساب (الديموقراطيين) ومجيء تقرير (بيكر هملتون) محبطاً ومخيفاً، ولما تزل النتائج وراء بعضها في تلاحق سريع. إن قتل صدام بهذه السرعة وبذلك التوقيت السيئ ليس مرتبطاً بمقترفاته، فهو قد نفذ بإرادة سياسية وليس بإرادة قانونية و(حادثة الدجيل) التي أردته ليست الأخطر، ولكنها الحدث المحلي الذي لا يستدعي أطرافاً خارجيةً كما أنه الحدث (السني) (الشيعي) الذي يعمق الفرقة، وهو المطلب الرئيس في سياق تلاحق الأحداث، و(صدام) في هذه الحادثة مارس الدفاع عن النفس، وأمريكا ليست حفية بإحقاق الحق وإنصاف المظلوم من الظالم، بحيث تبادر إلى تصفيته جسدياً، إنها تعيش حالة من الارتباك والتخبط في تَصَيُّدِ الحلول والتماس المخارج من هذا المازق الذي أعاد لها مأزق (فيتنام)، وتقرير (بيكر وهاملتون) وضعها في طريق مسدود، وزاد من حدة التوتر والارتباك والبحث عن القشة المنقذة في أحلك الظروف، ومن ثم فلن تبالي بعقابيل تصرفاتها فهي الغريق الذي لا يخشى من البلل. والتقرير المربك يصف الأوضاع المأساوية ولا يرسم الحول، ويستدعي بؤر التوتر ولا يقتصر على الحالة العراقية وأمريكا وهي في سبيل البحث عن مهدئات للأوضاع المتفجرة أخذت بأطراف من توصياته. وبخاصة ما يتعلق بالوضع الفلسطيني، إذ ركز التقرير على أن القضية الفلسطينية ضالعة في كل الأوضاع، وليس أدل على ذلك من التوبيخ غير المتوقع الذي تلقته إسرائيل عندما حاولت التوسع الاستيطاني، وليس ببعيد أن يكون من توصيات التقرير تحريك الأوضاع في العراق، وليكن من التحريك الإسراع في تنفيذ حكم الإعدام بصدام، فحين يستحر القتل والتفجير وتدلهم الأمور تبحث أمريكا عن أي حل يحلحل الموقف. لقد زار العراق (وزير الدفاع) الأول والأخير، وزاره من قبلهما موفد الحزبين الرئيسين في أمريكا، وأتيحت لهم فرص الاستعانة بكل المكاتب والمؤسسات والخبراء والمستشارين وممارسة العمل الميداني وتقصي الحقائق للوقوف على الأوضاع ورسم الحلول لحفظ ماء الوجه وحقن الدماء ولكنهم جميعاً عادوا لا يلوون على شيء، وتصفية صدام بهذه السرعة وبهذا التوقيت محاولة يائسة بائسة، فهو من جهة محاولة لإحباط أنصاره وتيئيسهم فالمقاومة - وفق توقعات أمريكا - إنما هي من فلول حزب البعث، وهو من جهة أخرى تطييب لخاطر (الشيعة) ومن ورائهم (إيران) فقد تحيدهم بهذه المبادرة إن لم تحتويهم، وهو من جهة ثالثة رفع لمعنوية المواطن الأمريكي المحبط من فشل الإدارة الأمريكية في العراق، وهو من جهة رابعة إمعان في إذلال العالم الإسلامي الذي يحاول الإعلام الغربي إلصاق تهمة الإرهاب به. إن قتله ورقة لتطلعات كثيرة ولكنها فيما أرى ورقة خاسرة، فالشعوب الإسلامية المعتدلة لا ترحب بمثل هذا التصرف الذي يأتي في أفضل الأيام وأقربها إلى حقن الدماء، إن محاكمة (صدام) وإعدامه إن لم تزد الاحتقان فإنها لن تخفف منه وأحسبها غلطة في سلسلة الإخفاقات التي منيت بها الإدارة الأمريكية، وصدام بوضعه المتردي وبوضع العراق المأساوي لا يمكن أن يكون لبقائه ولو إلى حين أي تأثير، وصدام الذي كرهه الناس جميعاً قد يعيد تلميع نَفْسِهِ بهذا القتل، وقد يتحرك الموالون له مستغلين هذه الورقة التي أنجزتها لهم أمريكا. لقد انتهى صدام ولكن اللعبة لم تنتهِ و(الدوري) الذي قطع بنهاية اللعبة فاته التقدير السليم، وهو قد فاته في أوج عز صدام حسين يوم أن كان مندوبه الدائم أمريكا تسير في طريق معوج يوم أن كان صدام على سدة الحكم مدعوماً من قبلها، وهي تسير في طريق أكثر عوجاً يوم أن أودعته السجن، وستظل في التيه بعد تحريضها على تعجيل إعدامه، إن قتله في يوم النحر ممارسة بشعة وحُوْباً كيبراً، لقد خلقت أمريكا وضعاً صعباً لا يمكن تلافيه، وآلت الأوضاع إلى درك لا يمكن الخلاص منه؛ إن زيادة الترسانة العسكرية أو الخروج الفوري أو المرحلي من العراق مؤذنان بتصعيد المقاومة، وقيام حرب أهلية شرسة تتحمل أمريكا نتائجها، لأنها هي التي خلقت الأوضاع الملائمة لمثل هذه الفتن، فالعراق الذي مزق الجيش الأمريكي لحمته وأحيا نعراته خلط الحابل بالنابل، ومن الصعب إعادة بنائه، والعراق مشروع فتنة عمياء لا يعلم مداها إلا الله، وتصفية صدام تحرف غير ذكي، وتحيز غير موفق، إن الأفق مدلهم، وليس هناك بارقة أمل لا للعراقيين في الداخل أو في الخارج ولا لأمريكا في الداخل أو في الخارج، ولم يبقَ والحالة تلك إلا العناية الربانية، وليس أحد من أطراف النزاع من فوَّض أمره إلى الله، والعراق الذي أصبح قرباناً لم يتقبل انعكس أثره على دول المنطقة إذ أتاح فرصة اللعب بالنار والعمل على تعيير (الإستراتيجية) وأي محاولة لتغيير التركيبة السياسية أو السكانية مؤذن بنزاعات عسكرية وشعبية تفقد معها أمريكا هيبتها ونفوذها وتمكن لنفوذ أوروبي أو شرق آسيوي، إن عليها أن تأخذ الدرس من (لبنان) يوم أن فرت منه بعد كارثة (المارينز) ومن مناطق التوتر في (الصومال) و(السودان) و(أفغانستان) فهي في كل تلك المواقع الخاسر الأكبر، إن إضعاف مناطق النفوذ يزرع بذور الفتن ويحولها من مستثمر رابح إلى عائل خاسر ومن مهيمن مرتاح إلى مطارد منزعج، إن الشعوب تبحث عن الكفاف والاستقرار، وكل دولة بتركيبتها العرقية والطائفية قابلة للاشتعال، ومن الخير للقطب الواحد ألاَّ يناوش لا من قريب ولا من بعيد، وسياسة (فرق تسد) سياسة قديمة وغير مجدية وهي التي أخرجت بريطانيا من مستعمراتها. إننا لا ندافع عن صدام ولا نريد لأمريكا بوصفها الحليف الأقوى أن تزول، ولكننا لا نرى في قتله أية فائدة لقد مات يوم أن دخل السجن ودخل معه أعوانه، وصدام لو قتل ألف قتلة ما قضى الناس منه حقهم وما أحد بنادم على نفيه من ظهر الأرض، ولست مُعَذِّراً ولا مدافعاً، ولكن المبدأ عندي شيء والممارسة شيء آخر فقتل صدام مبدأ والتوقيت والمنفذ شيء آخر، والاعتراض على الإجراء لا يمس مشروعية المبدأ. إن استنكار التوقيت لا يعني الرحمة بالضحية ولكنه الرحمة بالمشاعر مشاعر المسلمين الذين لا يسعدهم أن يكون منفذ القصاص غير الولي، والله قد جعل لولي المَغْدُور سلطاناً ونهاه عن الإسراف في القتل وقتل صدام بهذه السِّن وبهذه السرعة وفي يوم عيد ونسك وبمباركة من أمريكا وابتهاج من إسرائيل يعني الإسراف المنهي عنه وإذا أرادت أمريكا أن تحسِّن صورتها المشوهة وأن تستبدل المحبة بالكراهية، فإن عليها الركون إلى الحكمة لا إلى القوة فالشعوب العربية شبت عن الطوق وثورة الإعلام والتقنية فوتت فرصة الضحك على الشعوب. وعلى أمريكا أن تعرف أن إرادة الشعوب لن تُقهر وأن المصالح لا يمكن أن تجلب بالدماء، ومهما بلغ الاختلاف بين الناس حول الأحداث الجسام فإن قتله يُعد إضافة جديدة لأخطاء أمريكا، والخوف كل الخوف ألاَّ تستفيد من أخطائها الفادحة الثمن. |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2006
البلد: -- القلب بيتك وأنت وحدك سكنها --
المشاركات: 1,149
|
وعلى أمريكا أن تعرف أن إرادة الشعوب لن تُقهر وأن المصالح لا يمكن أن تجلب بالدماء، ومهما بلغ الاختلاف بين الناس حول الأحداث الجسام فإن قتله يُعد إضافة جديدة لأخطاء أمريكا، والخوف كل الخوف ألاَّ تستفيد من أخطائها الفادحة الثمن
__________________
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|