[بنت الشماسية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-سبحان الله-

أكمِلْ وزِدْ ماعندكَ زادكَ الله وجملكَ بالعلمِ والأدبِ

[ليث الغاب]

أشكركم جميعاً بلا استثناء وترقبوا الممتع والمفيد بإذن الله في ثنايا هذا الموضوع .
والتعقيب على كل رد متعب جداً بالنسبة لي فليعذرني الإخوة والأخوات

[ليث الغاب]

][`~*¤!||!¤*~`][الفيل][`~*¤!||!¤*~`][




الفيل:
معروف وجمعه أفيال وفيول وفيلة.

كنيته:
أبو الحجاج وأبو الحرمان وأبو غفل وأبو كلثوم وأبو مزاحم، والفيلة: أم شبل.

الفيلة ضربان:
فيلٌ وزندبيل، كالجواميس والبقر والخيل والبراذين والجرذ والفأر.
والأنثى تحمل سنتين وقيل سبع سنين !، وإذا حملت لا يقربها الذكر ولا يمسها ولا ينزو عليها إذا وضعت إلا بعد ثلاث سنين. والفيل معروفٌ بالغيرة الشديدة !.
ويقال: إن الفيل يحقد كالجمل، فربما قتل سائسه حقداً عليه، وفيه من الفهم ما يقبل به التأديب ويفعل ما يأمره به سائسه، من السجود للملوك وغير ذلك من الخير والشر، والهند تعظمه لما اشتمل عليه من الخصال المحمودة، من علو سمكه وعظم صورته، وبديع منظره، وطول خرطومه، وسعة أذنيه، وثقل حمله، وخفة وطئه، فإنه ربما مر بالإنسان فلا يشعر به لحسن خطوه واستقامته. ويطول عمره، فقد حكى أرسطو أن فيلاً ظهر أن عمره أربعمائة سنة، واعتبر ذلك بالوسم، وبينه وبين السنور عداوة طبيعية، حتى إن الفيل يهرب منه :D .

ومن خواصه :
من سقي من وسخ أذن الفيل ينام سبعة أيام<< هدية لأبوشكيم :D

الحكم:
يحرم أكل الفيل على المشهور، وعلله في الوسيط، بأنه ذو ناب مكادح أي مغالب مقاتل.
وقال الإمام أحمد: ليس الفيل من أطعمة المسلمين، وكرهه أبو حنيفة، ورخص في أكله الشعبي.

هذا ماتيسر إيراده عن الفيل .
محبكم .:: ليثُ الغاب ::.

[ليث الغاب]

][`~*¤!||!¤*~`][الضب][`~*¤!||!¤*~`][



الضب:
بفتح الضاد، حيوان بري معروف يشبه الورل، والجمع ضباب وأضب مثل كف وأكف،
والأنثى: ضبة

كنيته:
أبو حسل

قال ابن خالويه: الضب لا يشرب الماء ويعيش سبعمائة سنة فصاعداً، ويقال إنه يبول في كل أربعين يوماً قطرة، ولا تسقط له سن، ويقال: إن أسنانه قطعة واحدة ليست مفرقة
وللضب:
ذكران وللأنثى فرجان، كالورل.
وإذا أرادت الضبة أن يخرج بيضها، حفرت في الأرض حفرة، ورمت فيها البيض وطمتها بالتراب، وتتعاهدها كل يوم، حتى يخرج، وذلك في أربعين يوماً، وهي تبيض سبعين بيضة وأكثر، وبيضها يشبه بيض الحمام.وبينه وبين العقارب مودة، فلذلك يؤويها في جحره لتلسع المتحرش به إذا أدخل يده لأخذه.
وفي طبعه النسيان وعدم الهداية وبه يضرب المثل في الحيرة ولذلك لا يحفر جحره إلا عند أكمة أو صخرة لئلا يضل عنه، إذا خرج لطلب المطعم، ويوصف بالعقوق لأنه يأكل حسوله فلا ينجو منها إلا ماهرب، وهو طويل العمر يضرب به المثل في طول عمره وجبنه وبلاهته !
ومن طبعه أنه يرجع في قيئه كالكلب، ويأكل رجيعه. وهو طويل الدم بعد الذبح.

الحكم:
يحل أكل الضب بالإجماع.

هذا ماتيسر إيراده عن الضب .

[صاحبة إطلاع]

مشكور ليث الغاب الموضوع مفيد
ننظر المزيد

[فتى الفايزيه]

بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

[abo suliman]

ياخلفهم أنت ..

واصل . واصل

[ليث الغاب]

حياكم الله أحبتي جميعاً وشكر الله لكم تواصلكم .

[ليث الغاب]

][`~*¤!||!¤*~`][الذئب][`~*¤!||!¤*~`][



الذئب:
يهمز ولا يهمز وأصله الهمزة والأنثى ذئبة.

ويسمى:
الخاطف والسيد والسرحان وذؤالة والعملس والسلق، والأنثى سلقة والسمسام.

وكنيته:
أبو مذقة و أبو جعدة ومن كناه أبو ثمامة.

وللأسد والذئب في الصبر على الجوع ما ليس لغيرهما من الحيوان، وهو موصوف بالانفراد والوحدة، وإذا أراد العدو فإنما هو الوثب والقفز، ولا يعود إلى فريسة شبع منها أبداً .
ومن عجيب أمره أنه ينام بإحدى مقلتيه والأخرى يقظى حتى تكتفي العين النائمة من النوم، فيفتحها وينام بالأخرى ليحترس باليقظى ويستريح بالنائمة قال حميد بن ثور في وصفه، في أبيات مشهورة منها:
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ونمت كنوم الذئب في ذي حفيظة = أكلت طعاماً دونه وهو جائع
ينام بإحدى مقلتيه ويتقي = بأخرى الأعادي فهو يقظان هاجع[/poem]

وهو أكثر الحيوان عواء إذا كان مرسلاً فإذا أخذ وضرب بالعصي والسيوف حتى يتقطع أو يهشم لم يسمع له صوت إلى أن يموت. وفيه من قوة حاسة الشم، أنه يدرك المشموم من فرسخ ! .
والذئب إذا كده الجوع عوى فتجتمع له الذئاب، ويقف بعضها إلى بعض. فمن ولى منها وثب إليه الباقون وأكلوه، وإذا عرض للإنسان، وخاف العجز عنه، عوى عواء استغاثة فتسمعه الذئاب، فتقبل على الإنسان إقبالاً واحداً، وهم سواء في الحرص على أكله، فإن أدمى الإنسان واحداً منها، وثب الباقون على المدمى فمزقوه، وتركوا الإنسان. وقال بعض الشعراء يعاتب صديقاً له وكان قد أعان عليه في أمر نزل به:
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وكنت كذئب السوء لما رأى دماً = بصاحبه يوماً أحال على الدم[/poem]

وهو إذا خافه إنسان طمع فيه، وإذا طمع الإنسان فيه خافه.

الحكم:
يحرم أكله لتقويته بنابه.

هذا ماتيسر إيراده عن الذئب .

[أصداف]

بارك الله فيك أخي ليث

متابعين

[قرناس]

كفوو يالذيب

متابع ؛؛

[ليث الغاب]

أبو حصيصة راعي القصيصة :D
الأخ أصداف .

ممتنٌ لكم متابعتكم وتشريفكم .

.:: ليث الغاب ::.

[الغضنفر]

ماشاء الله..طرح قوي..بوركت
نبحث عن أمثالك كثيراً،فلا تحرمنا من هذه المواضيع المباركة...!
أنا في الانتظار..

أخوكم:الـ غ ض ن ف ـر

[ليث الغاب]

][`~*¤!||!¤*~`][القرد ][`~*¤!||!¤*~`][



القرد:
حيوان معروف.
وجمعه قرود، وقد يجمع على قِرَدة، ، والأنثى قِرْدة ، وجمعها قِرَد.

وكنيته:
أبو خالد :D وأبو حبيب وأبو خلف وأبو ربة وأبو قشة، وهو حيوان قبيح مليح ذكي سريع الفهم يتعلم الصنعة.
حكي أن ملك النوبة أهدى إلى المتوكل قرداً خياطاً، وآخر صائغاً. وأهل اليمن يعلمون القردة القيام بحوائجهم حتى إن القصاب والبقال يعلم القرد حفظ الدكان حتى يعود صاحبه، ويعلم السرقة فيسرق.
والقردة تلد في البطن الواحد العشرة، والإثني عشر، والذكر ذو غيرة شديدة على الإناث!. وهذا الحيوان شبيه بالإنسان في غالب حالته، فإنه يضحك ويطرب ويقعى ويحكي، ويتناول الشيء بيده، وله أصابع مفصلة إلى أنامل وأظافر، ويقبل التلقين والتعليم، ويأنس بالناس، ويمشي على أربع مشيه المعتاد ويمشي على رجليه حيناً يسيراً، وهو كالإنسان، وإذا سقط في الماء غرق كالآدمي الذي لا يحسن السباحة، ويأخذ نفسه بالزواج والغيرة على الإناث، وهما خصلتان من مفاخر الإنسان، وتحمل الأنثى أولادها، كما تحمل المرأة.

الحكم:
أكل القرد حرام عندنا.( الشافعية) وبه قال عكرمة وعطاء ومجاهد والحسن وابن حبيب من المالكية. وقال مالك وجمهور أصحابه: ليس بحرام.
وأما بيعه فيجوز، لأنه يقبل التعليم فيمسك الشمعة، ويحفظ الأمتعة. وقال ابن عبد البر، في أوائل التمهيد: لا أعلم بين علماء المسلمين خلافاً في أن القرد لا يؤكل، ولا يجوز بيعه، لأنه مما لا منفعة فيه. وما علمت أحداً رخص في أكله. والكلب والفيل وذو الناب كله عندي مثله. والحجة في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا في قول غيره. وما يحتاج القرد ومثله إلى النهي عنه، لأنه يبهي عن نفسه بزجر الطباع والنفوس لنا عنه، ولم يبلغنا عن العرب ولا عن غيرهم أكله.

هذا ما تيسر إيراده في القرد