بارك الله فيك ، ومع أن المسألة فيها خلاف معروف فالكثير من أهل العلم يرى جواز إطلاق قول ( فلان شهيد أو الشهيد فلان ) ويرى أن هذا وارد في كلام السلف ، وأنه لا يراد به القطع بأنه شهيد في الآخرة ؛ وإنما يراد به شهيد في الدنيا ويغلب على الظن أنه شهيد ، وعلى هذا اختاروا الجواز ، ولكن كما تقدم فإن الأحوط عدم التعيين والله أعلم ، وأشكرك على أخلاقك العالية .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
|