[الجنرال]

في خديك .. أخاديد ..!!
- هي ( أقل ) من مسكينة ..!!
- و هو ( عدوها ) رغم أنها تعشق براكينه ..!!
- هي ( تاج ) لمن يدرك قيمة التيجان ..!!
- وهو ( زجاج ) يدرك أنه سيتهشم بين طيش ( غلمان ) ..!!
- معركة أليمة .. حدثت .. وتحدث كل لحظة بين ( شعيرات ) .. و ( سكينة ) ..!
الجاني منه ( هي ) تعاني ..!!
والقاضي ( نفسه ) الجلاد ..!!
والإعدام ( يتكرر ) كل هنيهة .. وصرخاتها بلا قيمة ..!!
دعوني أستجلب صوتها .. لعلها تحرك مشاعر قاتلها .. و لو لوهلة ..!!
زفرت باكية .. وصرخت ناطقه :
في عصركم .. ( عصرني ) أولو السفه .. وقبلكم كنت عزيزة .. وفي قمة شموخي ..!!
منحني الأولون كل حبهم .. فمنحتهم ( وقارا ) لا يعلوه وقار ..!!
والآن .. مارسوا معي ( التطرف ) والخبال ..!!
فلم تشفع لي سير الرجال .. ولا الرائع من الخصال ..!!
بل سنوا سكاكينهم .. وأبرموا مع شياطينهم صفقة رذيلة ..!!
ويا لها من صفقة .. و ما أقبحها من صفعة تلك التي أتلقاها على خدودهم ..!!
ويا لها من خدود .. أو أخاديد تلك التي أجهز فيها ..!!
إنها حقاً مأساة .. أن أعاقب بلا جرم .. أو حتى ذنب ..!!
إنها حقاً جاهلية .. تلك التي أسموها في عصرهم ( مدنية ) ..!!
يبحثون عن الغرب حتى في جحورهم .. ويتركون شعائر دينهم بقولهم : إنها قشور .. ورجعية ..!!
لست بحاجة تلك الوجوه .. ولكنهم بحاجتي ..!!
لست أزداد رفعة .. وهم يزدادون ..!!
ومع ذلك ( يجتثون ) و ( يقتلعون ) .. وبي ( يفتكون ) ..!!
أشكو إلى الله سوء فعالهم .. فقد أساءوا أدبهم معي .. بحجج واهية مقيتة ..!!
- محدثتي : يكفي ما ذرفتيه من دموع ..!!
وفري صرخاتك .. فلن يسمعوا ..!!
فمن بحث عن ( النعومة ) .. والغرب و ( مجونة ) ..!!
ليس جديراً بك ..!!
فأنت مكانك ( خدود ) الصالحين .. لا أحافير ( المراهقين ) المنحدرين نحو كل موضة .. وفوضة ..!!
ويكفي أنك ( مقدسة ) لدى خير البشر .. فما تبغين من سقطة وغجر ..!!
امكثي دون نشاز حيث تمكث القلوب النقية .. وارحلي نحو من ترعرتي بوجهه .. و ( حلّق ) بك .. لا ( حلقك ِ ) ..!!
فأنت سنة المصطفى .. ومن أحبه حقاً ترككِ في نمو .. !!
ومن أحبه حقاً أحبكِ .. يا زينة الرجال .. ودأب الصالحين .. والعلامة الفارقة للفضيلة .. !!
و أعذريهم أيتها ( اللحية ) .. فقد ( فقدوا ) هويتهم .. وبلعوا ( المحنة ) ..!!
و حتى يستفيقوا .. تبقين عزيزة .. معززة .. في قلوبنا .. وفي وجوهنا .. وهذا لعمر الله شرف لنا .. وفخر ندعيه .. نظهره .. ولا نخفيه ..!!
----------





منقول

[قسورة]

للرفع

[جدس البأس]

الجنرال الغالي

لاينتقي الطيب إلا الأطايب

وكفى بمقالك فضلاً
أن أخرج الفاضل قسورة
من مكمنه بعد غيبة
أعقبت حضوراً غير عادي


لكما الحب والتحية


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته