|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
13-02-2007, 02:57 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 365
|
ابليس اللعين موضوع للنقاش
السلام عليكم
ياجماعة ابليس من الملائكة او من الجن قال تعالى : واد قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا الا ابليس ابا واستكبر. الأية وقال تعالى : كان من الجن ففسق عن امر ربة. |
13-02-2007, 03:10 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2005
البلد: تاج القصيم (( بريده ))
المشاركات: 750
|
هذا فيه خلاف بين العلماء أرجع لتفسير الطبرى بارك الله فيك0
|
13-02-2007, 04:09 PM | #3 |
لحظات مودع ..!
تاريخ التسجيل: Aug 2006
البلد: بريدهـ-
المشاركات: 4,127
|
لا اعلم ..
ومن الغلط . حبيبي تسأل عامة الناس ... كلم على أحد المشائخ وأستفسر .. دمت عضوا ... ^_^
__________________
, , ,
|
13-02-2007, 04:12 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,705
|
خذ ياأخي هذه النقولات
يقول الله تعالى (وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة...الآية الإنس من بني آدم والجن من نسل من؟والشياطين من نسل من؟وماذا قال أهل العلم بقوله تعالى (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ) ظاهر قول الملائكة بأن الأرض كان يقطنها مخلوق مفسد فمن هم؟ الجواب الذي يظهر والله أعلم أن إبليس هو أبو الجن وذلك هو ظاهر القرآن ولا معارض له مقبول فإن الله سبحانه قد أخبر في كتابه عن إبليس أنه اعترض على السجود بقوله خلقتني من نار وخلقته من طين)فهو يتحدث عن خلقه هو لا عن غيره من أب أو جد فأول الجن خلقا هو إبليس وهو أبوهم (أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو)كما أن أول الإنس خلقا هو آدم وهو أبوهم وإبليس قد خلق قبل آدم (ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ مسنون*والجان خلقناه من قبل من نار السموم) قال الحسن البصري رحمه الله :"ما كان إبليس من الملائكة طرفة عين قط وإنه لأصل الجن كما أن آدم أصل الإنس "قال ابن كثير:" وهذا إسناد صحيح عن الحسن " (1/74) في تفسير قوله (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم). قال ابن القيم_رحمه الله_: واسأل أبا الجن اللعين أتعرف الخلاق أم أصبحت ذا نكران وقال ابن حجر في الفتح(6/369):" إبليس أبو الجن كلهم " وكل قول غير هذا غير فإنه معارض لظاهر القرآن كما أن مستنده النقل عن بني إسرائيل فمرة ينسب إلى حي من الملائكة وأخرى إلى الجن ولكن اصطفى فكان بين الملائكة ...إلى غير ذلك من الأقوال، والمسألة سمعية لا مجال للرأي فيها، ومثلها لا يستند فيه على الإسرائيليات، وتجدر الإشارة إلى أنها قد وردت مجموعة من الروايات عن المتقدمين في إبليس وكيفية نسبته إلى الجن، وتحديد مهمته، وذكر عبادته، وكيفية انتقاله، إلى السماء وتسميته، وغير ذلك، ومصدر ذلك والله أعلم الإسرائيليات، قال ابن كثير في تفسيره (3/87):" وقد روي في هذا آثاراً كثيرة عن السلف وغالبها من الإسرائيليات، التي تنقل لينظر فيها، والله أعلم بحال كثير، منها ومنها ما قد يقطع بكذبه لمخالفته الحق الذي بأيدينا، وفي القرآن غنية عن كل ما عداه من الأخبار المتقدمة، لأنها، لا تكاد تخلو من تبديل وزيادة ونقصان وقد وضع في هذا أشياء كثيرة ". وحينئذ فلا داعي للعدول عن ظاهر القرآن. وبهذا القول يزول الإشكال عن كيفية وجود إبليس بين الملائكة وهو ليس منهم، فالله قد خلقه وجعله بينهم، كما أنه خلق آدم وجعله في الجنة ثم أنزل الجميع إلى الأرض جزاءا وابتلاء، هذا بالنسبة لأبي الجن. وأما بالنسبة لأبي الشياطين فلا بد من مقدمة لبيان ذلك، فإن لفظ ( شيطان ) يطلق على إبليس ويطلق على جنس من الجن وهم المرة من ذرية إبليس، ويطلق على المتمرد من الإنس على أوامر ربه. فأما إطلاقه على إبليس ففي مثل قوله تعالى (فأزلهما الشيطان عنها )وقوله تعالى (فوسوس لهما الشيطان )وقوله تعالى (لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة)وهذا غالب إطلاقه، فالشيطان علم في الغالب على إبليس. وأما إطلاقه على جنس من الجن ففي مثل قوله تعالى (وما تنزلت به الشياطين) وقوله تعالى (هل أنبئكم على من تنزل الشياطين ) (والشياطين كل بناء وغواص ) (وجعلناها رجوما للشياطين) وهو ههنا وصف لهم. وأما إطلاقه على متمردي الإنس ففي مثل قوله تعالى (وكذلك جعلنا لكل نبي عدو شياطين الجن والإنس يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا) وهو هنا وصف لهم أيضا. وحينئذ فلا يمكن أن يقال : أبو الشياطين هو فلان إذ منهم جن ومنهم بشر، إلا أن يكون الحكم أغلبي، فيقال إبليس أبو الشياطين لأن غالب الشياطين منهم ولأنه مصدر شيطنتهم والله أعلم. س/ هل يدل قول الملائكة (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء)؟ ج/ ليس في الآية دليل صريح على ذلك؛ إذ ربما عرفت الملائكة أن هذا الخليفة سيفسد في الأرض ويسفك الدماء بوحي من الله إليها كما نقل معناه ابن كثير عن الحسن البصري في تفسير الآية. وقد ورد في كتب التواريخ وبعض التفاسير:أنهم علموا ذلك بسبب أعمال من تقدم آدم من الجن الذين سكنوا الأرض، وسبق بيان شئ من ذلك السؤال، السابق والله أعلم. http://www.islamtoday.net/questions/...***.cfm?id=421 هل إبليس من الجن أو من الملائكة سؤال رقم 8976 سؤال: السؤال : هل إبليس ملك أم جني ؟ فإن كان ملكاً فكيف عصى الله والملائكة لا يعصون الله ؟ وإن كان جنياً فإن هذا يوضح أن له اختيار الطاعة أو المعصية. أرجو الإجابة. الجواب: الجواب : الحمد لله إبليس - لعنه الله - من الجن ، ولم يكن يوماً ملكاً من الملائكة ، ولا حتى طرفة عين ؛ فإن الملائكة خلق كرام لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ، وقد جاء ذلك في النصوص القرآنية الصريحة التي تدل على أن إبليس من الجن وليس من الملائكة ، ومنها : 1- قال الله تعالى : ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوا لآِدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً ) الكهف / 50 . 2- وقد بيّن الله تعالى أنه خَلَقَ الجن من النار ، قال تعالى : ( وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ ) الحجر/27 ، وقال : ( وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ ) الرحمن/15 . وجاء في الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خُلِقَت الملائكة من نور ، وّخُلِقَ الجَّان من مارجٍ من نار ، وخُلِقَ آدم مما وُصِفَ لكم " رواه مسلم في صحيحه برقم 2996 ، ورواه أحمد برقم 24668 ، والبيهقي في السنن الكبرى برقم 18207 ، وابن حبان برقم 6155 . فمن صفات الملائكة أنها خُلِقت من نور ، والجن خُلِق من نار ، وقد جاء في الآيات أن إبليس - لعنه الله - خُلِقَ من النار ، جاء ذلك على لسان إبليس لما سأله الله سبحانه وتعالى عن سبب رفضه السجود لآدم لمّا أمره الله بذلك ، فقال - لعنه الله -: ( قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ) الأعراف/12 ، ص/76 ، فيدل هذا على أنه كان من الجن . 3- وقد وَصَفَ الله عز وجل الملائكة في كتابه الكريم ، فقال : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ) التحريم /6 . وقال سبحانه : ( بَلْ عِبادٌ مُكْرَمون * لا يَسْبِقُوْنَهُ بالقَولِ وهُم بِأمْرِهِ يَعْمَلُونَ ) الأنبياء / 26 -27 . وقال : ( وَلِلّهِ يَسجُدُ مَا فِي السَمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ والمَلاَئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ * يَخَافُوْنَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُوْنَ مَا يُؤْمَرُوْنَ ) النحل / 49 -50 . فلا يمكن أن يعصي الملائكة ربهم لأنهم معصومون من الخطأ ومجبولون على الطاعة . 4- وكون إبليس ليس من الملائكة فإنه ليس مجبراً على الطاعة ، وله الاختيار ، كما لنا نحن البشر ، قال تعالى : ( إناّ هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً ) ، وأيضاً فإن هناك المسلمين والكافرين من الجن ؛ جاء في الآيات من سورة الجن : ( قل أوحي إلي أنه استمع نفرٌ من الجنّ فقالوا إنّا سمعنا قرآناً عجباً * يهدِي إلى الرُّشد فآمنّا به ولن نُشرِك برنا أحداً ) الجن / 1-2 . وجاء في نفس السورة على لسان الجن : ( وأنّا لمّا سمعنا الهدى آمنّا به فمن يُؤمن بربه فلا يخاف بخساً ولا رَهَقاً * وأنّا منّا المسلمون ومنّا القاسطون .. ) الآيات . قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره : ( قال الحسن البصري : " ما كان إبليس من الملائكة طرفة عين ، وإنه لأصل الجن ، كما أن آدم عليه السلام أصل البشر " رواه الطبري بإسناد صحيح ) ج3/ 89 . وقد قال بعض العلماء إن إبليس ملَكٌ من الملائكة ، وأنه طاووس الملائكة ، وأنه كان من أكثر الملائكة اجتهاداً في العبادة .. إلى غير ذلك من الروايات التي معظمها من الإسرائيليات ، ومنها ما يُخالِف النصوص الصريحة في القرآن الكريم .. وقد قال ابن كثير مبيّناً ذلك : " وقد روي في هذا آثار كثيرة عن السلف ، وغالبها من الإسرائيليات - التي تُنْقَلُ لِيُنْظَرَ فيها - والله أعلم بحال كثير منها ، ومنها ما قد يُقْطَعُ بكذِبِهِ لمُخَالَفَتِهِ للحقّ الذي بأيدينا ، وفي القرآن أخبار غنية عن كل ما عداه من الأخبار المتقدمة ؛ لأنها لا تكاد تخلو من تبديل وزيادة ونقصان ، وقد وضع فيها أشياء كثيرة ، وليس لهم من الحفاظ المتقنين الذي ينفون عنها تحريف الغالين وانتحال المبطلين كما لهذه الأمة من الأئمة والعلماء والسادة والأتقياء والبررة والنجباء من الجهابذة النقاد والحفاظ الجياد الذين دَوّنوا الحديث وحرروه وبينوا صحيحه من حسنه من ضعيفه من منكره وموضوعه ومتروكه ومكذوبه وعرفوا الوضاعين والكذابين والمجهولين وغير ذلك من أصناف الرجال كل ذلك صيانة للجناب النبوي والمقام المحمدي خاتم الرسل وسيد البشر صلى الله عليه وسلم أن ينسب إليه كذب أو يحدث عنه بما ليس منه فرضي الله عنهم وأرضاهم وجعل جنات الفردوس مأواهم " تفسير القرآن العظيم ج 3/90 . والله تعالى أعلم . الإسلام سؤال وجواب الشيخ محمد صالح المنجد http://www.islam-qa.com/special/inde...site=13&ln=ara وخذ هذا الرابطhttp://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=17013
__________________
أشكر بريدة city على هذا التوقيع الجميل |
14-02-2007, 10:26 AM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 365
|
ياطالب الفردوس
اشكرك على الرد يالجني العبد انت تعرف ان النت مايقصر لكن حبيت يابع جبدي ان نتناقش بالموضوع لتعم الفائدة وطرح الموضوع وانا عارف ان ابليس من الجن يا حجر اشكر على هدا الرد الجميل |
16-02-2007, 04:20 PM | #6 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2005
البلد: تاج القصيم (( بريده ))
المشاركات: 750
|
من تفسير سورة الكهف للشيخ ابن عثمين رحمه الله :
( فسجدوا ) امتثالا لأمر الله ( إلا إبليس ) لم يسجد 0 وإبليس هو الشيطان ولم يسجد ، بين الله سبب ذلك فلى قوله : ( كان من الجن ) فالجملة استئنافية لبيان حال إبليس أنه كان من الجن إي: من هذا الصنف وإلا فهو أبوهم0 ( ففسق عن أمر ربه) أي : خرج عن طاعه الله تعالى فى أمره ، وأصل الفسوق الخروج ، ومنه قولهم فسقت التمرة إذا انفرجت وانفتحت 0 فإذا قال قائل : إن ظاهر القرآن أن إبليس كان من الملائكة ؟ فالجواب : لا ، ليس ظاهر القرن ، لأنه قال : ( إلا إبليس ) ثم ذكر أنه ( كان من الجن ) نعم القران يدل على أن الأمر توجه إلى الملائكة ، ولكن لماذا ؟ قال العلماء إنه كان -أي : إبليس - يأتي إلى الى الملائكة ويجتمع إليهم فوجه الخطاب إلى هذا المجتمع من الملائكة الذين خلقوا من النور ومن الشيطان الذي خلقوا من النار ، فرجع الملائكة إلى أصلهم والشيطان إلى أصله ، وهو الاستكبار والإباء والمجادلة بالباطل لأنه أبى واستكبر وجادل ، ماذا قال لله ؟ ( قال أنا خير منه ) فكيف تأمرني أن أسجد لواحد أنا خير منه ؟ ثم علل بعلة هى عليه قال : ( خلقتنى من نار وخلقته من طين ) وهذا عليه فإن المخلوق من الطين أحسن من المخلوق من النار ، خلق من نار محرقة ملتهبة فيها علامة الطيش تجد اللهب فيها يروح يميناً وشمالأ ، مالها من قاعدة مستقرة ، ولقد ذكر ابن القيم - رحمه الله - فى ( إغاثة اللهفان ): فروقاً كثيرة بن الطين وبين النار ، ثم على فرض أنه خلق من النار وكان خيراً من آدم أليس الأجدر به أن يمتثل أمر الخالق ؟ بلى ، لكنه أبى واستكبر0 |
الإشارات المرجعية |
|
|