[الـصـمـصـام]

في محاضرة الشيخ :

بدأ بالدعاء على الأعداء من يهود و نصارى و رافضة ..
عنوان اللقاء ( شيعةٌ لا رافضة ) و هذا الموضوع يحتاج أن يكون فيه شيء من الأريحية و التأصيل و التفصيل حتى نستطيع أن نُجلي خطر هذا العدو الأزلي ..
شيعةٌ أم رافضة .. سؤال مطروح و سيظل يُطرح لأن الوضع قائم مشهور و السؤال واردٌ مطلوب و الجواب واجب محتوم .. و تبصير الناس في دينهم حق لله تعالى على كل مسلم . حراسةً لشرعه ..ورداً لكل مكيدَةٍ توجه إلى ديننا ..
هذه رسالتي أناشد بها علماء المسلمين ..و قادة الأمة الإسلامية ..و إلى عامة المسلمين و خاصتهم ..وكل من ينتهي إليه صوت هذه الكلمة . (( اسمعوا الحق و ابحثوا عنه و دافعوا عنه فإن إظهارَه بابٌ عظيم من أبواب جهاد الكافرين و المنافقين ))

العناصر :
من هم الشيعة و الرافضة
موقفهم من أهل السنة عموماً
جذورهم و نشأتهم
عقائدٌ وراء الإجرام و الجرائم
جرائم حفظها التاريخ في سجّلاته سنذكرها اليوم
هل للشيعة أسلاف فيما يعتقدون و يفعلون ؟
لمن ولاؤهم و من من يتلقون تعاليمهم
مخططاتهم نحو العالم الإسلامي و الأمة المسلمة للتشيع
تساؤلات تجيب عن نفسها
الرافضة في محكمة علماء المسلمين الراسخين
و دور المسلم تجاه هذه الفرقة الضالة ..
هذه عناصر المحاضرة باختصار ..


ذكر الشيخ أن الحديث اليوم في هذه المحاضرة ليس إلا إطلالةً سريعة و قد عزم الشيخ على التفصيل في الملتقيات و المحاضرات القادمة ..
و عرض الشيخ بعض المقاطع الصوتية لبعض ما تلفظ به مرجعية القوم رموز هؤلاء ..و ذكر أن هذه المقاطع تشهد عليهم في الدنيا ابتداء و هي عند ربي في كتاب ، و حذف مالا يليق بالسامعين و المسجد ..
و ذكر الشيخ أنه سيحاكمهم في هذه المحاضرة في محكمة القرآن و السنة .. و قال الشيخ أننا سنعرض عليهم كتبهم و عقائدهم وواقعهم ليس لشيء إلا لثلاثة أمور :
1- حتى نحذّر العالمين منهم و من ضلالهم وسوء سبيلهم ، و هذا حقٌ لا بُد أن يُقال .
2- أننا نشعر بالمسئولية تجاه ربنا و تجاه ديننا و تجاه أمتنا و أحبابنا و إخواننا ، على مستوى الأمة المسلمة كلها ، فالواجب أن لا نصمت كما صمت المنافقون و أن لا ندسَّ الرؤوس في التراب في وقت نحن أحوج أن نُظهر معايب و مثالب العدو حتى نتقيه و يكفي الله العباد و البلاد شرَّهم ..
3- سيكون الحديث أيضاً : دعوة لمن ضل عن الطريق منهم أن يعودوا و يقلبُّوا في ثنايا الحق لأنهم لو بحثوا عن الحق جادين لوجدوا تلك الضالة إذا كانوا عازمين و راغبين .

ثم أكّد الشيخ على قضية : لن نظلم ، و لن نكذب عليهم لأن ديننا يأمرنا بالعدل حتى مع عدونا ، إضافةً إلى أن واقع هؤلاء القوم يكفي لأن يُعريَهم و أن يُقام عليهم به حُجَّة ..

و ذكر الشيخ أسباب اختياره لهذا الموضوع :
1 - القيام بواجب النصح و الجهاد و الدفاع عن التوحيد و السنة و أن أضم صوتي إلى ما قدّمه علمائي و كل غيور على الدين ، حتى علماء هذه البلاد الذين تكلّموا و آخر ما سمعنا خطبة الجمعة في الحرم الأسبوع الماضي .

2- لأن كثير من أهل السنة يجهل بهم ولا يدري من عدوه و من صديقه عن حسن نية ..
ثم خاض في المعركة كما يقول بسيف ( الكتاب و السنة )
و لعلي أسلّط الضوء أكثر على هذه المحاضرة في ردودٍ قامة ..

أخوكم /
الصمصامـ ،،،