[align=justify]
قد يصفني البعض بالتحرر نوعا ما , لكنني أعتبر هذه القضية بمثابة صمام الأمان , ففي أي لحظة نزع سيتسبب ذلك في انفجار أخلاقي و سيدخل المرأة في معركة من المساومة على كل شيء ابتداء من عرضها وصولا إلى مالها , إذا المتضرر الوحيد هي المرأة و ليس المستفيد كما يتخيله البعض ..!
شماعة الأعذار الواهية , لا تزال تخدم شرذمة من القوم , لتلبية رغباتهم البهيمية , على حساب مجتمع بأسره , والذي سيدفع فاتورة هذا الانفتاح إن هو رضخ وتنازل ، و أعطى المرأة حرية القيادة ..!
العنوسة قضت على آمال الفتيات فما سمعنا من يطالب بصندوق الزواج و دعمه و اعتباره حق مشروع لكل مقبل على الزواج من كافة المواطنين بلا استثناء !
مجال العمل شبه الوحيد أمام المرأة هو التعليم و كلنا نعلم تبعات التعيينات و مشاكل النقل التي لا حصر لها , فما أنبرأ من يطالب بفتح أبواب جديدة لعمل المرأة يتوافق مع قيمنا الإسلامية و يحفظ للمرأة مكانتها !
عبرات الأرامل تحفر و تنخر بالخدود صباح مساء , و هي تنظر الى من بين يديها يتضور جوعا و يتقطع ألما فلا تجد له غذاء أو شفاء , فأين صندوق الفقر و أين مصلحة الزكاة ..!
معلقات بسبب عضل الآباء , و قضايا ملئت أدراج القضاة لأخريات معلقات لا هن مطلقات و لا هن في بيت الزوجية ! و حدث و لا حرج عن من تأن تحت سكير أو مريض نفسي !
هموم و مشاكل المرأة أكبر من أن تحصر في مسألة القيادة , و لكن صدق الله عزوجل ( وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا {16} وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ
الْقُرُونِ مِن بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًَا بَصِيرًا )
وقال عز شانه ( وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ) !
تحياتي لك ..[/CENTER]
|