[ممدوح الشدادي]

.........بكل برود وذكاء : امرأة تجعل زوجها يعيش أصعب لحظات حياته ؟

هذه قصه واقعيه وان اضفت فالاضافه لا تغير في
أساس و مضمون القصة والتي هي:

تتحدث هذه القصه عن امراه عامله ولديها أطفال فاحتاجت خادمه ترعى لها أطفالها أثناء وجودها خارج المنزل ، وطلبت ذلك من الزوج فلم يرفض00

مرت الايام واحست هذه المرأه بالراحه والاطمئنان على أطفالها الصفار لوجود من يرعاهم بالمنزل 00

وبعد سنه تقريباً ، بدأت هذه المرأه تحس بأن شيئاً غير طبيعي يحدث داخل منزلها

أولاً: أن زوجها كان يخرج للعمل مبكراً قبل خروجها هي بأعتبار أن لها سائقاً بالاشتراك مع بعض الزميلات بالعمل وهو الآن يتآخر0
وثانياً: تصرفات غريبه من الخادمه لم تجد لها تفسيراً

فقررت هذه المرأه ذات يوم أن تذهب لعملها كما اعتادت ثم تعود باكراً ؛ لتطمئن شيئاً كان بداخلها0

وفعلاً فعلت، فكانت المفاجئه أن ترى زوجها مع الخادمه بشكل مخزي ، وبكل هدوء عادت00

لم تفعل شيئاً لانها كانت امرأه حكيمه وكما قالت عندما سئلت عن سبب صمتها انها لاتريد خراب منزلها فلديها اطفال وتريد أن تحافظ عليه ولكنها لن تترك الحادثه تمر على خير تقولها وهي تبكي عند بعض الزميلات0

فكرت وفكرت الى أن اهتدت الى فكره000

عادت الى المنزل وكأنها لم ترى شيئاً مطلقاً وذهبت لمحادثة زوجها :

الزوجه : أنا نادمه لانني أحضرت خادمه
الزوج : ولماذا ؟
الزوجه : لا تغضب لما أقوله لأنني أنا السبب
الزوج : تحدثي ماذا حدث؟
الزوجه : قبل يومين أحست الخادمه بتوعك بسيط فأخذتها مع اخي للمستشفى لاجراء بعض الفحوصات لانك دائماً مشغول ولم أرد أن اعطلك عن شغلك
الزوج : طيب00 ماذا حدث؟
الزوجه : اكدت نتيجه الفحوصات أنها مصابه بالايدز

جن جنون الزوج وأخذ يصرخ أهذا صحيح أهذا صحيح

تقول الزوجه ولم تبقى الخادمه أكثر من ثلاثه أيام
فقد قام بكل الاجراءت وسافرت الى بلادها

تقول وهو الآن يعيش اصعب أيام حياته لا يأكل ولا يشرب ولا يخرج ولا ينام خوفاً من أن يصاب بالايدز

تقول لقد حافظت على بيتي وعاقبته دون أن يعلم هذا جزاء من يخون 0000

نقلت لكم برود وذكاء امرأة 0000 ( واقعيه )

تحياااااااااتي ..............