[align=justify]اشتقنا لهم كثيراً ، الشيخ سليمان مكانه صعب ويصعب أن تجد من يسد مكانه في العلم والحديث
أما الشيخ صالح ذاك الرجل المتواضع الزاهد نحسبه كذلك والله حسيبه ، ولم نعلم عنه إلا خيراً فإن أتيت للعلم فهو شيخ فاضل جمع بين علوم شتى ، وهو متحدث فصيح لا تمل من كلامه ولا تكل وعنده قدرة عجيبة على إيصال المعلومة بدون تكلف ولا مشقة ، متقن لعلوم متنوعة كالفرائض والعربية والأصول والعقيدة والفقه وكذلك له بالتفسير والحديث ما يجعله متصدراً للتدريس والفتوى ، وهو مع ذلك متواضع ولا يحب أن يفتي بل كثيراً ما يسئل ومع ذلك يقول ( لا أعلم ) وهو بالمناسبة أكبر من شقيقه الشيخ سليمان بقليل ومع ذلك قرأ ودرس على الشيخ سليمان كما ذكر لنا هو بنفسه أسأل الله أن يفرج عنهم جميعاً ، وإن أتيت للأخلاق فالشيخ صالح معروف بذلك ، وإن أتيت للكرم فهو كريم من الكرماء وإن أتيت للهيبة والوقار فهما معه أين ما حل ، وإن أتيت للدعابة وإدخل السرور على الآخرين فيشهد بذلك من جلس عنده ولو ليلة واحدة فقط ، فرج الله عنهم ولا أنسى ثالثهم ( خالد ) صاحب الابتسامة والأخلاق وهو على ما أظن أصغر منهما والله أعلم[/CENTER]
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
|