[قصي 100]

مرض خطير في مساجدنا..!! أسباب انتشاره..؟؟ وعلاجه.

--------------------------------------------------------------------------------

[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,



مرض خطير في مساجدنا..!! أسباب انتشاره..؟؟ وعلاجه. ..



[لا يخفى على كل مسلم أهمية المساجد وعظم حرمتها ومكانتها في الإسلام وعند المسلمين..
ويكفي أن نعرف أنها أحب البقاع إلى الله سبحانه وتعالى في الأرض ، كما جاء في الحديث الشريف.
فالمسجد هو مكان إقامة الركن الثاني من أركان الإسلام وقراءة القران وحلق العلم والتعليم...
وقد منع النبي صلى الله عليه وسلم من اكل ثوماً أو بصلاً من أن يقرب المسجد حتى لا يؤذي المصلين ،
وذلك مع أن الثوم والبصل حلال أكلهما وليسا محرمين...!!!

المرض:
بعضاً من المصلين قد جاؤا إلى المسجد بما هو حرام داخل المسجد وخارجة ( الدخان والأغاني )
وسوف أطرح في هذا الموضوع مشكلة الأغاني في المساجد وأترك موضوع الدخان لوقت آخر وفي موضوع مستقل بإذن الله.
فسماع الأغاني الموسيقية من الجوالات في المساجد اصبحت ظاهرة منتشرة في جميع البلدان...!!!
مشكلة الجوال في المساجد مشكلة كبيرة جداً ، وموجودة في كل مسجد تقريباً ، حتى في اطهر بقعة على وجه الأرض وهو بيت الله الحرام ببكة المكرمة وعند الطواف.

سبب انتشار وفشو هذه المرض :
عدم انكارنا على بعض فلا نكاد نسمع احد ينكر على من وضع هذه الأغاني الموسيقية في جواله داخل المسجد وخارجه إلى من رحم الله ، كذلك لم نقم بالإنكار على أصحاب المحلات الذين يقومون بوضع هذ الأغاني في جولات الناس.
ويكفي في الإنكار بيان حكم هذه الأغاني والتخويف بالله.

العلاج:
إذا ناصحت من يتركون جوالاتهم ولا يغلقونها في المساجد يتحججون بامور منها :
1- النسيان ، أي ينسي أن يغلقه عند الدخول للمسجد.
2- يقول سانساه على الصامت بعد االصلاة.
3- يتوقع أنه لن يتصل عليه أحد في هذا الوقت.
وللرد على هؤلاء نقول وبالله التوفيق:
الذين يتحججون بالنسيان نقول لهم: نعم وجل من لا يسهو -سبحانه وتعالى- ولكن كما يقول المثل : ( يداك أوكتا وفوك نفخ ) والمقصود لماذا تضع هذه النغمة أساساً ألم تعلم أنها حرام بالإتفاق وقد صدرت فتوى من هيئة كبار العلماء في تحريم نغمات الجوال الموسيقية ، فهي حرام أصلاً داخل المسجد وخارجه وقد أبدلك الله بما هو خير من الرنات العادية والجميلة والتي تؤدي الغرض المنشود من نعمة الجوال ، فلا تجعل نعمة الله عليك سببا في نقمته منك. وهل أصبحت كالعلمانيين يجعلون الدين مقصور على المسجد وأما خارجه ففعل ماشئت .
فكلنا ينسى أحيانا ولايغلق جواله ولكن عندما يرن يكون الرنيين عاديا ولا يحصل المحضور والإثم من إيذاء عباد الله بهذه الأغاني المحرمة ، ومع ذلك ينبغي على صاحب الجوال أن يغلقه فوراً حتى ولو كان في الصلاة وهذا من الحركة الجائزة في الصلاة كما أفتى بذلك العلماء.

وأما الذين يتعذرون بأنهم سوف ينسونه على الصامت بعد الصلاة ، فأقول لهم: الحمد لله قد جعل الله لك مخرجا وحلاً وهو أن تضبط الهاتف على نغمة تنبيه واحدة أو رنة واحدة ، كما يمكن وضع الهاتف على الهزاز ، أيضاً هناك برنامج لمن يستخدمون الأجهزة الجديدة يسمى خاشع صمم خصيصاً لحل هذه المشكلة يقوم بتحويل الجوال على الصامت أثناء الصلاة والعودة إلى الوضع الطبيعي بعد الصلاة.

ونقول لمن يتوقع أنه لن يتصل عليه أحد في هذا الوقت ، لماذا تأتي به إلى المسجد ؟ ولماذا لا تتوقع العكس ؟ ويحصل منك المحضور وتقع في الإثم !!
والقاعدة الشرعية تقول : ان دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح.



هذا والله اعلم


والسلام عليكم

منقوووووول

[وحيد المعنى]

باركـ الله فيكـ