[أبو نادق]

ما الفرق بين إن شاء الله وإنشاء الله؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني الكرام :

في هذا المنتدى يحدث أمر خطير للغاية
وفي الكثير من المنتديات
إن لم يكن كلها فماهو ذلك الأمر ؟؟؟؟؟


هو أن الكثير من الإخوة يقع في كتابة كلمة (إن شاء الله ) بهذا الشكل (إنشاء الله)
وهذا الخطأ يدخل في شئ من خصائص الله ..!!

الا وهو كتابة (( ان شاء الله )) و (( انشاء الله ))....

...فأيهما أصح ؟؟؟....

وايهما أوجب للكتابة ؟؟؟...

وما معنى كل جملة منهما ؟؟؟...

فقد جاء في كتاب((شذور الذهب )) ..
لابن هشام ..ان معنى الفعل انشاء -من انشأ..ينشئ-..اي ايجاد ...!!
ومنه قول الله تعالى (( انا أنشأنهن إنشاء ))
آية 35 من سورة الواقعة
اي اوجدناها ايجادا ..

فمن هذا ..لو كتبنا (( انشاء الله )) ..
يعني كأننا نقول اننا اوجدنا الله - تعالى الله علوا كبيرا - وهذا غير صحيح ..

اما الصحيح ...هو ان نكتب (( ان شاء الله )) ..
فاننا بهذا اللفظ نحقق هنا ارادة الله عز وجل .

فقد جاء في معجم ( لسان العرب )
معنى الفعل شاء ..= ..اراد ، فالمشيئة هنا هي الارادة
فعندما نكتب ((ان شاء الله ))
كأننا نقول ..بارادة الله نفعل كذا ..

ومنه قول الله تعالى (( وما تشاؤن الا ان يشاء الله ))
الاية 30 من سورة الانسان ..

فهناك فرق بين الفعلين
( انشئ اي اوجد ) والفعل ( شاء اي اراد ) ...

فيجب علينا كتابة (( ان شاء الله ))
و تجنب كتابة (( انشاء الله )) للاسباب السابقة الذكر ,,

فهل تستطيع الآن أخي الكريم أن تكتب إنشاء الله بعد أن علمت مدى خطورتها
نسأل الله أن ينير لنا الدرب حتى نصل إليه ,,

أحببت طرح الموضوع لكم للفائدة

ولا تنسوني من صالح الدعاء جزاكم الله خير


منقول للفائدة

[راعي بريدة]

::

بارك الله فيك .. موضوع مهم للغاية وكثيراً ما يقع هذا الخطأ

::

[عنيزة]

أحسنت

[ريكي]

ابو نادق

اشكرك

موضوع في غاية الاهميه

[ريكي]

ابو نادق

مشكور

على الموضوع المهم للغايه

محبك
ريكي

[أحمد المهوس]

أخي الكريم / أبا نادق ... السلام عليكم . . .


موضوع جميل , واختيار موفق , فاختيار المرء قطعة من عقله . . .


لعلي أوضح ما أراه مكملاً للفائدة , فهناك فرق بين الفعل والمصدر . . .


إنشاء , هو مصدر للفعل أنشأ وليس فعلاً , فنقول : أنشأ ينشئ إنشاءً فهو منشئ .


فليس المراد من هذا المصدر ( إنشاء ) أراد أو أوجد , وإنما إرادة أو إيجاد , هكذا بالمصدر , ثم يضاف المصدر إلى لفظ الجلالة فيكون مضافًا إليه , ثم نجعل لفظ الجلالة مضافًا , ثم نأتي بمضاف إليه , فنقول : ( إنشاء الله ذهابي غدًا ) أي ينشئ الله لي الذهاب غدًا إن وفقني في فعل الذهاب . وقد يكون الإتيان بالمصدر ( إنشاء ) جوابًا لمن قال : أتذهب غدًا ؟ فالجواب : إنشاء الله ذهابي , أي : بحذف : غدًا . فتنسب الإرادة لله تعالى , وكذا الإيجاد , أي إرادة الذهاب , وإيجاده , فالفاعل هو الله بالمعنى دون الإعراب , دليل ذلك أن تقول : الخلق من إنشاء الله , أي : من إرادته وإنشائه سبحانه .


فيكون الإعراب :

إنشاء : خبر لمبتدأ محذوف تقديره : هذا , وهو مضاف .

لفظ الجلالة : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة تحت آخره . وهو مضاف .

ذهابي : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء منع من ظهورها حركة المناسبة . وهي ( الياء ) .

غدًا : ظرف زمان منصوب , وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة فوق آخره , وهو متعلق بحال محذوفة من ذهابي , تقديرها ( كائن غدًا ) .


فليس في الأمر محذور . . .

فلسفة نحوية ..........

[أبو نادق]

أخوووووي

راعي بريدة

أشكرك على مرورك

[أبو نادق]

عنيزة

نورت الصفحة بتواجدكـ

[alsrab]

مشكووووووور موضوع رائع بارك الله فيك

[الثاقب]

مشكوووووووووووور أبو نادق
فعلا هذا الأمر خطير للغاية
تحياتـــــــــــــــــــي
ثاقبكـــــــــو

[الليث الأبيض666]

شكرا لك اخوي

[البارع]

شكراً لك أخي على هذا الموضوع

وأود أن أسأل العلامة أحمد :
هل فعلاً أنه لا محذور شرعي في كتابتنا ( إنشاء الله ) هكذا ؟؟
وما الدليل ؟