..
لا خلق ولا دين يتمنين - أو يتمنون - و إنما هي مظاهر شكلية ، تقوم على شفا جرف هار فتنهار بهم في أقل من ثلاث سنوات ، و هكذا تتزايد حالات الطلاق و تتقدم لمُنافسة حالات الزواج ، و الويل لمن فرط بـ ( فاظفر بذات الدين تربت يداك ) أو ( إذا أتاكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوهـ إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض و فساد كبير ) .. و للتنبيه فإن الإسلام لا يهمل الاعتبارات الأخرى ، لكنه لا يجعلها هي المعيار و المقياس ، و محل النظر كله ، لكن يجعل لها حظاً من النظر ، و لو تمثلنا هذا الهدي النبوي الكريم لفزنا ببيت صالح ، و تكاثرت البيوت الصالحة و صلح المجتمع ، لكن للأسف أن الإعلام في الاعم الأغلب يرسم كما رسم هذا الموقع بتوجه أعضائه ( منهج الإغراق في المظاهر ) ..على حساب أشياء كثيرة ، و الضحية ( مجتمع كامل ) ..
شكرا يا اسطرلاب
|