يشاع إنه تم القبض على قاتل العقيد العثمان يوم الخميس الماضي وتم ترحيله ومجموعة معه فورا بطائره خاصه إلى الرياض وتبين أنه إبن إخت العقيد المقتول المتزوجه من الشيخ عبدالكريم التويجري كاتب عدل الشماسيه سابقا مع مجموعة معه يقدرون بالستة أشخاص وهو ممن سبق أن تم إيقافهم في سجن المباحث ويعمل المقبوض عليه إماما لمسجد في حي الفايزيه شمال شرق بريده ومرشح لمنصب قاضي وحسب المعلومات المتداوله فقد وجدت أدوات الجريمه ساطور وسكاكين مخبأه في منزله وتبين بعد التحليل أن عليها آثار دم القتيل إضافة إلى إعتراف المقبوض عليه .
طبعا إذا كان هذا الخبر صحيح والمجموعه مكونه فعلا من ستة أشخاص فإن هذا ينفي كونها جريمه شخصيه بل إن هذا العدد يؤكد أن المسأله أكبر من ذلك وربما فعلا تكون هذه المجموعه خليه تابعه لتنظيم وربما تم إستغلال سخط ونقمة قريب العقيد كونه كان سجينا سابقا في المباحث وتم توظيف هذه النقمه للقيام بمثل هذا العمل المشين .
كان العقيد في مباحث القصيم ناصر محمد العثمان قد وجد الإسبوع الماضي في مزرعته غرب بريده منحورا في رقبته ومقصولا رأسه عن جسده في جريمة بشعه كانت محل إستهجان الرأي العام .
آخر من قام بالتعديل شوشان; بتاريخ 21-04-2007 الساعة 09:02 PM.
|