|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 128
|
هاك حبر قلمي ينزف ألماً فهذه ( قضية ) طالما أرَّقتني !!
أولاً : الحب : هو إحساس و مشاعر ونظرات تملأ حياة المحب لحبيبه فهو يراه بالدنيا .. بل الدنيا لا تساويه بشيء .. ثانياً : كلمة أحبك : كلمة يتجر بها الصالحون و الفاسدون .. فالصالحون يريدون بها منابر النور يوم القيامة ( المتحابون في جلالي على منابر من نور يغبطهم النبيون ) و الفاسدون إنما يريدون بها تحقيق مصالحهم الدنية .. ثالثاً : و إنما طال خوف الناس من الحب لتذرع أولئك الأنجاس به ، و إنما يذهب ذاك أن يقوم الشرفاء بصناعة الحب الشريف يحفظون به شرف الحب من دنس أتباع الهوى و الشيطان .. رابعاً : أصول المحبة أن تنصحه إذا استنصحك ، و أن تبذل له ما تستطيع إذا سألك ، و أن تخدمه إذا استطعت إذا استخدمك ، وأن تصدقه الإستشارة إذا استشارك ، و أن تفرح إذا فرح ، و تحزن إذا حزن ، و تكون خير معين في زمن محنته ، و أن تبشر له بالخير ما استطعت إلى ذلك سبيلاً ، و أن تفسح له في مجلس ، و أن تصغي إليه ، و تهدي إليه ، و أن تغفر له زلاته و تمحو عثراته و تحسن الظن فيه ورد عن عمر ( احمل على أخيك سبعين محمل ) .. خامساً : قد تجتمع هذه الأسماء في رجل و احد … و لكن أفصل : الصديق : من تربطك به معرفة إما في مدرسة أو جامعة أو مسجد في أي في أرحاب المجتمع الذي تعيش وسطه .. الحبيب : من تربطك به معرفة غير أنها أشد من الصديق و هذا في الغالب لقاءاتك به أكثر من سابقه و علاقتك به أشد . الخل : هذا تفديه بروحك و جسدك، معرفتك به أشد و أوطد و أكثر ، و لقاءاتك به يومية ، كزوجة و أب و أم و أخ و غيرهم و هذا عند الجلوس معه ينشرح صدرك ، وتنفرج أساريرك .. ولذلك سبحان الله تجد بعض لقاءات الخليل تشفي من علات و علات .. وهنا ملحظ مهم : أن لا تطغى محبتك له حبك لخالقك .. فالحب كما أسلفت عبادة .. و إن صرفت لغير الله أوصلت للشرك .. خامساً : الحب في الله مشاعر روحانية تخالج فؤادك ، يبتغي بها الحبيب رضا البارئ سبحانه و يرجو بها الجنة و الحبيب يحشر مع من أحب … وأشهدكم في هذا الملأ و أعلنها أني أحب محمداًً صلى الله عليه و سلم و أبي بكر و عمر وعثمان و علي و طلحة و الزبير وسعداً و صحابة رسول الله رضوان الله عليهم أجمعين وأحب ابن حنبل و الشافعي و أبي حنيفة و مالكاً و البخاري و مسلم … و أحب شيخ الإسلام ابن تيمية و ابن القيم .. و أحب ابن باز و ابن عثيمين .. و أحب الصالحين كلهم ولست منهم .. وبع هذا فإني أذكر و أقول : لايكن حبك لشخص لنسبه أو لماله أو للونه أو لحسن منطقه أو لجمال خلقته فاحذر أن يزيغ قلبك الشيطان .. أسأل الله لي و لك يا (الذيب)و لمن يقرأ أن يرزقنا الصديق الحبيب الخل الصالح الذي يقودن إلى جنات النعيم ... هذه من بنيات أقوالي واجتهاد من اجتهادات أخيك . ( غير منقول ) |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|