[أم جهاد]

Oo0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o0o
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::

رسالة (2-أ) للشباب



بسم الله الرحمن الرحيم
يا من سكْناه في قلبي .. وأخذ يجول في أحلامي .. وله نصيـب عظيم في قائمتي .. نعم، قائمة همومي!!..




[c] إلى متى!! [/c]




إلى متى؟!! وقد غلف البكاء عيوني .. وحاصر الحزن بهجتي وسروري .. نسيت نفسي .. بل تناسيته من أجلك!!

إلى متى؟!! وأنا مسدل في شباكك؟، حائر.. ألا ترحم؟!! ألا تشعر؟!!.. أسعى ورائك ولا مجيب!!.. ألهث خلفك ألا تَعَين!!


[c]سبحان الله، يتعجب الله من أقوام يجرون إلى الجنة جرا، من الغبي ، من المجنـــــــون الذي لا يريد الجنة .. لماذا تفكيرنا محدود وقاصر على هذه الدنيا الغرارة الخداعة؟؟ ..[/c]


[c] .. يعاتبك وجدي الجريح .. [/c]

ما بكِ ؟؟،إن كنت تصورت الطريق طويــل وشـــاق .. فهذا تلبيس من إبــــليس- والعياذ بالله منه- إن الطريق الذي أبصرته ولم تسلكه؛ هو الطريق الذي ارتضاه الله لنا .. وسار عليه الحبيب - عليه أفضل الصلاة والتسليم ..


،، أخي ،،
حكم عقلك ،، زِن فعلك ،، خاطب نفسك .. وقل لها:

[c]كفى يانفس ما كانـا*** كفاك هوىً وعصيانا
أما آن المآب (بلى)***(بلى) يا نفس قد آنـــا
[/c]

سؤال يـــدور في ذهني .. هل وجدتَ المتعة في……..، بـل أتصور ماذا فعلت عندما مررت على قول الحق تبارك : ( فاليوم ننساهم كما نسو لقاء يومهم هذا)

[c]أما اهتــــز الضميــــر ؟!! .. أما تـقـطـع الفــــؤاد ألمــــاً وحســــرة؟!! .. [/c]

ألا تـــنـــظر لحالك؟، ماذا قدمنا لأنفسنا ؟؟وأنت ماذا قدمت لنفسك؟ .. أم قلت إن الله غفور رحيم، الله يـــــهديني! .. وأخذت تردد هذه العبارة بلا عمل ولا عزيمة صــــــادقة مع الله ليُصدِقَك .. أما تخشى أن تقع في الإرجاء تلك الطائفة الضالة وأنت لا تشعر؟..

أين أنت من قول الله عز وجل: ( واصبــــر نفسك مع الذين يــــــــدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ) ثم ماذا بعد : ( ولا تعدوا عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيــــــا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا)..



[c]عذراً أُخيَّ إن قسوة عليك .. ولكن ارجع إلى قول العزيز الجبــــــار في سورة النساء آية 17و18 ..[/c]

[c]وأخيراً .. أتطلع للنور الذي يطفئ توهج فؤادي المكلوم .. إنني أتأمل وبطول أمل نوراً يشرق في سجل العائدون إلى أرحم الراحمين .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..[/c]

[l]محبك[/l]