[...ايام...]

عقائد الرافضة من كتبهم (1)
الحمد لله المتوحد بالعظمة والجلال, المتعالي عن الأشباه والأمثال ,أحمده سبحانه وأشكره, من علينا بواسع الفضل وجزيل والنوال, وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ومصطفاه من خلقه, كُتب الفلاح لمن اتبعه واحتكم إلى شرعه ففاز في الحال والمآل, صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه خير صحب وآل, والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم المآل.
أما بعد:
فاتقوا الله أيها المؤمنون فبتقوى الله تزكو الأعمال, وتنال الدرجات, وارغبوا فيما عنده فبيده الخير وهو على كل شيء قدير, و "اتبعوا ما انزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء".
أيها المسلمون:
منذ أشرقت شمس الحقيقة , على يد النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم ,وخصومها يقارفون الكيد والمكر الكبار لهذه الشمس البازغة , ويصدون عن سبيل الله بكل ماأوتوا من إمكانيات ووسائل , بالطعن في حقائق هذا الدين تارة , وبالنيل من رموزه تارة , وببث الشبه والشبهات تارة.
وهؤلاء الخصوم اليوم كثير ، ويتوافرون أكثر في عهود الضعف ، وأعصار المحن , يجوسون خلال الديار ، ويرجفون في صفوف المؤمنين ، ويرفعون بيارق التجديد والإصلاح ، " يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدَعون إلا أنفسَهم وما يشعرون * في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون * وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون * ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون * وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون * وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزءون * الله يستهزئ بهم ويمدُهم في طغيانهم يعمهون * أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين ".
هم طوائف متعددة , وأطياف ومذاهب متنوعة , يجمعهم بغض الإسلام وأهله , ويوحدهم العداء للسنة وأهلها , يأتي على رأس قائمة هؤلاء الخصوم , الرافضة ومن لف لفهم .
فمن هم الرافضة ؟ وماهي عقائدهم ؟ كما تنطق بذلك كتبهم .
إن تجلية هذا الباب من أوجب الواجبات على العلماء والدعاة والخطباء وقادة الفكر والعلم ،
ولم لا ؟ ونحن نرى من جُهال المسلمين من اغتر بهم ، بل نرى من بعض المثقفين من أعجب بهم ، سيما بعد حرب لبنان ، فراح الفئام منهم يصيحون بالدعوة للتقارب معهم ، وينادون ويصرخون بملء أفواههم من خلال المؤتمرات للتلاقي والتآزر معهم ، وهذا نذير جهل عميم في العقيدة التي جاء بها القرآن ، ودعا إليها سيد الأنام صلى الله عليه وسلم .
هو جهل ببديهيات دين الإسلام وأصوله وقواعده التي قام عليها .
إن الحديث عن هذا الموضوع ، أصبح من المتطلبات الضرورية والواجبات الحتمية على علماء الأمة وروادها ودعاتها ؛ إذ هو دفاع عن حياض الإسلام وعقيدته ، دفاع عن القرآن والرسول وصحب الرسول صلى الله عليه وسلم .
سأتحدث عن ذلك عبر مقتطفات ومنوعات ، لكني لن أنقل من كتب علمائنا كما هو المعهود في الحديث عن هذا الموضوع ، بل سأنقل من كتب علمائهم ، بأحرفها ونصها من غير زيادة ولا نقصان ، مع ذكر اسم الكتاب ورقم الصفحة .
فاستمع إلى ذلك وأنت الحكم !!
ماذا يقول هؤلاء عن القرآن الذي قال الله فيه "إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيرا" وقال سبحانه "وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد" هكذا قال الله عن القرآن ، فماذا قال هؤلاء عنه ؟
قال صاحب كتاب مشارق الشموس الدرية ص 127 : " ... والحاصل فالأخبار من طريق أهل البيت أيضاً كثيرة, إن لم تكن متواترة على أن القرآن الذي بأيدينا ليس هو القرآن بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ، بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما هو محرف ومغير ، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة ..... " ثم قال " إنه ليس على الترتيب المرضي عند الله وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم ....."
وقال صاحب كتاب أوائل المقالات في ص 91" إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن ، وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " ,
بل تعدى وظلم عالمهم الكبير الطبرسي حينما ادعى أن بعض آيات القرآن سخيفة ، فقال قبحه الله في كتابه الوثيقة ص311 , بعد ما أثبت الاختلاف في آياته والتناقض قال": على اختلاف النظم كفصاحة بعض فقراتها البالغة حد الإعجاز ، وسخافة بعضها الأخرى ، وعلى اختلاف مراتب الفصاحة ببلوغ بعضها أعلى درجاتها ، ووصول بعضها إلى أدنى مراتبها ..." إلى آخر ما قال مستدلاً بقوله على أن القرآن قد دخله التحريف والتغيير .
هل يقول هذا مسلم يؤمن بالله ، ويقرأ في القرآن قوله تعالى: " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "
" كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا ".
هذا غيض من فيض مما قالوه عن كتاب الله عياذاً بالله ، ولا يتسع المقام للإفاضة في ذلك .
أيها المسلمون الذين منَّ الله عليكم بعقيدة صافية ومعتقد سليم ,
ماذا عن الشرك عند هؤلاء ؟ ماذا عن الشرك الذي حذر الله منه في كتابه قائلاً: " لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ".
وقال تعالى: " إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار "
هكذا يقول الله عن الشرك, فماذا قال عنه هؤلاء القوم الضالون ؟
قال الطبرسي في كتابه مستدرك الوسائل في ص 310 , وهو يتحدث عن دعاء الكرب : "تضع خدك الأيمن على الأرض , وتقول مائة مرة في سجودك: يا محمد يا علي ، اكفياني فإنكما كافياي ، وانصراني فإنكما ناصراي ... " وقال صاحب كشف الأسرار في ص 56 :"إن طلب الحاجة من الحجر والمدر ليس شركاً ، وإن كان عملاً لغواً باطلاً "
وقال مؤلف مستدرك الوسائل في كتاب الحج في الصفحة ص 366 : "باب جواز الطواف بالقبور : ودخلت فاطمة عليها السلام المسجد ، وطافت بقبر أبيها وهي تبكي وتقول : إنا فقدناك فقد الأرض وإبلها "
ثم نقل عن بعض أئمتهم قوله : بأبي وأمي يا آل المصطفى ، إنا لا نملك إلا أن نطوف حول مشاهدكم ,ونعزي فيها أرواحكم"
ومن مصائبهم في هذا الباب ,أنهم غلوا في أئمتهم , وادَّعوا أن عندهم علم ما في السماء و ما في الأرض ، وعلم ما كان، وعلم ما يكون ، وما يحدث بالليل والنهار ، وعندهم علم النبيين وزيادة ، كما صرح بذلك العديد من أكابرهم كما في كتاب مصابيح الأنوار في مشكلات الأخبار في ص 397 .
وقال صاحب علل الشرائع في ص 196 ، قال : أبو عبدالله: إذا كان يوم القيامة وُضع منبر يراه جميع الخلائق , يقف عليه رجل يقوم ملك عن يمينه , وملك عن يساره ، فينادي الذي عن يمينه يقول : يا معشر الخلائق : هذا علي بن أبي طالب صاحبُ الجنة يُدخلُ الجنةَ من شاء ، وينادي الذي عن يساره : يا معشر الخلائق : هذا علي بن أبي طالب صاحبُ النارِ يُدخلها من شاء ..
هكذا يقولون عياذاً بالله مما يقولون ، ماذا بقي لله , والله تعالى يقول :" ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين" , وشنائعهم في هذا الباب أكثر من أن تُحصر ، ولا يُسعف الوقت لأكثر من هذا .
وكما أن القوم غلو في تقديس أئمتهم ، فقد غلو أيضاً في ذم بقية الصحابة وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، بل لقد كفّروا بعضهم ولعنوهم عياذاً بالله ، قال صاحب لألئ الأخبار ص 92 من المجلد الرابع , قال قولاً شنيعاً أنزه المسجد والمنبر وأنزه أسماعكم عن مثله , لكنها الحقيقة المرة لابد من بيانها لمعرفة الرافضة على حقيقتهم كما في كتبهم ، لندرك حقد القوم وبغضهم للصحابة رضي الله عنهم ، قال هذا المؤلف : " تنبيه ، اعلمْ أن اشرف الأمكنة والأوقات والحالات وأنسبها للعن عليهم عليهم اللعنة ، إذا كنت في المبال ـ أي مكان البول ـ فقل عند كل واحد من التخليةِ والإستبراء والتطهير مراراً بفراغ من البال : اللهم العن عمرَ ثم أبا بكرٍ وعمرَ ثم عثمانَ ثم معاويةَ ثم العن عائشةَ وحفصةَ ، والعن من رضي بأفعالهم إلى يوم القيامة "
وقال مؤلف الأنوار النعمانية ص 53 : " روي في الأخبار الخاصة أن أبا بكرٍ كان يصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم والصنم معلقٌ قي عنقه وسجودِه له "
ونقل مؤلف كتاب إلزام الناصب في المجلد الثاني ص 166 ، نقل عن بعض مفسريهم أنه قال في تفسير قوله تعالى " ونري فرعون هامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون " قال المفضلُ يا سيدي : ومَنْ فرعون؟ ومَنْ هامان؟ قال عليه السلام : أبوبكر وعمر .....
بل زعموا أن الصحابة رضي الله عنهم ارتدوا بعد النبي صلى الله عليه وسلم
قال صاحب الروضةِ من الكافي ص 245: عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان الناسُ أهلَ ردةٍ بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلاَّ ثلاثة ، فقلتُ : ومن الثلاثة ؟ فقال : المقدادُ بن الأسود و أبو ذرٍ الغفاري و سلمان الفارسي ....
ونقل مؤلفُ مرآةِ العقول من كتاب الروضة ص 488 : " عن حسين الجمالِ{{ عن أبي عبدالله في قول الله تعالى " ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين " قال هما ، ثم قال : وكان فلان شيطاناً عقّب على ذلك بقوله "هما" أي أبا بكر وعمر والمراد بفلان عمر ، وإنما سمي به لأنه كان شيطاناً ، إما لأنه شرك شيطان لكونه ولد زنا ، أو لأنه كان في المكر والخديعة كالشيطان...إلى آخر ما قال قبحه الله .
بل إنهم آذوا النبي صلى الله عليه وسلم حينما اتهموا عائشة رضي الله عنها بالفاحشة ، وهذا مستفيض في كتب القوم ، والله تعالى يقول : "إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة ، وأعد لهم عذاباً مهيناً "
سبحان الله أين عقول هؤلاء ؟!
أيعقل أن يبعث الله رسولَه صلى الله عليه وسلم ثم يجعل خاصةَ أصحابهِ وخالص أحبابهِ مجموعة من الكذبة والغششة ؟ أيجعلهم حثالةً من المرتدين ؟ نعوذ بالله .
لقد أثنى الله على صحابة رسوله صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم في مواضع كثيرة ، أيعقل أن أولئك نزرٌ يسيرٌ ، ونستثني الكثرةَ الكاثرةَ من أصحابه ؟
لقد رضي عمن بايع تحت الشجرة ، وهم ألف وأربعمائة ، ومنهم العشرة المبشرون بالجنة ..
وأثنى على من أسلم من قبل الفتح , وكذلك من أسلم بعده ، وبَيْنَ أن الذين أسلموا قبله أفضل ، " لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلاً وعد الله الحسنى "
وبين أيضاً أن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم كلهن أمهات المؤمنين , فقال : "وأزواجه أمهاتهم" ولم يستثنِ أحداً..، وكذلك بين أنه لما خيرهن بين الدنيا وبين البقاء مع النبي صلى الله عليه وسلم , اخترن البقاء معه , إلى أن توفي وهن في عصمته ..، ولو اخترن الدنيا أو كفرن لما كان يجوز في الإسلام أن يبقين مع النبي صلى الله عليه وسلم ، بل يلزمه مفارقتهن ..
وأثنى الله على المهاجرين والأنصار كلهم كما في سورة الحشر , فوصف المهاجرين بأنهم هم المفلحون , ووصف الأنصارَ بأنهم هم الصادقون ، وبين أن المؤمنين من بعدهم هم الذين يدعو لهم ويستغفرون لهم ، وليسوا هم الذين يسبونهم ويلعنونهم صباح مساء .قال تعالى" والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف
رحيم ".

فهم الذين استيقظت بـأذانهم *** دنيا الخليقة من تهاويل الكرى
حتى هوت صور المعابد سُجداً *** لجلال من خَلَقَ الوجودَ فصورا
فمن الأُلى حملوا بعزم أكفهم *** باب المدينة يومَ غـزوةِ خيبرا؟
أمَّن رمى نار المجوس فأُطفئت *** وأبَـان وجـه الحق أبلجَ نير؟ا
ومن الذي بذل الحياةَ رخيصةً *** ورأى رضاك أعز شيءً فاشترى!؟

رضي الله عن الصحابة أجمعين , ورضي عمن ترضى عليهم , وأذل أنوف من راغمهم وآذاهم وسبهم , اللهم آمين وصلى الله وسلم على النبي الأمين .



إن الحمد لله ،نحمده و ستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، أما بعد :
أيها الأحبة المؤمنون :
لم يكتفِ الرافضةُ الزنادقةُ بالتعدي على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل لقد تطاولوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذكر بعض أهل العلم رحمهم الله : أن قوماً منهم اجتمعوا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم : من كان السبب في هذا البلاء الذي حل بنا ؟ فقال أحدهم : سببُ هذا البلاء صاحبُ هذا القبر , يعني النبي صلى الله عليه وسلم ويشير بذلك إلى كون النبي صلى الله عليه وسلم عهِدَ بالخلافةِ مِنْ بعده لأبي بكرٍ رضي الله عنه ، ولم يعْهد بها إلى علي رضي الله عنه ,لكن ؟ وماذا بعد لكن ؟، هل اقتصرَ الرافضةُ بالتطاول عليه صلى الله عليه وسلم ؟
هذا سؤالٌ هامٌ وجوابه ، أن الرافضةَ عليهم من الله ما يستحقون ، لم يكتفوا بذلك ، بل تعدوا على مقام الألوهية وتطاولوا على الله واعترضوا عليه .
قال مؤلف الأنوار النعمانية في المجلد الثاني ص 278 أخزاه الله , وهو يتحدث عن أهل السنة :
إنا لم نجتمع معهم على إله ولا على نبي ولا على إمام ، وذلك أنهم يقولون : إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه وخليفتُه من بعده أبو بكر ، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي ، بل نقول الرب الذي خليفةُ نبيهِ أبو بكر ليس ربنا ، ولا ذلك النبي نبينا ...إلى آخر ما قال عياذا بالله .
وأقبح من ذلك ، وأعظم زندقةً ما سمعتُه من التيجاني أحد علماء الرافضة المعاصرين الذي قال في شريط له مسجل ، وهو يعقدُ مقارنةً بين أبي طالب وأبي سفيان ، ويعترضُ على الله كيف يموت أبو طالب على الكفر وهو سيدُ قريش ، وكيف يُسلم أبو سفيان في آخر حياته مع أنه قد حارب رسول الله ، ثم عقب على ذلك الرافضي الزنديق بقوله: "هذا الرب لا نؤمن به ، وهذا الربُ غيرُ عادلٍ" هذه هي الزندقة والإجرام التي لا يتفوه بها إلا ملحد كافر بالله تعالى .
ما أحلم الله تعالى على هؤلاء الرافضة الذين اجترؤوا على ربهم وكذَّبوا بكتابه ، وآذوا رسوله , واتهموا أزواجه , وسبُّوا أصحابه ، ألا ما أحلم الله على قومٍ أشركوا بالله , وجمعوا مع الشرك كل خبثٍ وفجورٍ وزندقةٍ.
وما ذكرتُ دليل على ما انطوى عليه مذهبُ الرافضةِ من الكفرِ والإلحادِ والزندقة ، قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى في منهاج السنة النبوية : " الرافضةُ أصلُ بدعتهم عن زندقةٍ وإلحاد "( مختصر المنهاج ص30 ) وقال أيضاً : " أكثر ما تجد الرافضة إما في الزنادقة المنافقين الملحدين ، وإما في جهال ليس لهم بالمنقولات ولا بالمعقولات "( المختصر ص97).
أيها الأحبة المؤمنون :
هذه النقولاتُ التي نقلتُها لكم من كتبهم وأصولهم المعتمدة ، لا تحتاج إلى طول تعليق ، فهي شاهدة على نفسها وعلى أصحابها ، هي رسائل موقظة لكل مُلبسٍ عليه بالتقارب المزعوم ، للعسل المسموم ، هي نذارة لكل مغتر بهالةٍ ظاهُرها حبُ آل البيت، وباطنُها عقائدُ منحرفة ، بل زندقة وإلحاد وجُرأة على الله وعلى رسوله وصحبه رضي الله عنهم .
يا من أحسن الظن بغير أهله ، اتق الله واعرف عدوك على الحقيقة ، ولا تكترث بدعاوى التقريب المضللة ، وإياك أن تُجتر وتُخدع بالشعاراتِ البراقة ، والكلمات الخدَّاعة .
أيها الإخوة :
ما سمعتم إنما هو فتاتٌ يسير من غوائلهم ، وقد أعرضت بسبب ضيق المقام عن طوامٍ كبيرة ، وشنائعَ لا حد لها , خاصة في بغضهم للسنة وأهل السنة , وللعدل أقول : ليست جميع طوائف الرافضة على درجة واحدة , فالزيدية مثلاً يخالفون الإثني عشرية الغلاة , في مسائل عديدة وهم كما نصَّ شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله اقرب الطوائف إلى أهل السنة لكن جملة الرافضة المتنفذين اليوم من الغلاة الذين يقولون بما سمعتم وبما هو أطم منه .
اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك , والمجاهدين المؤمنين في كل مكان , اللهم انصرهم في بلاد الرافدين والأقصى والصومال وفي كل مكان يارب العالمين .
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .

خطبة ألقيت بتاريخ : 7 / 1 /1428 هـ

كتبها: عبد الرحمن بن عبد العزيز العقل

.
.
.
.
.
.
.
.

وتقبلوا تحياتي
...ايام...

[العرب]

من الرافضة

هم الذين جعلوا لله شركاء فأشركوا به ,, سبحان الله وتعالى عما يشركون

الرافضة
هم الذين لم قالوا سمعنا وعصينا

الرافضة
هم الذين طعنوا في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم , مع أنهم يزعمون كذبا ً انهم يحبون آل البيت

الرافضة
هم الذين أصحاب الخميني ووزراءه , أفضل من أصحاب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

الرافضة
هم الذين جعلوا الحج الأكبر لقبور الأموات فأصبحوا يطفون حول القبور طوافا ً ويتعلقون بها أشد من تعلق المسلم بالكعبه شرفها الله

الرافضة
هم الذين قتلوا الحسين وزيد بن الحسين رضي الله عنهما , فمشوا بجنازته الأول , ورفضوا ولاية الثاني

الرافضة
هم أولياء الشيطان والشيطان وليهم عشعش بأمخاخههم وباض بأذانهم وفقس وفسا بخشومهم


الرافضة هم أهل النفاق الشقاق وسوء الأخلاق

[الطموح99]

بارك الله فيك أيام على نقل هذه الخطبة القيمة للخطيب المتألق والشيخ المبارك

فجزاك الله خيرا..ونفع بالشيخ وبك الإسلام والسلمين..

وحق على كل خطيب أن يخطب ويكثر في التحذير من الرافضة قبحهم الله..

فقد والله انتشر شرهم..

والمؤسف حقا..أن بعض قومنا حتى الآن لم يقتنعوا بعداوة هؤلاء الانجاس..

فالله المستعان..

[...ايام...]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها العرب من الرافضة هم الذين جعلوا لله شركاء فأشركوا به ,, سبحان الله وتعالى عما يشركون الرافضة هم الذين لم قالوا سمعنا وعصينا الرافضة هم الذين طعنوا في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم , مع أنهم يزعمون كذبا ً انهم يحبون آل البيت الرافضة هم الذين جعلوا الحج الأكبر لقبور الأموات فأصبحوا يطفون حول القبور طوافا ً ويتعلقون بها أشد من تعلق المسلم بالكعبه شرفها الله الرافضة هم الذين قتلوا الحسين وزيد بن الحسين رضي الله عنهما , فمشوا بجنازته الأول , ورفضوا ولاية الثاني الرافضة هم أهل النفاق الشقاق وسوء الأخلاق

نعم أخي الغالي هؤلاء هم الرافضة قبحهم الله ...
مشكور على المرور ..
...أيام...

[...ايام...]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الطموح99 وحق على كل خطيب أن يخطب ويكثر في التحذير من الرافضة قبحهم الله.. فقد والله انتشر شرهم.. والمؤسف حقا..أن بعض قومنا حتى الآن لم يقتنعوا بعداوة هؤلاء الانجاس.. فالله المستعان..

نعم حق على كل من له منبرٌ يصدع به ...
ومشكور أخي الطموح 99 على المرور .