بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » *_- القاعدة تعيدنا لحياة الفقر والجوع.. وركوب الجمل والحمار *_-

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 16-05-2007, 07:59 PM   #1
السـلال
Registered User
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 4
اقتباس من رد همقمق
اقتباس
الله يحمي بلادنا من الاعداء ويعز الدين

آمين يارب


*****************

هذا تعليق عن الموضوع أعجبني وأحببت نقله للفائدة

خلية النفط" أضيفوا كل الأقواس على كلمات (فتوّاتها) و"المفتين لها" لأننا بحاجة لدراسة حالة الاضطراب بين هذه الشخصيات العدوانية وأصحاب السلوك المضطرب، فالخطط المرغبة لضرب منشآت النفط في بقيق، لا تصلح للتفسير الديني، ولا السياسي، أي أن الراغبين في التدمير مرضى عقلياً تنقصهم واجبات التعرف على أنفسهم ومحيطهم، وفيمَ إذا كانوا ينتمون لإسلام رحيم يقدس الحياة ويصون دماء البشر، أم هم نتاج صدام انتقامي مع العالم ومنشآته ومجالات تطوره الحضاري؟
تصوروا أن تذهب بقيق وما حولها، أو رأس تنورة، أو الجبيل، لمجرد قهر أمريكا وإعادتها لمنابع النفط حامياً بائساً تنعى مستقبلها ورفاهها على أطلال ما تعتبره القاعدة انتصاراً لها، ولا يهم حجم الدمار وكم من كل فئات المجتمع من تذوب جثته في أتون جحيم الغاز والنفط وخلق حريق يفوق ما حدث في (تشيرنوبل) أو (هيروشيما ونجازاكي)..

لا توجد اضطرابات عقلية كظاهرة عامة في مجتمعنا، لكن توجد بؤر ولدت لنا جيل الإرهاب بأدوات: إن مظاهر الحياة المتطورة، هي مفاسد جاءت من غرب كافر يجب ضربه في مكونه الاجتماعي، وتطوره العلمي، وميدان عوائده سواء كانت من النفط أو غيره، هذا الافتراض الذي لا يوجد حتى في المصحات النفسية يوجز لنا حجم الكارثة في استقطاب تلك العناصر الشابة، وإعادة صياغة تفكيرها وسلوكها وفق منهجية الاستشهاد العبثي، وهي مسألة حدثت في تواريخ أمم ومنظمات حين كان الحشاشون، وفرسان الهيكل والساموراي جهزت في معامل تعتقد بأنها المنقذ للبشر حتى لو تمت التضحية بثلاثة أرباعهم، ليملك الباقي عالم (التيوبيا) ولإعمار الكون على أسس أخرى تتفق وهوس تلك المنظمات السرية والعلنية..

لا يكفي نشر اعترافات بعض الإرهابيين، فنحن في مواجهة قوى لا تزال تستهدفنا كبشر وثروات، وقيم روحية، ولذلك يبقى التواصل معهم معدوماً، لأن من يعملون على سلب إرادتهم وتوجيههم نحو الانتحار، هم أشخاص يعيشون بيننا عاديون، وربما مندمجون في المجتمع كعناصر سوية، مثلهم مع عناصر المنظمات السرية عند التنظيمات الشمولية، أو المافيا المنظمة، وبالتالي لا بد من إخضاع هذه المظاهر وسلوكيات أصحابها إلى دراسات ميدانية، وتحليلات نفسية تتصف بالعمق والحيادية، وتكمل مشروع إعلان التوبة والمناصحة إذا كنا نريد أن نصل إلى نتائج علمية واجتماعية تقينا مفاجآت المستقبل

يوسف الكويليت
السـلال غير متصل   الرد باقتباس


إضافة رد

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 11:32 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)