بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » بــنــت بــريــدة » من أجل "بنت بريدة" نستضيف فضيلة الشيخ : عبدالله العيادة ( مشاكل وحلول ) .

بــنــت بــريــدة بنت بريدة - القسم خاص بالنساء -- يمنع المنقول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 19-05-2007, 02:32 AM   #1
بنت الشماسية
مشـرفة سـابقة ..
 
صورة بنت الشماسية الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
البلد: الريـاض ~
المشاركات: 3,056

حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثواكم

أحيكم جميعاً بتحية الإسلام

فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته

فشكري للجميع لكل من شارك بشكر أو ثناء أو دعاء وخاصة من طرح سؤالاً ويريد حلاً

فشكري وتقديري واحترامي للجميع فجزاكم الله خيراً وبارك فيكم وأنار الله قلوبكم كما أنرتم موضوعي بردودكم

وسوف نقوم بعرض جميع التساؤلات على الشيخ وسيقوم بالإجابة عنها بإذن الله

قد تتأخر وصول الإجابات إلينا بسبب إنشغال الشيخ ولكن لابأس فالصبر مفتاح الفرج

وسوف تصل الإجابات إليكم شافيةً كافيةً بإذن المولى عز وجل

دمتم بخير

بنت الشماسية غير متصل   الرد باقتباس


قديم(ـة) 27-06-2007, 03:55 AM   #2
بنت الشماسية
مشـرفة سـابقة ..
 
صورة بنت الشماسية الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
البلد: الريـاض ~
المشاركات: 3,056


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


(( أجوبــــ الأخ / فيتامين ــــــة ))


دائما في محاضراتك ماتستخدم القصص ماهي الفكرة التي جعلتك تتكأ على هذا الأسلوب ؟

الإجابة :

القصة من ابلغ الوسائل في إيصال الفكرة ، والتأثير على المتلقي ، دون عناء يذكر ، وفيها من احترام عقل المتلقي الشئ الكثير ، فانا اعرض عليه الفكرة من خلال لقصة ، وادعه هو يكتشف ما بين السطور ، دون التدخل في التحليل الممل ، والقصة تجعل الفكرة تظل اكبر وقت ممكن في ذهن المتلقي .

تأمل القرآن الكريم ، كيف وضفت القصة فيه بشكل لافت للنظر، وذلك ابلغ في ترسخ المطلوب ، والتأثير ، مثل ذكر قصص الأمم السابقة ، مثل عاد وثمود ، ومثل قصة فرعون التي عرضت في القران من أوله إلى آخره بإغراض متعددة وأساليب مختلفة .

كذلك المنهج النبوي الكريم ، ابرز هذا الجانب ، فكثير ما كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقول : كان فيمن كان قبلكم .

إذا القصة لها تأثير عجيب .

ولكن يجب على المتحدث أن لايأتي بالقصص الخيالية التي ليس لها رصيد من الواقع ، أو يأتي بالغرائب الي لا يصدقها أهل العقول والألباب . فمن احترام المتلقي أن لاتذكر إلا الصحيح الموافق للفطر السليمة .

**********

المرأة والإنترنت بين قابل ورافض ويبدوا أنه سيكون الإنترنت ضرورة لكل بيت مع مرور الوقت رضي من رضي وسخط من سخط هل توافق على أن المنع لم يعد مجدي ؟

الإجابة :

دائما القوة قد لا تجلب حبا أو استجابة ، ويقال في علم النفس : من يجبر على تغيير موقفه ، لا يزال على موقفه الأول .

فالانترنت ، أصبح ضرورة ، لا اسلم بهذا،هو ليس بالضرورة الملحة ، التي تجعلنا نستسلم لهذه الفكرة ، بحيث نمرر أي فكرة تقال عنه ، والمستقبل لا احد يدري ماذا سيكون فيه .

وإذا أردنا أن نتعامل مع أي أمر حادث جديد ، ونخشى على أنفسنا منه ، تركه اسلم بلا شك ، لكن إذا أردنا أن نتعامل معه ، علينا أن نكون على استعداد أن نتحمل ما يأتينا من خلال استعمالنا له ، هذا أولا .

أما بالنسبة للفتيات ، فيلاحظ من كثير من الذين يعنون في الكتابة أو التوجيه المباشر أو غير المباشر للفتيات ، هو الخوف المبطن بعدم الثقة ، وهذا يجلب بالتالي التحدي منهن ، لذلك أقول في هذا المجال علينا أن نزرع الوازع الديني والخوف من الله سبحانه وتعالى في نفوسهن ، ونجعلهن يراقبنه سبحانه وتعالى ، عن حب وخوف ورجاء ، وهذا يأتي منذ الصغر ، وذلك بالقول اللين والقدوة الحسنة التي تتمثل ما تقول ، فأنت لن تقنع طفلا يلهو في الشارع بالدخول إلى المنزل وهو يراك خارج النزل ، وهكذا .

فالأب أو الأم أو الأخ الأكبر لا يمكن أن يقنع أخته بترك الانترنت وهي تراه يجلس الساعات الطوال أمام الكمبيوتر .

ثم استثمار هذه الطاقة عند البنات فيما ينفع ، مثل الكتابة في المنتديات الجيدة ذات الطرح الهادف ، مع متابعتها فيما تكتب وتشجيعها ، فهذا له تأثير رائع .

ثم أني اهمس في أذن بنياتي اللاتي أدمن الدخول على المواقع ذات الطابع الشبابي والتي يكثر فيها الدردشات ، أن يحذرن كل الحذر ، فهنا تقع الزلات ، وكم من عفيفة خدعت باسم الزواج ، فلما تنازلت عن اغلى ما تملك ، وإذا باللص يتركها تتحسر بعدما خدعها ، ذاهبا إلى غيرها ، وبعض الفتيات تدردش مع شاب وتريد أن تدعوهم ،فأحدهم أوهمها انه قد تأثر من كلامها وانه بحاجة المزيد من نصحها ، إلى درجة أنه من شدة خبثه طلب من الفتاة أن تتصل عليه لتوقظه لصلاة الفجر، وانه سوف يضع الجوال عند رأسه ، فماذا كانت النتيجة ..؟!

علينا يابناتي أن نكون أكثرذكاءاو وعيا وإدراكا لما يراد بالفتاة المسلمة . بحيث نعرف حجم التحديات التي تواجهها في هذه الزمن .

فالمسؤولية عظيمة جدا ، وكل في موقعه مسؤل ، وكل في نفسه مسؤل ، والله اعلم .

وما توجيهك للفتيات بالإنترنت ؟
هل ترى طريقة قسم بنت بريدة حلا لظبط الفتاة مع الإنترنت أم ترى أن الفتاة علينا أن لانجعلها بمعزل تام ونعيش في حساسية مفرطة معها ؟
كما قلت لكي حصن العقول أولا ، وأنت إذا لم تكن مقنعا في فكرتك فلن تجد من يأخذ بها البته ، والحجر أو العزل ، في أمر قد لا تستطيع السيطرة فيه لايجدي نفعا ، ولا تستطيع أن تحجر إلا على من تحت يدك أما السواد الأعظم ، فلا يجدي معهم إلا بث الوعي التام ، وزرع الثقة والخوف من الله ومراقبته بالسر والعلن .

وطريقة بنت بريده اعتبرها فكرة رائدة ، وهي حل من الحلول الجميلة ، واعذار أمام الله ( معذرة إلى ربكم ) بإيجاد بيئة صالحة للاستثمار والكتابة فيها لمن تعشق الكتابة ، والتي ترغب التسكع في المنتديات قد لا تستطيع أن تأتني بها إلى هنا ، ولكن عليك أن تذهب إليهن هناك وتنقل ما يكتب في هذا المنتدى من طرح الأخوات إلى تلك المنتديات ، لعل الله أن يفتح على قلوب الحيارى والحائرات .

المهم أن نكون على قدر التحدي ، ومعرفة ما يراد بنا وبديننا وامتنا

************

ماحكم تسمي الفتاة باسم رجل وتسمي الرجل باسم فتاة بالمعرفات في المنتديات ؟

الإجابة :

آمل إحالة هذا السؤال إلى احد المفتين ، الشرعيين .

************

يظهر أن الفتيات مللن من التوجيهات التي تتعلق بالحجاب فإذا ذكرت المرأة ذكر الحجاب هل من الممكن أن نرتقي او ماهو الأسلوب لرقي بفكر المرأة بأكثر من جانب ؟

الإجابة :

قضية ملل الفتيات من ذكر الحجاب والتوجيه فيه ، هذه المسألة فيها نظر ، و تحتاج إلى إجراء استبانه لمعرفة هل الفتيات فعلا مللن هذا الحديث أم لا ، وكون مجموعة منهن ذكرن ذلك في مجلس ، لايمكن أن يشكل الكل ، ونحن بأمس الحاجة إلى الحديث عن الحجاب في هذا الوقت ، لان الهجوم عليه هذه الأيام شرس جدا ، نعم أنا اتفق معك انه يجب علينا أن نرتقي في أسلوب الخطاب فيما يتعلق بالحجاب ، وان يكون مقنعا للفتيات ، بأنه عبادة وليس عادة ، وأما القضايا الأخرى فلا أرى مانعا في الحديث عنها جنبا إلى جنب مع قضايا الحجاب ، وكلما كان الطرح مقنعا ، كان التأثير اكبر ، وعلى الداعية أن يبتعد عن أسلوب فرض الوصاية على المتلقي ، بل يطرح المسألة بكل تجرد ، ويدع المتلقي يتأمل حتى يمارس هذه العبادة من قلب خالص .

وهناك أمور جدت في حياة الفتيات هذه الأيام ، تروج لها وسائل الإعلام ، بكل قوة وتأثير ، لسلخ القيم السائدة في المجتمعات المسلمة ، وتصويرها على أنها أغلال وقيود ، يجب على الفتيات إن تكسر هذه القيود والأغلال ، وتتمرد على تعاليم دينها ، تأمل القوامة ، وان على الفتاة أن تدير شئونها بنفسها ، مثل السفر والخروج ، واتخاذ الأصدقاء ومقابلتهم متى شاءت ، والاختلاط في الأماكن العامة ، وتصوير الحجاب على انه عادت بالية ورثناها من الجاهلية ، يجب أن نتطور وان نلغيها .

مرة أخرى أقول لكي : يجب أن نرتقي بأسلوب الخطاب ، وان يكون على قدر التحدي الذي نواجهه وتواجهه الفتاة المسلمة .

*************

الدور النسائية والفتيات هل من كلمة لفتيات الدور والفتيات خارج الدور ؟

الإجابة :

الدور النسائية ، هذه النبتة المباركة التي آتت ثمارها يانعة ، هي بحق محاظن آمنة للفتيات اللاتي يرغبن في زيادة علمهن ووعيهن ، وان يكن داعيات خير لغيرهن .

فأقول للملتحقات بهذه الدور ، عليكن مسؤولية عظيمة ، أولا في تطبيق هذا العلم الذي أخذتنه ، وان تكون قدرات متحركات لغيركن ، خارج أسوار الدور ، وان تكن خير سفيرات للفتيات المسلمات .

أما الفتيات اللاتي لم يتمكن بالالتحاق بهذه الدور ، فأقول لهن ، تعالين فالتجربة جدا رائعة ، ولن تخسري شيئا أبداَ إذا التحقتي ، حيث أن هناك أوقات فراغ كثيرة تهدر ، وسنسأل عنها ، خاصة في الإجازة الصيفية ، فوالله لئن تحفظ الواحدة بعض آيات من القران الكريم ، خير من الدنيا وما فيها .

واهمس في أذن الأخوات المسؤلات في هذه الدور ، أتحن المجال لكل الفتيات للاستفادة من هذه الدور ، وذلك بتسهيل إجراءات القبول ، مع توفير المحفزات والهدايا التي ترغب الفتيات بهذه الدور . ثم تذكرن كم من فتاة تحمل عقلا متقدما خارج أسوار الدار ، لو التحقت قد يكون لها شان عظيم في طلب العلم ، فمن يدري ..؟ كما قال عليه الصلاة والسلام (رب مبلغ أوعى من سامع . الحديث) .

ودعوة أطلقها من هذا الموقع المبارك ، لكل من يطلع على هذه الأحرف لا تبخل في دعم هذه الدور بالجهد والمال ، وكن وسيط خير وقنطرة يعبر من خلالها الدعم لهذه الدور ، فهي منا وثمارها نجنيه نحن . والله لا يضيع من أحسن عملا .

********************

بحكم عملكم في الاستشارات ماهي المعالم الواضحة للتعامل مع المشكلة التي تتعرض لها الفتاة من دون الرجوع إلى مختص ؟

الإجابة :

المشكلات والتعامل معها تحتاج الى حذر شديد ، مثل إجراء العملية الجراحية ، فقد يخطئ الطبيب في تشخيص العلة فتكون كارثة ، مثل التعامل مع المشكلة ، والمشكلات تختلف من حيث النوعية والبعد ألتأثيري على صاحبة المشكلة .

فالذي انصح فيه الفتاة التي تكون أسيرة مشكلة ما .

أولا : لا تستعجل في طرحها على ايي احد ، فبعض الناس قد يزيد الطين بله ، كما يقال .

ثانيا : تتأمل المشكلة وتحدد أبعادها ، وما سبب وقوعها ،

ثالثا : هل المشكلة داخلية ، في الفتاة نفسها ، أم خارجية ، يعني هناك طرف آخر معها .

رابعا : هل عندها القدرة على تجاوزها لوحدها ،هذا أحسن ، للسرية ، وان تبقى مرفوعة الرأس ، لأنه لا احد يعلم بها ( إلا الله سبحانه ) أما إذا كانت لا تستطيع أن تتجاوزها لوحدها فعليها أن تحصرها في اقل مساحة ممكنة من الأشخاص ، وكلما كان الشخص قريبا منها كان أحسن ، مثل الأم أولا ، والأخت الكبيرة العاقلة ، أو الأب ، ثم تتسع الدائرة . وإذا لم تجد من أفراد عائلتها من يساهم في مساعدتها ، فعليها أن تتصل فيمن يوثق بتقواه وورعه ، وقدرته على استيعاب المتغيرات ، من اجل أن يكون الحل وفق ضوابط مناسبة للفتاة .

هناك مشكلات تحتاج إلى الحل الفوري ،هذه لا تتردد الفتاة فيها في الاتصال بأهل الاختصاص ليجاد الحل السريع لها ، فالتأخير قد يتسبب في تفاقم المشكلة واتساعها ، مثل مشكلات العلاقات العاطفية والوقوع في شراك المعاكسات ، فهذه المشكلات

تحتاج إلى الحلول الحازمة ، والصرامة في مواجهتا ، لان لها أثارا خطيرة على الفتاة .

وآمل تأمل هذه النموذج لفتاة وقعت في مشكلة وهي صغيرة ، فلما خطبت وإذا بالملفات تفتح ، والصراع الداخلي يشتعل ، ماذا اصنع ، وماذا سيقول عني ..؟! فلو تم تدارك هذه الأمر في حينه لما وقعت هذه الفتاة في هذه الدوامة ، وعلينا أن لاستشير إلا من نثق بعلمه وورعه وقدرته على تقديم الحل .

أخيرا : صدق اللجوء إلى الله ، والاعتراف بالذنب والتوبة النصوح ، ومعرفة أن الله يفرح بتوبة عبده ، كلها تجعل الإنسان يقبل على ربه كلما بدر منه ذنب ، فلا تترددي بابنتي إذا كنت أسيرة ذنب أو معصية ، تضرعي إلى الله فهو يقبل التوبة عن عباده ، ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء )

******************

كيف تعامل الفتاة والدتها حيث نرى قصورا واضحا في فتيات هذا الزمن ؟

الإجابة :

موضوع بر الوالدين من أكثر المواضيع التي تكلم و كتب فيها ، ونحن

اليوم بحاجة إلى أن نعرض ونتكلم عن حق البنت والولد على والدية ، فنحن نرى قصورا في التربية خاصة في وقتها ونفعها ، وهي فترة الصغر ، وأنا أخاطب الشباب من الجنسين في هذا المنتدى ، خاصة من هم على مشارف الزواج ، لابد أن يثقفوا أنفسهم ويطلعوا على كتب التربية الحديثة وكيفية التعامل مع الأبناء ، لان بذور التربية تغرس منذ اللحظات الأولى لقدوم الصغير ، ومن اجل أن نظفر بجيل فيما بعد يعرف حق والدية ، فلا نكن بحاجة إلى طرح مثل هذا السؤال مرة أخرى ، على المربين عن حقوق الوالدين ، فدعونا ننطلق من هذا المنتدى حملة تحت عنوان : كيف يربي الشباب أبناءهم ؟ ألا ترون معي إننا بحاجة إلى هذا .؟

******************

كيف تنظر للمرأة ؟ وهل فتيات الحاضر أفضل من فتيات المستقبل ؟

الإجابة :

المرأة بالنسبة لي هي حجر الزاوية في المجتمع المسلم ، حيث أن موقعها أهم واخطر بكثير مما يتصوره البعض ، فإذا أحسنا إعدادها وتثقيفها ورعايتها ، فسنظفر في النهاية بجيل من الفتيات مدرك وواعي لما يراد له ، بحيث تعرف الفتاة أنها مستهدفة ، ولا تنطلي عليها أراجيف هولاء المرتزقة الذين يردون منها أن تكون سلعة رخيصة .

وقولك هل فتيات الحاضر أفضل بكثير من فتيات المستقبل ..؟

يا أخي أنا دائما ضد الرجم بالغيب ، وتهميش جيل لم يأت بعد ، والحكم عليه دون أن يمارس دوره على مسرح الحياة بالفشل ، هذا لا يمكن أن يكون ، ومن يدري فقد يكون الجيل القادم أفضل بكثير من جيلنا اليوم . المهم أن نتيح لكل جيل الفرصة أن يؤدي دوره ، ويوضع في المكان المناسب له .

*************

لماذا دائما لغتك في خطاب المرأة حزينة وتذكر في أشرطتك المآسي حتى أنني بعد متابعتي لأشرطتك توقفت عن سماعها لشريط أبكاني كثيرا لقصصه المؤلمة ؟ هل تعتقد أن هذه الطريقة واللغة الحزينة مجدية ؟

الإجابة :

هذا السؤال خاص جدا ، أشبه باللقاءات الصحفية ، لكن أشكرك

أن أتحت لي الفرصة أن تستمع إلي، فانا اعتبر نفسي ظفرت بمستمع ناقد ، وكم نحن بحاجة إلى هذا الصنف من المستمعين ، فأشكرك على ذلك .

أما اللغة الحزينة التي ذكرت في بعض الأشرطة فهذا صحيح لأسباب خاصة ، منها أن الموضوع كان بحاجة إلى هذه اللغة ، مثل شريط رحلة نوره ، ومن خلال الرحلة الدعوية ، وإلقاء المحاضرات على أصناف متعددة من شرائح النساء ، كان هناك حاجة إلى تغيير لغة التخاطب فهناك فئات من الفتيات تستجيب للغة الحزن بحيث تدخل الكلمة الى أعماقها ، لان حياتها حزينة ، أو عندها مشكلة مماثلة لما تستمع إليه ، وهناك نوع من المحاضرات والدورات ألقيت على النساء في الكليات وبعض الدور النسائية كان الخطاب جادا وبعيدا عن لغة الحزن التي ذكرت ، وهناك أشرطة أتمنى أن تستمع إليها ، ولعلك تعود الى الاستماع الي بعضها، مثل شريط : ماذا فعل الإعلام ، وشريط بين حدثين ، وشريط هنا السوق ، وشريط إلا تنصروه ، فقد تتغير وجهة نظرك .

************

هل أنت متعاون مع الشيخ الصقعبي في مركزه أو متعاون مع الشيخ اليحي وأيهما تفضل عند الإستشارة ؟

الإجابة :

أنا عضو في لجنة إصلاح ذات البين ، التي يرأسها الشيخ علي اليحى

**************

لماذا لايغيروا المشايخ " المقبل والعايدة " مثلا طريقة طرحهم لقضايا المرأة ؟ لاأعلم كيف ولكن أتوقع أنكم تستطيعون ذلك ؟

الإجابة :

أنا أحدثك عن نفسي ، أحاول أن أغير من طريقة الطرح والأسلوب ، ودائما في كل محاضرة القيها على مجمع نسائي اعمل استبانة في آخر المحاضرة لأعرف من خلالها مدى تأثير المحاضرة والإلقاء ، كل ذلك من اجل التقييم ، وأرحب بكل وجهة نظر في هذا المجال ، كما أرحب بأيي اقتراح يمكن أن يستفاد منه ، وذلك عبر المكالمة او الرسالة ، فللجميع مني الشكر والتقدير سلفا .

أما ما يخص الدكتور عبد العزيز المقبل ، فلو يوجه السؤال له ، لكان أحسن .

بنت الشماسية غير متصل   الرد باقتباس
إضافة رد

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 12:20 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)