[الإدريسي]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها تكفى اللهم عليك ببعض أفراد الهيئة فأنهم لايعجزونك نزعت الرحمة من قلوبهم فأصبحوا لايرأفون بالتائهين وأصابهم الغرور في دواخلهم فطغوا وبغوا , وتكبروا وأصبحوا قساة غادرين اللهم ان لم ترد لهم هداية أو رشاد , فأرحنا من سفهائهم وهم الأغلبية , وأعن الدولة على تعليمهم أو تأديبهم ففي هذا نجاة للدعوة وعن الشرور ابتعاد و تقية , وعلمهم يارب أن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يتم بهدوء وروية يارب يارب يارب

أمين أمين

تكفى أسمع هالقصة بلغنا ان بني علمان وجهال هذا الزمان قد جالدوا رجال الحسبة بالتجريح بسبب مقتل بائع الخمور , وجاء كتابنا هذا للتوضيح ,,

بالنسبة لمداهمة الشاب المليح , لم ياتي عملنا عبثا او كرمل تذهب به الريح , فبعد التقصي والتجسس وصلنا من اخبرنا بما كان من الشاب ببيعه الخمور , فاخذنا الاذن و توكلنا على الله و وثبنا الى داره

بداية المداهمة

وثب اسود حماة الفضيلة الى دار الفتى , في يوم عصيب حار , وتحمل رجال الحسبة حرارة الصيف (مكيف الجمس متعطل) فقاموا بطرق باب منزل الفتى , وفتح الباب احد اشقائه وبعد سواله عن اخيه اعلمنا بانه بغرفته يقارع البلايستيش , فسمح لرجال الحسبة بالدخول فدخلوا باستحياء , وطرقوا باب غرفته ففتح الباب وعندما علم هويات رجال الحسبة علت الفرحة فاه وعم السرور المكان , فجاءت امه فاخبرناها باننا مناصحون لابنها , ففرحة وطال صوت النساء من فرحة ونشوة , وزفوا الفتى الى الجمس المتوقف عند باب المنزل , فتوقف رجال الحسبة قبل الخروج , وكان معهم الشيخ ابو القعقاع فقال لام الفتى , يا عمتاه , قد سمعتي بالنجيمي حفظه الله , وسمعتي بلجنة المناصحة اثابها الله , فإننا بقسم الهيئة قمنا بوضع لجنة شبيهة بها اسميناها لجنة مناصحة اصحاب السوابق , فاذا كان الارهابي الذي يقتل الاطفال ويهلك الحرث والنسل عندما يناصح يحصل على هوندا كورد و مبلغ 50 الف ريال , فبالتاكيد اذا ناصحنا ابنك سيحصل على كورلا وجنوط نيكل و مبلغ 25الف لان ابنك اقل خطورة من سابقيه , وسيرجع لك فتلقيه واحفظيه .

عند وصول رجال الحسبة لمركز الهيئة

بعد وصول رجال الحسبة الى مركز الهيئة وبعد مناصحة الفتى , اهتدى وقمنا بتقديم له اشرطة كاسيت وكتيبات و ودعناه , فوثب ابو القعقاع وحلف يمين على الفتى (تلقى ابو القعقاع دورة في حسن التعامل وعلوم الرجال باحد مراكز تدريب رجال الهيئة ) بان يحتسي مع رجال الحسبة القهوة وياكل تمر الخلاص , فقدموا له فنجال قهوة و تمرة خلاص اشقر , ويبدوا بان الفتى لم يتعود على اكل التمر , فغص بالتمرة , فقام ابو القعقاع بسحب الكرسي وضرب الفتى على قفاه لكي تخرج التمر ويسعفه (اخذ ابو القعقاع دورة في انقاذ الارواح البشرية وحسن التعامل) فيبدو بان الضربة كانت قوية قليلا فترنح الفتى وسقط من الدرج وتوفاه الله ,,, بسبب التمرة التي غص بها ,,,

هذا الامر كما حدث , وليس كما رواه ارباب الكفر والنفاق وصنائع الغرب قاتلهم الله