|
|
|
03-06-2007, 03:12 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 1
|
ومضات من جرحي الفلسطيني
ومضات من جرحي الفلسطيني
*********************** سامي العامري ********* في لحظاتِ صفاءٍ أتأمَّلُ .... لا ألبثُ إلاّ أنْ أسألَ نفسي وما أعجَبَها نَفْسا ! فيمَ القلقُ تُرى ؟ ولماذا تسقين الريبةَ غَرْسا ؟ فتُجيبُ بـ ( لا أعرف ) وتساءلني : أحديثٌ أبديٌّ عن أرضٍ لم تَرَها بعْدُ !؟ فقلتُ : بلى , إني أرى في كلِّ تفاصيلِ الكونِ القُدْسا بل أكثرُ من هذا , إني أزرعُ آمالاً في الإنسانِ , أقولُ لهُ : إنْ كنتَ أثمْتَ وأعيتْكَ الحُجَّةُ عند اللهِ وغابَ شفيعُكَ حينا او طولِبْتَ بأرضٍ ووجودٍ وبطاقةِ ميلادٍ تكشُفُها حَسَباً او ديِنا فتَذَكَّرْ باللهِ فلسطينا ! هي تشفعُ للمُضْطرِّ وللساهي هي لؤلؤةٌ في عينِ اللهِ نَسْمتُها الى كونيَّتِها دليلْ هي – لا إسطولُ صليبيٍّ – تفهمُ ما الإنجيلْ هي – لا الإسلاميُّ الساذجُ – تفهمُ ما الآياتْ هي – لا الصهيونيُّ الغادرُ – تفهمُ ما التوراةْ منها تنبعُ دجلةُ في صُحبةِ بَرَدى ويصبُّ بها نيلٌ وفراتْ ! وعدا هذا فالعَرَبُ ومنذ تَصَرُّمِ عهدِ الفتحِ الأوَّلِ أمسوا مستعمرَةً للشُذّاذِ وأمّا ما نلمَحُهُ الساعةَ في عُهْدَتِهم ممّا أسموهُ حياةْ فموائدُ ذُلٍّ وفُتاتْ ! عَرَبٌ في وطنٍ صار مزادا صارتْ كلُّ مواعيدِ غراميّاتِهِمُ لا تتوسَّلُ إلاّ الأرضَ الميعادا وفلسطينُ التأريخُ العابقُ بالنزفِ أفادَتْهُم وكأنْ لم تكفِ مواجِعُها اليومَ فزادوا عليها بغدادا ! ------------------------------------- القصيدة هنا بمناسبة النزيف الفلسطيني اليومي المُتَجاهَل عربياً وإقليمياً وعالمياَ . *-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-* (*) شاعر وكاتب عراقي . كولونيا – مايس - 2007 |
الإشارات المرجعية |
|
|