|
|
|
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
|
بارك الله فيك
1- وما الفرق بين انتقال العامي من مذهب إلى مذهب , وانتقاله من قول عالم إلى عالم آخر ( سواءً داخل المذهب الواحد أو مذهبين ) ؟؟؟!!! في الحقيقة أنه لا فرق . ثم إن ليس للعامي تمذهب , بل مذهبه هو مذهب من يفتيه .. فكيف يقال إنه يجوز له الانتقال من مذهب إلى مذهب ؟؟!! 2- أما بالنسبة لمسألة القول بالإجماع على عدم جواز تتبع الرخص مطلقاً , فتحتاج إلى بحث وتقصي أتمنى من أحد الأخوة أن يقوم به كالأخ أبو نادر مثلاً أو غيره . مع تحفظي على الاهتمام والتشبث بمسألة الإجماع هنا , وتحفظي في نفس الوقت على حقيقة انعقاد الإجماع في هذه المسألة . وتقبل تحياتي 00 المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!
|
![]() |
![]() |
#2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 706
|
المتزن جزاك الله خيرا الآن يصبح النقاش أكبر فائدة وأكثر متعة ولا يتعصب بإذن الله بعد ذلك أحد برأيه بخلاف إذا كان النقاش خاليا من نقولات العلماء
على العموم بس حبيت أشكرك على نقولك |
![]() |
![]() |
#3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
|
بارك الله فيك
بعض أهل العلم رحمهم الله يرى أن للعامي مذهب لا يخرج عنه لأنه أضبط له ، وبغض النظر عن صحة هذا القول ، ولكن العلماء الذين نقلتَ عنهم بارك الله فيك بجواز الانتقال يقصدون من يقول بهذا القول ولو رجعتَ إلى سياق كلامهم لاتضح ذلك ، وكما ذكرتَ وفقك الله بأنه لا فرق بين انتقاله إلى مذهب آخر أو إلى شيخ آخر ، ولكن ليس هذا في مسألة محددة أفتى بها شيخه الذي يثق به ، فإذا أفتاه شيخه فلا حاجة لأن يذهب إلى غيره إلا إذا تبين له الصواب ، وأما دون ذلك فهذا أقرب إلى اتباع ما تهواه نفسه والله أعلم . وبالنسبة لمسألة الإجماع ، فقد حكاه عدة علماء ، ونقلهم الإجماع معتبر ما عدا إذا تبين وجود الخلاف قبل نقل الإجماع ، فكما تعلم وفقك الله أن الخلاف الوارد بعد الإجماع ليس من الخلاف المعتبر ، فمجرد إثبات الخلاف المعتبر قبل نقل الإجماع عندئذ لا يثبت الإجماع أما مع عدم وجود الخلاف كما هو الظاهر هنا فالإجماع معتبر ولا يلغى والله أعلم .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية . |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|