|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2005
البلد: Islam world
المشاركات: 687
|
السلام عليكم
أريد أن اتجاوز بعض الردود أرجو المعذرة ثم سوف أعود . أخي الصمصام تم تحميل المقطع وسماعه بالكامل والسؤال يرد علي الشيخ بعد ساعة كامله حينما يقول الشيخ سوف نكمل بعد الأذان .. ثم يرده السوال الثاني عن جماعة التبليغ . جزاكم الله خير الجزاء .
__________________
((( أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ))) اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك قال الإمام بن الجوزي رحمه الله ..: "يا مطرودًا عن الباب، يا محرومًا من لقاء الأحباب، إذا أردت أن تعرف قدرك عند الملك، فانظر فيما يستخدمك، وبأيِّ الأعمال يشغلك، كم عند باب الملك من واقفٍ، لكن لا يدخل إلا من عني به، ما كلّ قلبٍ يصلح للقرب، ولا كلّ صدرٍ يحمل الحبّ، ما كلّ نسيم يشبه نسيم السحر" |
![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2004
البلد: بالنقرة اللي حدر العدانة اللي نطح باب المسجد من غرب
المشاركات: 196
|
الصراحة الشيخ الراجحي مسح بهم البلاط مسح ...
والله حرام كذا .. يا خوي والله الجماعة مفهومين غلط من المشايخ .. صحيح فيهم أخطاء كغيرهم من الجماعات أو التجمعات ولكن ماينبغي أن نصفهم بهذه الأوصاف ولو أنني لم أنخرط معهم يوما من الأيام لقلت لك دعك منهم من هول ما سمعته عنهم من المشائخ .. وللأسف الشيخ الراجحي الله يحفظه له كلام في ربيع المدخلي يمدحه ويذب عنه وبالمقابل ينتقص من هذه الثلة المباركة .. عموما هو مجتهد ونحفظ له مكانته بالعلم وهو أبو الجميع ..
أما اخي السائل فأحيله إلى عدة مقالات (منصفه) للشيخ سلمان العوده عن جماعة التبليغ وغيرها سأضعها هنا لأنني لم استطع وضع الرابط (1) السؤال: هذا يسأل عن جماعة الدعوة والتبليغ يقول: ما رأيكم فيها بكل صراحة ما دام في ذلك مصلحة للدين، وبماذا تنصح هؤلاء الإخوة؟ أخي العزيز فأنا -ولله الحمد- أثق بك وبكلماتك؛ فالرجاء الرد على هذا السؤال! لماذا لا تكون كل الجماعات جماعة واحدة ممثلة في أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهي أمة الإسلام؟ الجواب: أولاً: أنا أوافقك أنه يكفينا اسم الإسلام الذي سمانا به الله جل وعلا على لسان إبراهيم، فقال: هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ [الحج:78] ولا داعي إلى أن نفرق المسلمين أشياعاً وأحزاباً. وبما أنك سألتني عن جماعة التبليغ، فأقول: الجماعة فيهم خير إن شاء الله، وفيهم اجتهاد، ودعوة إلى الله تعالى، وفيهم خلق حسن وفاضل، وفيهم تعبد، ويعينون الناس على تعلم الأخلاق الفاضلة، وحسن العبادة، والإقبال على الله، وهدى الله على أيديهم كثيراً من الكفار إلى الإسلام كما هدى الله على أيديهم كثيراً من الضالين والفاسقين والمنحرفين إلى جادة الاستقامة والعبادة، لكن عندهم أخطاء، وأيضاً عندهم جهل، لأنهم لا يتعاطون العلم في مجالسهم، وكذلك لا يقومون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كثير من البلاد، وربما يصلون في مساجد توجد فيها قبور، وتوجد فيها معاص، وبعض البدع، فلا ينكرون، بل ربما لا يوافقون أحداً على أن ينكر. وأنا لا أقول هذا الكلام عن نقل، هذا واقع أعرفه، ومع ذلك أنا أحب كثيراً منهم، وخاصة أهل هذه البلاد؛ لأنهم إن شاء الله نرجو أنهم من أسلم الناس أو من أسلم أفراد الجماعة اعتقاداً؛ لأنهم تربوا على عقيدة صحيحة، والبلد -والحمد لله- بلد علم، ولذلك يستفيدون علمياً، وكثير منهم يحضرون مجالس العلم هنا، ويجيئون إلى العلماء ويسمعون منهم، ولا أرى في الواقع أن نشن حملة ضارية على هؤلاء أو نشهر بهم أو نشتمهم في الوقت الذي نسكت فيه عن اليهود والنصارى والمنافقين والعلمانيين وغيرهم! أقول: هؤلاء فيهم خير كثير، وفيهم أخطاء ويمكن تصحيح الأخطاء بها، وما أمكن وطالب العلم لا يلزم أن يخرج معهم، لكن إن رأى أحداً فاسداً يمكن أن يخرج فيصلح، فلا حرج في ذلك، وإذا صلح فإنه يزوده بالعلم الذي يقيه -بإذن الله- من وجود بعض الثغرات والأخطاء والبدع التي قد يلقاها، سواء مع الجماعة أو إذا خرج إلى بلد من البلدان الأخرى التي توجد فيها مثل هذه الأمور، والكلام في هذا يطول، لكن هذا كلام على سبيل الاختصار. (2) السؤال جلس أخي مع أحد طلاب العلم وهو يلقي بعض الدروس، وقال في أثناء حديثه: شارب الخمر عاصٍ وجماعة التبليغ مبتدعون، والأفضل شارب الخمر؛ لأن المعصية أهون من البدعة، فإذا وجد أحدكم عاصياً في شرب الخمر، ولم يستطع التأثير عليه فلا يدله على جماعة التبليغ؛ لأن معصيته أهون، فما رأي فضيلتكم؟ الجواب كلام هذا الأخ عن جماعة التبليغ ليس بجيد، ولا مجال للمقارنة، والجماعة عندها بعض البدع، ولديها غفلة عن بعض جوانب العلم الشرعي، وليس لها عناية خاصة بالتوحيد وتفصيل العلوم. ولكن فيها خير كثير، ولها جهد عظيم، وتأثير بالغ على المسلمين وغيرهم، وأفضل من التحذير منهم نصح هذا العاصي عن معصيته والاجتهاد في دعوته ، ونصح هذه الجماعة ودعوتهم وتبصيرهم بما عليهم من ملاحظات . (3) نحتار كثيراً معشر الشباب أمام الجماعات الإسلامية الموجودة في الساحة، فكلنا يريد العمل للإسلام ولنصرة دين الله -عز وجل-، ولكن قد لا يستطيع الفرد منا أن يقدم شيئا، فيضطر للانضمام إلى جماعة من هذه الجماعات، فتأتي الحيرة الأخرى: من هي الجماعة الأقرب للصواب؟ وبعد تأمل واجتهاد يقرر أحدنا الدخول في هذه الجماعة أو تلك، لكن ربما اصطدم ببعض المخالفات، فإن ترك هذه الجماعة لمخالفاتها نقص من الجماعة صوت ينكر، وذهب هو يتخبط من جديد إلى أين يذهب؟! وعاد إلى التخبط والحيرة، وإن استمر مع هذه الجماعة مرة ينكر، ومرة يسكت ،وربما وقع في الإثم ،فبقي في حيرة!!! نرجو من فضيلتكم إرشادنا في هذه المسألة ؟ الجواب أولاً: أمر الله بالتعاون على البر والتقوى، والتواصي بالحق والتواصي بالصبر، وهذا أمر محكم لازم لجميع المؤمنين، لا يخص أحداً دون أحد، وإن كان أهل العلم والفقه والدعوة أحق من غيرهم بهذا وأولى به، ولئن عذر غيرهم على التفرق والاختلاف والتناحر –وهيهات- فإنهم لا يعذرون، فالحق اللازم عليهم الاجتماع على الخير والتناصر فيه، والتناصح والتعاذر ما استطاعوا إليه سبيلاً.ثانياً: ومع هذا يظل الخلاف والاختلاف حتماً وقدراً لا مفر منه، كما أخبر -صلى الله عليه وسلم- انظر ما رواه الترمذي (2640)، وأبو داود (4596)، وابن ماجة (3991) وجاء مصداق خبره في حياة الأمة من عصره -صلى الله عليه وسلم- إلى يوم الناس هذا، وهم لا يزدادون بعد ذلك إلا فرقة وشتاتاً إلا ما شاء الله.وهذا ليس تيئيساً ولا تقنيطاً، فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون، ولكن من باب الدعوة إلى فهم الواقع كما هو، ومن ثم الانطلاق لإصلاحه، فإذا كان لا بد من الخلاف، ولا مفر، فليكن جهدنا لالتزام المنهج الشرعي في التعامل معه، وهذا لون من الفقه قل علماؤه، وأقل منهم العاملون به، وألخص بعض عناوينه فيما يلي:1. عدم الانتصار للنفس، والقدرة على تمييز ما هو (لله) ،وما هو (لعبد الله)!.2. عدم ازدراء الآخرين ،أو انتقاصهم ،أو اتهامهم، فالأصل في المسلم حسن الظن، ولا يلزم من صلاح النية أن يكون الرأي صواباً، لكن لا بد من التماس المعذرة، وكما قال الإمام الشافعي -رحمه الله-: "رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب".3. الحوار العلمي الموضوعي المتجرد، البعيد عن الهوى والأغراض الشخصية، والذي يستهدف الوصول إلى الحق.ثالثاً: ويجب أن يكون الولاء والبراء لله ولرسوله وللمؤمنين، لا لحزب ولا لجماعة ولا طائفة ولا قبيلة ،وإن كان هذا لا يلزم منه إلغاء هذه التسميات، أو القضاء المبرم عليها، فكون الإنسان منتسباً إلى بلد ما، أو قبيلة ما، أو مذهب ما، أو طائفة ما.. لا يعني أن من الضروري أن يتعصب لها، ويوالي ويعادي من أجلها.وإن كان المشاهد –ويا للحزن-، أنه في الوقت الذي يتحدث فيه الجميع عن عدم التعصب إلا للحق، وعن الإنصاف ،وعن حسن المعاملة إلا أن محك التطبيق العملي ينذر بإخفاق عن التفصيل، فقد سمعت أن الشيطان دائماً يكمن في التفاصيل، -نعوذ بالله من الشيطان الرجيم-. (4) السؤال ما رأيك في جماعة التبليغ؟ الجواب جماعة التبليغ فيهم جوانب طيبة ،مثل: القيام بالدعوة، خصوصاً دعوة الكفار والفساق، وكذلك نشر الأخلاق الفاضلة، وتربية الناس على العبادة والأخوة.وعليهم مآخذ، منها: ضعف العلم الشرعي، وعدم تصفية التوحيد، ونوع من العزلة عن الواقع، أو إن شئت، فقل عن بعض جوانب الواقع. ومن صحبهم فليستفد من جوانبهم الخيرة، ونُصْحهم فيما يرى عليهم من بدعة أو خطأ، وفق الله الجميع. (5) السؤال هل الخروج في سبيل الله - كما يسميه جماعة التبليغ - سنة أم بدعة؟ الجواب لا بأس بأن يخرج الإنسان بغرض الدعوة إلى الله – تعالى - إذا كان قادراً على الخروج، ولم يترتب على خروجه إهمال لأهله، أو تقصير في حق والديه وزوجه وولده. ونوصي الإخوة بالحرص على تعلم العلم النافع، وطلبه، ونشره، وسؤال أهل العلم عما يشكل عليهم.
__________________
مغلق آخر من قام بالتعديل عـــزيز و حـــمني; بتاريخ 05-06-2007 الساعة 07:11 PM. |
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#3 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 273
|
أخي الفاضل عزيز وحمني ... يبدو لي فيما يبدو أن مقالات الشيخ قديمة , بودي لو تتكرم وتسأل الشيخ الآن عنهم وتأتي بالإجابة هنا لكان أجدى ...وسترى فرقاً بين رأيه السابق ورأيه اللاحق في نظري .. أوافق لحدٍ كبير أخي البصيرية مش ولد ( جبتها صح ) من يقارن أعمالنا بأعمالهم يرى قصورًا في الدعوة لدينا , وطرق الدعوة كثيرة وأبوابها واسعة كل يعمل لاتثريب , والتصويب والتحاور وتصحيح الخطأ هو من الأمر بالمعروف , يحملون قلوباً لينة , خاشعة ذاكرة , يضحون بالأوقات والأنفس _ولو أخطأ أحدهم بالطريقة_ من أجل تبليغ لا إله إلا الله , تركهم للمنكر لايعني إقرارهم له لكن وجدوا أن البدء بالإنكار تنفير وهذا لايعيبهم لأن النصح والتحبيب والإقناع طريق لترك المنكر عن طريق القناعة الداخليّة , لهم أخطأ كغيرهم , متفاوتون في الأخطاء فمن شركيات لبدعيات لأخطاء منهجيّة , لو تركوا الكذب في الدعوة لكان أولى لأن الكذب لم يكن طريقاً للخير إلا فيما ورد به نص , أتمنى أن يرزقني الله قلباً رقراقاً كقلوبهم وإيماناً شفافا ًكإيمانهم , جالستهم فرأيتُ منهم خيرًا, احتقرتُ نفسي تجاه تنسكهم ويقينهم ... أسأل الله أن يوفقهم للخير وأن يصوبهم للحق ........
__________________
***إنَّ الصعوبات هي تحدّ خلاق لأنه يستحث الرّد عليها *** آخر من قام بالتعديل رجل الثلج; بتاريخ 06-06-2007 الساعة 01:22 PM. |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|