[مـحـروم]

أبو ثامر ، أرى في ما ذكرت من الصحة الشيء الكثير ، ولعل خلاصته أن الوضع أيام فتح أفضل .

أبو محمد النجدي ، أول فقرة في حديثك تحمل عدة أمور ، لعل فيها ما يصح ومـا يجانب الصواب أيضاً ، فـاجميع هـنا يتحدث عن الإعـلام وأنه مسيّر لا مخيّر ، ولكن عنـدما يـأتي هـذا الإعلام العميل الخائن " كما يرى أصحاب هذا التوجه " بخبر يسـرهّم وينافح عنهم ، فـسيكون بالتأكيد مصدراً موثوقاً .!
نعود لحديثك ، بالفعل أصاب الجميع الذهول بعد وصول حماس لدفة الحكم ، بـل إننا نحن مؤيديها ذهلنا وعلانا الاستغراب ، وبما أن الأرصدة جمدت بعد حمـاس ، فـالأولى تنحيها عن السلطة ليتحقق للشعب شيء من الراحة والاطمئنان ، وما يضير حماس أن تبقى مقاومةً مناضلة ، وتترك السلطة ؟
أما قولك " الهالك ياسر عرفات " فـليتنا نتمثل " اذكروا محاسن موتاكم " فـقد أفضى رحمه الله إلى ما قدم ونرجو الله جل في علاه أن يتغمده بواسع رحمته .
لا شك أيها الفاضل أن أمريكا لا تريد لصوت إسلامي أن يعلو ، لكن الشك في خطة حماس ومنهجها ، فـالوضع الحالي يتطلب المحادثات والمفاوضات من الجانبين وهو ما لم توافق عليه حماس .!
ثم إن دخولك في الأشخاص وعملهم بـل وجزمك بـدنو نفوسهم إلى حد مقذع ليسوؤك أنت أولاً ، ومن ثم يزيل مصداقيتك ، فلتنتبه أخي .!
أستـاذي ، حركة فتح مناضلة مقاومة ، لها أخطاؤها كما لها حسنات ، لا يحق لك أن تصفها بـالألعوبة ، ولعلك ضربت الوتر الحساس ، إذ أنه في الوقت الحالي لابد لحـماس أن تعترف بدولة اسرائيل كما هو حال فتح ، وإلا لن تدوم ولن تبقى ، فـالإخوة هـناك في حال ضعف ، لذا لزم عليهم المسايرة إلى أن يهيء الله للأمة أمراً رشدا .
بـالنسبة للمفاوضات ، لعل من أبرز نتائجها زوال الحال القائم في فلسطين الآن ! وتخفيف وطأة المحتلين عليها ، ولو كـان بشيء من التنازلات لصالح الشعب المضطهد .

الكاااااسر ، لا أشك في نضال حماس سابقاً وعملها الذي ما زلت أفخر به ، ثم إنك أستاذي تناقض نفسك في ردك ، حيث تصف الإعلام في أول ردك بـأنه كـاذب ، ومن ثم تطلب مني متابعته لأرى ما حصل لحماس .!

لي عودة للبقية .