[مجدالإسلام]

معنا الآن فضيلة الشيخ / أبو عمر محمد عبد الله السيف عضو لجنة القضاء و الفتوى وعضو المحكمة الشرعية العليا في دولة الشيشان 00 فضيلة الشيخ : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0
_ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته0

س 1 ـ قد تم بحمد الله الاجتماع الحكومي الموسع لمجلس شورى الدولة الذي شاركتم فيه والذي كان من 17 الى24 ربيع الثاني فهل لكم أن تحدثوننا عن ملابسات هذا الاجتماع المبارك وما تم من جهود جمع الشمل ومن ؟
_ الحمد لله والصلاة والسلام وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا 00 من نعمة الله تبارك وتعالى أن منّ على المجاهدين بأن نجتمع هذا الاجتماع المبارك الطيب إن شاء الله تبارك وتعالى حيث اجتمعت الكلمة وتوحدت الصفوف بحمد الله تبارك وتعالى وأصبحت الكلمة واحدة وهي الاجتماع على شرع الله تبارك وتعالى والاستقامة عليه واللجوء إلى الشرع في جميع شؤون الدولة وكان لهذا الاجتماع الحمد لله الأثر الطيب على نفوس المجاهدين وقد شدد عندهم العزيمة ورفع من معنوياتهم في مواصلة الجهاد والقيام بعمليات كبيرة إن شاء الله تبارك وتعالى وقد سبقت هذا الاجتماع جهود طيبة مباركة من الأخوة المصلحين منهم أخونا القائد خطاب –رحمة الله عليه- وقد سار في هذا الأمر منذ سنة ،وتوالت الجهود إلى إن يسر الله هذا الاجتماع الذي نسأل الله أن يكون فتحا ونصرا للإسلام والمسلمين في هذه البلاد 0



س 2 ـ جزاكم الله وبارك فيكم 00 ما هي أهم الإنجازات التي تمت في هذا الاجتماع من وجهة نظركم ؟

_ الحمد لله لقد تمت في هذا الاجتماع إنجازات كبيرة ومن هذه النتائج :

أن جدد دستور الدولة بما يوافق الشريعة الإسلامية و اجتمعت الكلمة على هذا الدستور ولله الحمد0

و أصبحت الدولة الشيشانية تضم جميع المجاهدين حيث اتحدوا في حكومة واحدة 0

وكذلك تم تشكيل لجنة الشورى وتولى قيادة الدولة وهو المرجع في صياغة أنظمة الدولة الإسلامية وسن الخطط المستقبلية للحكومة إن شاء الله تبارك وتعالى 0

وكذلك تم تشكيل لجان إدارية تتولى شؤون الدولة و القيام على ما يحتاجه الشعب من خدمات0

وكذلك تم وضع الخطط العسكرية للمرحلة القادمة –مرحلة الصيف والخريف – إن شاء الله تبارك وتعالى0

وكانت هذه من أهم الإنجازات التي يسرها الله تبارك وتعالى في هذا الاجتماع0



س 3 ـ ما هي التطلعات التي تعلقونها على هذه القرارات ؟

الحمد لله القرارات التي صدرت عن هذا الاجتماع والكلمة التي اتفق عليها الجميع هي سبب النصر وقد جعلها الله تبارك وتعالى شرطاً في النصر وهو أن يحقق المجاهدون ما أمرهم الله به من وحدة الصف ونصرة دين الله والاستقامة عليه وكانت هذه الخطوة هي إن شاء الله تبارك وتعالى مقدمة في الفتح والنصر بإذن الله تبارك وتعالى 0



س 4 ـ فضيلة الشيخ ما هو الدور المأمول و المنشود الآن من السادة العلماء الأفاضل و أهل الخير في الخارج دعم نظام هذه المسيرة المباركة و التي شاركوا في دعمها ؟

_لاشك أن الأمة تمر في مرحلة من أشد المراحل هذه المرحلة هي مرحلة حرب صليبية تشن على الإسلام والمسلمين في الشيشان وفي فلسطين وفي أفغانستان وفي كشمير وفي غيرها من دول الإسلام و هذا يقتضي على المسلمين أن يتحدوا صفا واحدا وأن يجاهدوا بأنفسهم وأموالهم للتصدي لهذه الحملة الصليبية العالمية لحرب الإسلام والمسلمين فان الجهاد لا يقتصر فيه على الكلمات فان الكلام وحده لا يكفي بل لابد أن يكون معه الجهاد الفعلي بالنفس والمال فالمجاهدون في الشيشان هم الآن بأمس الحاجة لأن يدعموا دعما إعلاميا ودعما ماليا لتأسيس القوة العسكرية و إنشاء لجان لتقوم بدورها على أكمل الوجوه وأيضا القيام بأعمال اغاثية وطبية لمساعدة المتضررين والجرحى وأسر الشهداء والأيتام فان هذه المشاريع الضخمة التي أنيطت بالحكومة تحتاج دعما ماليا كبيرا من المسلمين فالذي نأمله من المسلمين أن يقوموا بما أوجبه الله عليهم من دعم إخوانهم وأن ينصروهم نصرا قويا بما يستطيعونه في جانب الإعلام وفي جانب المال ونسأل الله تبارك وتعالى أن يتقبل من المسلمين وأن يرفع درجاتهم وأن يجزيهم عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء0

جزاكم الله خيرا يا فضيلة الشيخ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .



.............................................

صوت القوقاز.