[اخو دريحم]

"جرائم حرب" و"إبادة جماعية" اتهامات موجهة لـ6 من أعوان صدام حسين
العراق: المحكمة الجنائية العليا تصدر الأحكام في قضية "الأنفال" اليوم
متهمون
رأفة

علي "الكيماوي" أبرز المتهمين في القضية

بغداد - اف ب

يمثل 6 من أعوان الرئيس العراقي السابق صدام حسين بتهم ارتكاب "جرائم حرب" و"ابادة جماعية" في حق الأكراد امام المحكمة الجنائية العليا اليوم الاحد 24-6-2007 لسماع الاحكام التي ستصدرها في قضية الأنفال.

وتعد هذه القضية الثانية التي يحاكم فيها كبار المسؤولين في النظام السابق منذ الإطاحة به في ربيع عام 2003, فيما كانت "الدجيل" هي القضية الأولى, وابرز المتهمين في القضية: علي حسن المجيد الملقب بـ"علي الكيمياوي" وزير الداخلية سابقا وابن عم صدام حسين.


متهمون

ويحاكم في القضية ايضا سلطان هاشم احمد الطائي وزير الدفاع سابقا, قائد الحملة ميدانيا، وكان يتلقى الاوامر مباشرة من علي المجيد, وحسين رشيد التكريتي عضو القيادة العامة للقوات المسلحة والمقرب من صدام حسين, وفرحان مطلك الجبوري مدير الاستخبارات العسكرية في المناطق الشرقية.

والمجيد متهم بارتكاب "ابادة جماعية" بينما وجهت الى الآخرين تهمة ارتكاب
"جرائم حرب".

وكان المدعي العام منقذ آل فرعون طلب في الثاني من أبريل/ نيسان الماضي الاعدام لخمسة من المتهمين بارتكاب "ابادة جماعية" و"جرائم حرب" خلال عامي 1987 و1988 فيما طلب الافراج عن محافظ الموصل السابق طاهر توفيق العاني "لعدم كفاية الأدلة".


رأفة

وقال آل فرعون "طلبت من المحكمة، وعلى صعيد شخصي فقط, الرأفة بصابر عبدالعزيز الدوري نظرا للخدمات التي قدمها لابناء كربلاء عندما كان محافظا لها.. وتلقينا العديد من الطلبات من مجموعات من المحافظة وغيرهم تناشد الرأفة به".

وكان صابر الدوري تولى قيادة المنطقة العسكرية الشمالية وادارة الاستخبارات
العسكرية وهو متهم بانه احد ابرز المحرضين على حملة الانفال واحد منفذيها
الرئيسيين.

وبدأت اولى جلسات المحاكمة في 21 اغسطس/ آب 2006 بحضور صدام حسين الذي اسقطت المحكمة التهم الموجهة اليه بعد اعدامه شنقا فجر 30 ديسمبر/ الماضي بعدما ايدت محكمة التمييز الحكم الصادر بادانته في مقتل 148 شيعيا في الدجيل مطلع ثمانينيات القرن الماضي ردا على محاولة فاشلة لاغتياله هناك.