[راشد الراشد]

أكد باحثون سويديون في مقالة نشرت في "جورنال أوف أندوكرينولوجي" أنهم زرعوا رحما غريبا لفأرة إلى جانب رحمها الطبيعي ثم تم إدخال ثلاث بويضات ملقحة في كل رحم.
وقد تبين أن مجموع البويضات الملقحة التي زرعت في رحم الفأرة أنتجت جنينا سليما. ونمت بويضة ملقحة من أصل ثلاثة في الرحم المزروع.

وهذا يعني تحقيق سابقة عالمية تمكنهم من إحداث حمل في رحم زرع لدى فأرة مما يثير آمالا جديدة في معالجة العقم لدى النساء.

وأوضح رئيس فريق الباحثين من جامعة غوتبيورغ (جنوب غرب) ماتس برانستروم لصحيفة "غوتبورغ بوستن" "نقدر أن زوجين من أصل مائة مصابان بالعقم بسبب مشكلات متعلقة بالرحم. لا تتوافر أرقام دقيقة لكن ذلك يطال آلاف النساء في السويد وحدها".

وقد أوقف الباحثون فترة الحمل بعد 14 يوما (مقابل متوسط فترة حمل من 20 يوما لدى الفأرة). وقال برانستروم "لقد أنجزنا الآن خطوة إلى الأمام أثبتنا أنه بالإمكان حصول حمل كامل وطبيعي في رحم مزروع"، وتوقع إمكان نجاح العملية لدى النساء في غضون عامين.

لكن الأمر لدى المرأة يتطلب استئصال الرحم العاجز وإبداله بآخر من الأفضل أن يكون من والدة المريضة أو شقيقتها للتخفيف من احتمالات رفض الجسم للعضو المزروع.