[الصباخ]

[align=justify]هل عقولنا وتفكيرنا بهذه السذاجة ! !









المشاهد لما يحصل حولنا ، يجد الكذب الكبير الصادر من غيرنا والموجه إلينا ، ولكن ومع هذا تجد الكثير منا يُصدق ما يُقال له ، من أخبار ومقالات وتفاصيل .

ومن ذلك كما حصل في حرب أفغانستان ضد الإتحاد السوفيتي ، وانقلاب الموازين عندما أصبح الأمر ضد أمريكا .

أيضاً دعوة السلطة الفلسطينية كل فترة وكل حين إلى الهدنة مع اليهود ! !
ودعوة بعض الحكام العرب إلى الهدنة والسلام مع اليهود ! !

بالله عليكم ، كيف تتوقعون من قوي أن يقبل الهدنة من ضعيف ! !

بالله عليكم ، هل سمعتم يوماً أن القوي طلب هدنة ! !
وإنما من يطلب الهدنة ليس إلا ضعيف أو يائس .


هل عقولنا وتفكيرنا بهذه السذاجة ! !


حتى يكذبوا علينا كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة ، كل كذبة أسخف من الثانية ، وكل كذبة أقبح من الثانية .


يا إخوان ، نحن أمام حرب إعلامية رهيبة ، فإما أن نسلم بها ونصبح نحن وأبناءنا ومن بعدنا نسمع دون أن نفهم أو نعقل ، أو مواجهة الأمر وتبيين الحقائق والوقائع ، والرد على الكذب .


نرى بين فترة وأخرى انتشار أخبار الكذب والافتراء على جهاز الحسبة [هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر] في الجرائد ، والمجلات ، والتلفزيون .
وانتشار أخبار كثيرة مكذوبة ومغلوطة وغير صحيحة عن رجال الهيئة وهي في الكثير منها أخبار ملفقة والموضوع فيها مايستاهل هذا الزخم الإعلامي الرهيب .


هل عقولنا وتفكيرنا بهذه السذاجة ! !


وهل أصبحنا بهذا الغباء والسذاجة ، حتى أنك تسمع أخبار وتضحك ممن نشرها ، لبيان كذبها وزيفها .




هل عقولنا وتفكيرنا بهذه السذاجة ! !


سؤال يحتاج لإجابة منكم .


شكراً لكم .


ودمتم سالمين ،،






مواضيع سابقة [أضغط على العنوان للذهاب إلى الموضوع مباشرة]:
عندما نبكي دماً . . ! !
هل هذا هو إعلامنا . . ! !


[/CENTER]

[ابو عجاج]

والله كلامك صحيح ميه بالميه
حتى انا ما اعرف الجواب اللي استطيع ان اقنع نفسي به
مشكور اخوي على هذا الموضوع الكبير بكل ماتعنيه هذه الكلمه
وماهي غريبه عليك ياخلفهم

[فرحة بريده]

لاحول ولاقوة الا بالله
موضوع رائع ويستحق النقاش
جزيت خيرا اخي

[الأسطورة]

عزيزي الصباخ :


الإعلام بإستطاعته أن يجعل الباطل حق والحق باطل وذلك بآساليبه الملتوية ,وهو الآن في سيطرة

الغرب , ونحن بدورنا كمتلقين لهذه الأخبار لا نستطيع أن نميز صحتها من كذبها , وبالتالي فإننا

مجبرين أن نصدق ما نسمع حتى ولو أنه كذب جله , فليس عندنا مصادر موثوقة مئة في المئة لتلقي

الأخبار الصحيحة إلا مايصلنا عبر الإعلام الغربي وهو كما قلت فيه من الكذب الشي الكثير,ولكن

للأسف إعتدنا على سماع هذه الأخبار وتصديقها...


أخـــــوكــ :
الأســـــطـــورة...

[الثائر الأحمر]

مهما شتمنا هذا الإعلام المنحط ؛ فإن الحقيقة المرة هي أنه يقود ملايين العقول ... مع الأسف الشديد .

وفقك الله تعالى .

[الـصـمـصـام]

..


شخّص هذا الأمر الشيخ الدكتور سفر الحوالي ، و أجد أني بحاجة إلى نقل كلماته الرائعة بهذا الصدد
يقول - حفظه الله - :

( قبل عشرين سنة هرعت ألوف من شباب المسلمين إلى أفغانستان بحسن نية وسلامة فطرة، يدفعهم الشوق للجنة والاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في نصرة إخوانهم المظلومين، وكانت حكوماتهم ما بين محرض على ذلك وراضٍ عنه.

وبعد سنوات أصبحت أخطر قضية أمنية لدى كثير من الدول العربية هي قضية (العائدون من أفغانستان )، وأصبح مجرد وطء قدم الشاب لهذه الأرض كافياً لتصنيفه مع المجرمين المطلوبين، الذين تتنادى الأجهزة العربية الأمنية وتهرع في كل مكان إذا قال أحدهم هاهنا "أفغاني"!! فتشكل الشبكات السرية التعاونية للقبض عليه ثم تشكل المحاكم العسكرية الجائرة لتحاكمه!!

فكيف حدث هذا؟

قبل الحادث الأخير تساءل كثيرون - منهم الكاتب المعروف فهمي هويدي عن سر التحول الهائل عن التأييد المطلق للقضية الأفغانية إلى النفور الشديد والتجاهل العجيب وقال: 'هذا التحول يحتاج إلى رصد ودراسة للتعرف على تلك المخططات الجهنمية التي تلاعبت بمدارك الناس وعقولهم، ونجحت في جذبهم إلى أفغانستان تارة، ثم حققت نجاحاً أكبر في تنفير الناس من أفغانستان ؛ حتى أصبحت هذه الكلمة ترتبط بكل ما هو مفزع وشرير، وكيف أننا استجبنا للموقفين المتناقضين -سياسياً وإعلامياً- فرضينا حين رضيت واشنطن وسخطنا حين سخطت'.

وبعد الحادث أجمع كل العقلاء أو المتعقلين في العالم على أن الحل ليس تجريد حملة عسكرية شعواء لا أمد لها ولا حدود ولكن بدراسة الأسباب ومعالجتها، وعاد السؤال ومعه أسئلة أخرى.

فهل الألوف المؤلفة الذين هرعوا إلى بلاد الأفغان قبل عشرين سنة هم مجموعات من الأشرار الحاقدين المعادين للقيم والحضارة، أو من اللصوص المارقين الساعين لهدم الرفاهية والاستقرار في بلادهم والعالم، كما يصورهم الإعلام الغربي وأذياله عندنا؟

أم أن أعداء الحق والعدل والسلام وكرامة الإنسان هم الذين اضطروا بعض هؤلاء ليفعلوا ما يرونه جهاداً وقربة، وإن سماه الآخرون إرهاباً وهمجية؟!

وكيف تسلل الغلو وانتهاج العنف إلى بعضهم، وحَوَّله إلى بلده ومجتمعه أحياناً؟

وما قصة هذا المصطلح الإرهاب والاستخدام المراوغ لـه؟

إن الإجابة على هذه التساؤلات لا بد أن تعيدنا إلى تاريخ الصراع بين الإيمان والحق والكرامة وبين الكفر والباطل والإذلال في البلد العربي الذي اقتدت به الدول الأخرى ولا تـزال في هذا المضمار مصر !! ) أ.هـ



أخذته من ( بيان للأمة عن الأحداث ) للشيخ سفر الحوالي - سددهـ الله -
و شكراً لكـ

[رُؤَى]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الصباخ [align=justify] هل عقولنا وتفكيرنا بهذه السذاجة ! ! حتى يكذبوا علينا كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة ، كل كذبة أسخف من الثانية ، وكل كذبة أقبح من الثانية .

يا أخي الفاضل الصباخ..
بعض الأمور مكشوفة..ويعلم الكاذبون أن كذبتهم مفضوحة..
ولكن..ماذا ستفعل..سواء عرفت الحقيقة كلها أو لم تعرفْ...؟

لذلك هم يكذبون كذبات من العيار الثقيل..!
وعلينا أن نتقبل ذلك..وإلا فسنكون....!

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أبو محمد النجدي يبدو أنك تقرأ الصحافة كثيرًا سأقول كلمة أعجبتني جدًا من أنيس منصور الكاتب المصري الشهير يقول [ الصحافة هي ملء المكان الفراغ بالكلام الفارغ ] وهذه الجُملة أُرددها كثيرًا عند الأصدقاء حتى يواجهوا الكلام الفارغ بعقل فارغ !

عبارة غاية في الروعة..فعلاً هذا هو الواقع..,
ومع ذلك..لم نُعدم قلة قليلة من الصحفيين المُنصفين..سواء على الساحة المحلية أو العربية أو العالمية..؛

أخي الفاضل الصباخ..شكراً لك..؛



[/CENTER]

[ibraheem]

أحسنت ...
بارك الله فيك ...

لقد طرحت موضوعاً نحن بحاجته ...

لك مني خالص تحياتي
abraheem

[الصباخ]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ابو عجاج والله كلامك صحيح ميه بالميه حتى انا ما اعرف الجواب اللي استطيع ان اقنع نفسي به مشكور اخوي على هذا الموضوع الكبير بكل ماتعنيه هذه الكلمه وماهي غريبه عليك ياخلفهم

حياك الله أخي الكريم .

.

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أبو محمد النجدي يبدو أنك تقرأ الصحافة كثيرًا سأقول كلمة أعجبتني جدًا من أنيس منصور الكاتب المصري الشهير يقول [ الصحافة هي ملء المكان الفراغ بالكلام الفارغ ] وهذه الجُملة أُرددها كثيرًا عند الأصدقاء حتى يواجهوا الكلام الفارغ بعقل فارغ !

بالنسبة لقراءة الصحف فأنا لا أقرئها كثيراً ، لكن الإنسان يجب أن يطلع عليها بين الفينة والأخرى حتى يعرف أخبار الحمقى والمغفلين .

شكراً لمرورك أخي أبومحمد النجدي .


.


حياك الله .

[ولدالديره]

طيب الصحابه الي قتلو عثمان بن عفان رضي عنه الم يتذكور أنه ذي النورين وأنه أحد المبشرين بالجنه


معليش قد أكون سرحت بعيدا
القضيه كما يقول ميكافلي عمليان شحن داخل النفس اخارج فكره بفكره غيرها

[الخليفة]

والله كلامك صحيح لكن النصر إن شاء الله قريب

[الصباخ]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها فرحة بريده لاحول ولاقوة الا بالله موضوع رائع ويستحق النقاش جزيت خيرا اخي

مرحباً بكِ .


.

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الأسطورة عزيزي الصباخ : الإعلام بإستطاعته أن يجعل الباطل حق والحق باطل وذلك بآساليبه الملتوية ,وهو الآن في سيطرة الغرب , ونحن بدورنا كمتلقين لهذه الأخبار لا نستطيع أن نميز صحتها من كذبها , وبالتالي فإننا مجبرين أن نصدق ما نسمع حتى ولو أنه كذب جله , فليس عندنا مصادر موثوقة مئة في المئة لتلقي الأخبار الصحيحة إلا مايصلنا عبر الإعلام الغربي وهو كما قلت فيه من الكذب الشي الكثير,ولكن للأسف إعتدنا على سماع هذه الأخبار وتصديقها... أخـــــوكــ : الأســـــطـــورة...

أخي الأسطورة ، هل سمعت المقولة التي تقول:
اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدق الناس كذبتك .

هذا هو الإعلام عندنا ، دائماً يكذب ثم يكذب ثم يكذب حتى يصدق الناس كذبتهم ، لكن مع كثرة الكذب انقلب الأمر عليهم ، فبعدما كان الناس يصدقونهم أصبحوا يكذبونهم .

وأصبح الأمر في هذه الأيام ، الكذب أولاً فإن صحت المعلومة فينتقل الأمر إلى الصحة ، وإلا يبقى في نطاق الكذب .


شكراً لمرورك أخي الكريم .

[الصباخ]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الثائر الأحمر مهما شتمنا هذا الإعلام المنحط ؛ فإن الحقيقة المرة هي أنه يقود ملايين العقول ... مع الأسف الشديد . وفقك الله تعالى .

طيب ، أخي الكريم الثائر الأحمر .


برأيك ماهو الحل ؟!

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الـصـمـصـام .. شخّص هذا الأمر الشيخ الدكتور سفر الحوالي ، و أجد أني بحاجة إلى نقل كلماته الرائعة بهذا الصدد يقول - حفظه الله - : ( قبل عشرين سنة هرعت ألوف من شباب المسلمين إلى أفغانستان بحسن نية وسلامة فطرة، يدفعهم الشوق للجنة والاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في نصرة إخوانهم المظلومين، وكانت حكوماتهم ما بين محرض على ذلك وراضٍ عنه. وبعد سنوات أصبحت أخطر قضية أمنية لدى كثير من الدول العربية هي قضية (العائدون من أفغانستان )، وأصبح مجرد وطء قدم الشاب لهذه الأرض كافياً لتصنيفه مع المجرمين المطلوبين، الذين تتنادى الأجهزة العربية الأمنية وتهرع في كل مكان إذا قال أحدهم هاهنا "أفغاني"!! فتشكل الشبكات السرية التعاونية للقبض عليه ثم تشكل المحاكم العسكرية الجائرة لتحاكمه!! فكيف حدث هذا؟ قبل الحادث الأخير تساءل كثيرون - منهم الكاتب المعروف فهمي هويدي عن سر التحول الهائل عن التأييد المطلق للقضية الأفغانية إلى النفور الشديد والتجاهل العجيب وقال: 'هذا التحول يحتاج إلى رصد ودراسة للتعرف على تلك المخططات الجهنمية التي تلاعبت بمدارك الناس وعقولهم، ونجحت في جذبهم إلى أفغانستان تارة، ثم حققت نجاحاً أكبر في تنفير الناس من أفغانستان ؛ حتى أصبحت هذه الكلمة ترتبط بكل ما هو مفزع وشرير، وكيف أننا استجبنا للموقفين المتناقضين -سياسياً وإعلامياً- فرضينا حين رضيت واشنطن وسخطنا حين سخطت'. وبعد الحادث أجمع كل العقلاء أو المتعقلين في العالم على أن الحل ليس تجريد حملة عسكرية شعواء لا أمد لها ولا حدود ولكن بدراسة الأسباب ومعالجتها، وعاد السؤال ومعه أسئلة أخرى. فهل الألوف المؤلفة الذين هرعوا إلى بلاد الأفغان قبل عشرين سنة هم مجموعات من الأشرار الحاقدين المعادين للقيم والحضارة، أو من اللصوص المارقين الساعين لهدم الرفاهية والاستقرار في بلادهم والعالم، كما يصورهم الإعلام الغربي وأذياله عندنا؟ أم أن أعداء الحق والعدل والسلام وكرامة الإنسان هم الذين اضطروا بعض هؤلاء ليفعلوا ما يرونه جهاداً وقربة، وإن سماه الآخرون إرهاباً وهمجية؟! وكيف تسلل الغلو وانتهاج العنف إلى بعضهم، وحَوَّله إلى بلده ومجتمعه أحياناً؟ وما قصة هذا المصطلح الإرهاب والاستخدام المراوغ لـه؟ إن الإجابة على هذه التساؤلات لا بد أن تعيدنا إلى تاريخ الصراع بين الإيمان والحق والكرامة وبين الكفر والباطل والإذلال في البلد العربي الذي اقتدت به الدول الأخرى ولا تـزال في هذا المضمار مصر !! ) أ.هـ أخذته من ( بيان للأمة عن الأحداث ) للشيخ سفر الحوالي - سددهـ الله - و شكراً لكـ

أستاذي الكريم عبدالله .


إضافة متميزة .

جزاك الله كل خير .

[الصباخ]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها رُؤَى يا أخي الفاضل الصباخ.. بعض الأمور مكشوفة..ويعلم الكاذبون أن كذبتهم مفضوحة.. ولكن..ماذا ستفعل..سواء عرفت الحقيقة كلها أو لم تعرفْ...؟ لذلك هم يكذبون كذبات من العيار الثقيل..! وعلينا أن نتقبل ذلك..وإلا فسنكون....! عبارة غاية في الروعة..فعلاً هذا هو الواقع.., ومع ذلك..لم نُعدم قلة قليلة من الصحفيين المُنصفين..سواء على الساحة المحلية أو العربية أو العالمية..؛ أخي الفاضل الصباخ..شكراً لك..؛

[اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدق الناس كذبتك]

هذه المقولة عندما قرأتها لأول مرة جلست أضحك ، كيف يمكن للإنسان أن يكذب لأكثر من مرة ثم يصدق الناس كذبته ، ومن هو الغبي الذي نظر لهذه النظرية .


ولكن عندما شاهدت الواقع ، وجدت أن النظرية نجحت نجاحاً باهراً في السياسة والإعلام بشكل كبير جداً .

عندها قلت صدقت ياصاحب النظرية وأنت كذوب .



شكراً لإضافتكِ أختي الكريمة رُؤَى .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها abraheem أحسنت ... بارك الله فيك ... لقد طرحت موضوعاً نحن بحاجته ... لك مني خالص تحياتي abraheem

حبيبي إبراهيم .


حياك الله يا ألبي .


كنت أتمنى منك تعقيباً ولو بسيطا منك أخي الكريم .




لكن مرورك يكفيني .



شكراً لك .