كتاب أونطه فأونطه " صورة من واقع إفلاسهم الفكري "

ميمون · 03-08-2007, 07:14 PM

وضعت الرد بعد قراءتي للموضوع ، وقبل قراءتي لرد الثائر الجميل

..
أعتقد أننا توافقنا في الكثير

تحياتي

مصطفى معروفي · 03-08-2007, 11:59 PM

أخي الكريم الناقد1:
الإفلاس الفكري هو آفة تصيب الفرد كما تصيب المجتمع،والمشكلة كما تبدو لي لا تكمن في الإفلاس في حد ذاته ،وإنما تكمن في خطاب الإفلاس كما هو متمثل في كتابات أشخاص لا يراعون في تعاملهم أوامر الدين ونواهيه،إذ تراهم يحرفون الكلم عن مواضعه ليشعلوا نار الفتنة والشنآن بين شخص وأخر.
إنني قد أتفهم تلك الردود التي تدعو إلى الشفقة من أشخاص يسرقون مجهودات الناس وينشرونها في الناس على أساس أنها من إنتاجهم،أقول إنني قد أتفهم ذلك وأفهمه،ولكنني لا أفهم كيف أن شخصا يريد أن يجعل الحق باطلا والباطل حقا بدفاعه عن الباطل ،وإلا فما معنى أن ينبري شخص ما لتفسير وتأويل كلام مكتوب منذ مدة ليلصقه بحالة راهنة لا علاقة له بها،أنا أتساءل إن كان هذا الشخص لا يخشى الله من نشر البهتان ويريد أن يؤلب شخصا على آخر عن سوء نية وبطوية خبيثة،وللأسف تجد من يشجعه على ذلك من أفراد القبيلة ورهط العشيرة.
أرى أن الإفلاس الفكري الحقيقي هو أن يعمد الضعيف إلى سرقة الضعيف،وأرى أن الإفلاس الأخلاقي هو أن يعمد أفراد القبيلة ورهط العشيرة إلى تشجيع السارق،ولا خول ولا قوة إلا بالله.
تسلم أخي الناقد1،ودامت أفراحك ومسراتك.
أخوك:مصطفى

الناقد1 · 04-08-2007, 09:22 AM

العزيزين
الثائر الأحمر وميمون ، أشكر تواجدكما ، وأثمن النصيحه

دمتم بود

الناقد1 · 04-08-2007, 01:09 PM

الأخ مصطفى
يشرفنا حضورك الجلي

، وكم أسعد بالتواصل مع فكرك النير
هؤلاء ياسيد مصطفى " موضة " اعترت المتعالمين من بني قومنا ، أما من أرادوا قلب الحقائق بجعل الباطل حقاً ، والحق باطلاً ، فهذا يا أخي بسبب أنهم عجزوا عن انزال النصوص بشكل صحيح على المستجدات والنوازل ، فباتوا يتحسسون تجارب فكرية أو ثورية " زعموا فيها النجاح " راحوا ينضوون تحت راياتها بتسليم وانقياد ، وهذا ماجعل المتطرفين في أقصى اليمين ، يقابلهم الليبراليون والعلمانيون في أقصى الشمال ، و" الحسنة بين السيئيتين " كما يقول مطرف بن عبدالله

لذا فالغلط الحاصل لدى الليبراليون الجدد هذه الأيام " والذي تعبر عنه كتاباتهم وآرائهم " ، أنهم أخذوا تلك الليبرالية بمفهومها الغربي الذي نظر إلى الدين على أنه قابل للتطور ، كأي شيء يتطور من الأدنى إلى الأعلى ، وهذا يتناقض مع كمال الدين " اليوم أكملت لكم دينكم "
كما أنهم نظروا إلى النصوص الشرعية على أنها ذات أبعاد تاريخية ، فهي بهذا قابلة للتطور والتغير بشكل نسبي

طبعاً هذا الكلام ينطبق على المفكرين الليبراليين ، وليس على الإمعات المرددين

شرفني حضورك

الناقد1 · 04-08-2007, 10:21 PM

ولمزيد من التفكر في بديع صنع الله لهذه العقول ، انظر ماذا قال ذاك البوق ، على هذا الموضوع
http://buraydh.com/forum/showthread.php?t=121180

03-08-2007, 07:14 PM	#1
ميمون عـضـو تاريخ التسجيل: Sep 2002 البلد: UK المشاركات: 1,683	وضعت الرد بعد قراءتي للموضوع ، وقبل قراءتي لرد الثائر الجميل .. أعتقد أننا توافقنا في الكثير تحياتي __________________ Behind every successful man, there is a woman And behind every unsuccessful man, there are two.

03-08-2007, 11:59 PM	#2
مصطفى معروفي عـضـو تاريخ التسجيل: Jul 2007 المشاركات: 26	أخي الكريم الناقد1: الإفلاس الفكري هو آفة تصيب الفرد كما تصيب المجتمع،والمشكلة كما تبدو لي لا تكمن في الإفلاس في حد ذاته ،وإنما تكمن في خطاب الإفلاس كما هو متمثل في كتابات أشخاص لا يراعون في تعاملهم أوامر الدين ونواهيه،إذ تراهم يحرفون الكلم عن مواضعه ليشعلوا نار الفتنة والشنآن بين شخص وأخر. إنني قد أتفهم تلك الردود التي تدعو إلى الشفقة من أشخاص يسرقون مجهودات الناس وينشرونها في الناس على أساس أنها من إنتاجهم،أقول إنني قد أتفهم ذلك وأفهمه،ولكنني لا أفهم كيف أن شخصا يريد أن يجعل الحق باطلا والباطل حقا بدفاعه عن الباطل ،وإلا فما معنى أن ينبري شخص ما لتفسير وتأويل كلام مكتوب منذ مدة ليلصقه بحالة راهنة لا علاقة له بها،أنا أتساءل إن كان هذا الشخص لا يخشى الله من نشر البهتان ويريد أن يؤلب شخصا على آخر عن سوء نية وبطوية خبيثة،وللأسف تجد من يشجعه على ذلك من أفراد القبيلة ورهط العشيرة. أرى أن الإفلاس الفكري الحقيقي هو أن يعمد الضعيف إلى سرقة الضعيف،وأرى أن الإفلاس الأخلاقي هو أن يعمد أفراد القبيلة ورهط العشيرة إلى تشجيع السارق،ولا خول ولا قوة إلا بالله. تسلم أخي الناقد1،ودامت أفراحك ومسراتك. أخوك:مصطفى __________________ [poem=font="Arial,5,white,bold,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="outset,10,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] مصطفى معروفي هواسمي سيبقى=رغـم أنـف الحسـودفـوق النـجـوم أنـافـي قــوم لايـــرون ،تـســاوى=عنـدهـم ضـوئـي بالـظـلام البهـيـم أهمـلـوافـيَّ بـلـبـلاً عـــذب لـحْــن=واستسـاغـت آذانـهـم نــوح بــوم بيـدأنـي لــو كـنـت بـيـن سـواهـم=لسمـوا بــي إلــى المـقـام العظـيـم مــن يـكـن شاعرابـقـوم كـقـومـي=عـــاش محرومابيـنـهـم كالـيـتـيـم فغـدايـعـرفـون قـــــدري ولــكـــن=بعدمـابـي تـكـون أودت هـمـومـي/ [/poem]

04-08-2007, 09:22 AM	#3
الناقد1 عـضـو تاريخ التسجيل: Apr 2007 المشاركات: 410	العزيزين الثائر الأحمر وميمون ، أشكر تواجدكما ، وأثمن النصيحه دمتم بود __________________ فـاطر السـماوات والأرض أنت وليي في الـدنيا والآخـرة تـوفـني مـسـلـماً وألـحـقـنـي بـالـصـالـحـيـن

04-08-2007, 01:09 PM	#4
الناقد1 عـضـو تاريخ التسجيل: Apr 2007 المشاركات: 410	الأخ مصطفى يشرفنا حضورك الجلي ، وكم أسعد بالتواصل مع فكرك النير هؤلاء ياسيد مصطفى " موضة " اعترت المتعالمين من بني قومنا ، أما من أرادوا قلب الحقائق بجعل الباطل حقاً ، والحق باطلاً ، فهذا يا أخي بسبب أنهم عجزوا عن انزال النصوص بشكل صحيح على المستجدات والنوازل ، فباتوا يتحسسون تجارب فكرية أو ثورية " زعموا فيها النجاح " راحوا ينضوون تحت راياتها بتسليم وانقياد ، وهذا ماجعل المتطرفين في أقصى اليمين ، يقابلهم الليبراليون والعلمانيون في أقصى الشمال ، و" الحسنة بين السيئيتين " كما يقول مطرف بن عبدالله لذا فالغلط الحاصل لدى الليبراليون الجدد هذه الأيام " والذي تعبر عنه كتاباتهم وآرائهم " ، أنهم أخذوا تلك الليبرالية بمفهومها الغربي الذي نظر إلى الدين على أنه قابل للتطور ، كأي شيء يتطور من الأدنى إلى الأعلى ، وهذا يتناقض مع كمال الدين " اليوم أكملت لكم دينكم " كما أنهم نظروا إلى النصوص الشرعية على أنها ذات أبعاد تاريخية ، فهي بهذا قابلة للتطور والتغير بشكل نسبي طبعاً هذا الكلام ينطبق على المفكرين الليبراليين ، وليس على الإمعات المرددين شرفني حضورك __________________ فـاطر السـماوات والأرض أنت وليي في الـدنيا والآخـرة تـوفـني مـسـلـماً وألـحـقـنـي بـالـصـالـحـيـن

04-08-2007, 10:21 PM	#5
الناقد1 عـضـو تاريخ التسجيل: Apr 2007 المشاركات: 410	ولمزيد من التفكر في بديع صنع الله لهذه العقول ، انظر ماذا قال ذاك البوق ، على هذا الموضوع http://buraydh.com/forum/showthread.php?t=121180 __________________ فـاطر السـماوات والأرض أنت وليي في الـدنيا والآخـرة تـوفـني مـسـلـماً وألـحـقـنـي بـالـصـالـحـيـن