|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2007
البلد: الرياض
المشاركات: 169
|
الشيعة لغةً : شيعة الرجل أتباعه ، وأنصاره ويقع على الواحد، والاثنين والجمع، والمؤنث والمذكر وغلب هذا الاسم على كل من اتبع الإمام على وأهل بيته حتى صار اسما خاصا بهم وأصل الشيعة من المشايعة أي المطاوعة والمتابعة الشيعة اصطلاحا : هم الذين شايعوا الإمام على رضي الله عنه وقدموه في الإمامة على غيره من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الإمام الشهرزوري في تعريفهم هم الذين شايعوا الإمام علي على الخصوص فقالوا بإمامته وخلافته نصاً ووصية إما جلياً وإما خفياً واعتقدوا أن الإمامة لا تخرج من أولاده وإن خرجت فبظلم من غيره أو تقية منه وعرَفهم الإمام أبو زهرة هم القائلون بأن عليا وذريته أحق الناس بالخلافة وأن عيا كان أحق الناس بالخلافة وكان أحق بها من أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم عهد بها من بعده إليه. وهناك عدة أقوال في نشأة الشيعة أولها لعلماء الشيعة الروافض ، وثانيها للباحثين الصادقين من أهل السنة وغيرهم الرأي الأول : لبعض الشيعة الروافض يقول بعض الشيعة الروافض أن التشيع قديم ولد قبل رسالة النبي صلى الله عليه وسلم وأنه ما من نبي إلا عرض عليه الايمان بولاية علي وقد صنع الشيعة أساطير كثيرة لاثبات هذه الشنائع ومع ذلك ما جاء في الكافي عن أبي الحسن قال ولاية علي مكتوبة في جميع صحف الأنبياء ولن يبعث الله رسولاً إلا بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ووصية على عليه السلام (الكليني: أصول الكافي 1/437) وجاء في البحار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال -كما يزعمون- يا علي ما بعث الله نبياً إلا وقد دعاه إلى ولايتك طائعاً أو كارهاً (البحار 11/60) ويقول علامتهم المعاصر "محمد باقر الصدر" الحقيقة أن التشيع لم يكن في يوم من الأيام منذ ولادته مجرد اتجاه روحي بحت وإنما ولد التشيع في أحضان الإسلام بوصفه أطروحه مواصلة الإمام علي عليه السلام للقيادة بعد النبي عسكرياً واجتماعياً وسياسياً على السواء ...والتشيع لا يمكن أن يتجزأ إلا إذا فقد معناه كأطروحة لحماية مستقبل الدعوة بعد النبي صلى الله عليه وآله وهو بحاجة إلى المرجعية الفكرية والزعامة السياسة للتجربة الاسلامية معا نستطيع القول بكل تأكيد أن الرسول الأعظم قد قام بعملية الإعداد الرسالي والتربوي والفكري لعلي بن أبي طالب من أجل بلوغ الغاية المتوخاه من ذلك وهو تولي علي المهمة القيادية الاجتماعية والسياسية مباشرة ( التشيع ظاهرة طبيعية في ظل الدعوة الإسلامية : محمد باقر الصدر ؛ مكتبة الخانجي بالقاهرة 1379هـ -1977م ص 90/95) قول المحققين من أهل السنة وغيرهم :- نشأة فرقة الشيعة عندما ظهر رجل يهودي اسمه عبد الله بن سبأ ادعى الاسلام وزعم محبة أهل البيت وغالى في علي رضي الله عنه وادعى له الوصية بالخلافة ثم رفعه إلى مرتبة الالوهية وهذا ما تعترف به كتب الشيعة نفسها فالشيعي القمي في كتابه المقالات في الفرق يقر بوجوده ويعتبره أول من قال بفرض إمامة علي ورجعته وأظهر الطعن في أبي بكر وعمر وعثمان وسائر الصحابة ثم ظهر بعد عبد الله بن سبأ غلاة من الشيعة زعموا أن النبوة كانت له وأن جبريل أخطأ وذهب إلى محمد صلى الله عليه وسلم وهم فرقة الغرابية وسموا بذلك لقولهم بأن علياً يشبع النبي كما يشبه الغراب الغراب ومنهم من زعم أن الاله حل في علي وبنيه وهذا قول يوافق مذهب النصارى في حلول الاله في عيسى عليه السلام ومنهم من زعم أن كل روح إمام حلت فيه الألوهية وتنتقل إلى الامام الذي يليه ( تاريخ الجدل ص121) أثر المعتقدات القديمة في الفكر الشيعي الحقيقة أن الشيعة تأثروا بالأفكار الفارسية حول الملك والوراثة والتشابه بين مذهبهم ونظام الملك الفارسي المتقارب فالعرب تدين بالحرية والفرس يدينون بالملك والوراثة في البيت المالكي كما يقدسون الملك و أهل بيته و لا يعرفون معنى البيعة للخليفة وقد انتقل النبي إلي الرفيق الأعلى ولم يترك ولدا فكان أول الناس بعده في نظرهم هو ابن عمه علة بن أبي طالب أما بالنسبة لليهودية ودورها في الشيعة هو نابع من استغلال عبدالله بن سبأ اليهودي للأفكار الفارسية من أجل تحقيق أطماعه المتمثلة في النيل من الإسلام وأهله بنشر الأفكار المخالفة للإسلام وأخذ ينشر أنه مجد في التوراة أن لكل نبي وصي وأن عيس وصي النبي وأن محمد سيرجع إلي الدنيا وقال عجبت بمن يقول برجعة المسيح ولا يقول برجعة محمد ( تاريخ المذاهب الإسلامية 1/39)[/size] يتبع . . . |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|