[ضياء الصبر]

المسارعة في الخيرات من خصال الايمان ,وأفضل ما يتقرب به إلى الله الفرائض أداء ها وقضاءها .

فمن كان عليها قضاء من رمضان الماضي وجب عليها أن تقضيه في شعبان قبل دخول رمضان ,

تقول عائشة رضي الله عنها : ( كان يكون علي الصوم من رمضان , فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان ) متفق عليه


وأيضا في المسارعة في الخيرات

قول الرسول صلى الله عليه وسلم عن شعبان ( ذاك شهر يغفل الناس عنه )

هذا دليل على استحباب الطاعة أوقات الغفلة كقيام الليل .

ومن فوائد العبادة وقت الغفلة

أنها أقرب الى الأخلاص وأعظم أجرها لأنها أشق على النفس فإن النفس

تتأس بما تشاهد

فإذا كثرت طاعة الناس سهلت الطاعات , وإذا كثرت الغفلات شق على النفس

الطاعة فيعظم أجرها .

[سوسنة الإمارات]

مشكوووووووووور اخووي

[ضياء الصبر]

وتشكرين على مرورك العطر

[السمـــو]

بارك الله فيك

[ضياء الصبر]

وبارك الله فيك

[المبدع22]

[المبدع22]

[أكحل]

جزيت خيراً

[أبوعمر السحيم]

جزاك الله خيراً على هذا التذكير بالمسارعة إلى الخيرات .. وقد ورد الأمر به في غير ما موضع من كتاب الله جل شأنه .. وقد أمر بذلك في قوله : {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض ...} ثم قال مبيناً عظيم أجرهم ورفعة درجاتهم فقال : {أولئك جزاؤهم مغعرة من رهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نعم أجر العاملين} ، وامتدح عباده المرسلين بقوله :{إنهم يسارعون في الخيرات} .. وامتدح عباده المؤمنين بصفات منها : {أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون } ، وأثنى على عباده الذين اصطفاهم من بين خلقه بقوله : {ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله} ، بل جعل ذلك أعلى المراتب بين الناس في السير إليه تعالى .. إلى غير ذلك من النصوص الشرعية في كتاب الله تعالى ..

وورد الأمر بذلك في السنة المطهرة ، ما بين أمر بالاغتنام والمسارعة ونحوه ، كقوله : (اغتنم خمساً قبل خمس) ، (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس) ، (لا تزول قدما عبد يوم القيامة) ، وغيرها من النصوص المرغبة في اغتنام النعم كالصحة والفراغ والمال والشباب ونحوها في طاعة الله ..

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ..

[ضياء الصبر]

جزاكم الله خيرا جميعا
ابو عمر شكرا على الاضافة جعلها الله في موازين حسناتك

[ضياء الصبر]

وايضا
ترفع الأعمال إلى الله ( يوميا , واسبوعيا , وسنويا )
فيرفع إليه عمل النهار في أول الليل ,وعمل الليل في أول النهار .

وترفع أعمال الأسبوع في يومي الاثنين والخميس .

وترفع أعمل السنة في شعبان
ففي الحديث : ( وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله فأحب ان يرفع عملي وأنا صائم )

واذا انقض الأجل رفع العمر كله وطويت صحيفة العمل .

[ضياء الصبر]

وايضا

كما أن لصلاة الفريضه راتبة قبلها وبعدها فإن لصيام رمضان راتبة
قبله وبعده ,فصيام شعبان قبله كالسنة القبلية ,وصيام الست من شوال بعده كالسنة البعدية .
,وكما أن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالصلاة ,فإن صيام ما قبل رمضان وبعده أفضل من الصيام الطلق ( لطائف المعارف )