بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » >>> الليلة الأخيرة للأبطال التسعة عشر 8سبتمبر 2001

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 17-09-2002, 09:24 PM   #1
مدفع بريده
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 8
>>> الليلة الأخيرة للأبطال التسعة عشر 8سبتمبر 2001

الليلة الأخيرة للأبطال التسعة عشر 8سبتمبر 2001
الليلة الاخيرة

1- التبايع على الموت،وتجديد النيه
2- معرفة الخطه جيدا من كل النواحى وتوقع ردة الفعل أو المقاومه من العدو.
3- قراءة سورة التوبه والأنفال وتدبر معانيهما وما أعده الله للمؤمنين من النعيم المقيم للشهداء.
4- تذكير النفس بالسمع والطاعه تلك الليله فأنك ستتعرض لمواقف حاسمه لابد فيها من السمع والطاعه 100% فروّض نفسك وفهمها وأقنعها وحرضّها على ذلك ؛ قال تعالى:"واطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا ان الله مع الصابرين "ٍ
5- قيام الليل والألحاح فى الدعاء بالنصر والتمكين والفتح المبين وتيسير الأمور والستر علينا ٍ
6- كثرة الذكر واعلموا أن خير الذكر قراءة القرآن الكريم وذلك باجماع أهل العلم فيما أعلم ويكفى لنا أنه كلام فاطر السموات والأرض الذى أنت مقبل عليهٍ
7- صفى قلبك ونقّه من الشوائب وانسى وتناسى شىء اسمه دنيا فقد مضى زمن اللعب وجاء الموعد الحق ، وكم ضيعنا من أعمارنا من أوقات أفلا نستغل تلك الساعات لتقديم القربات والطاعاتٍ
8- ليكن صدرك منشرحا فأنه مابينك وبين زواجك الا لحظات يسيره تبدأ بعدها الحياه السعيده الرضيه والنعيم الخالد مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أ,لئك رفيقا نسأل الله من فضله ٍ وكن متفائلا فأنه عليه الصلاة والسلام ( كان يحب الفأل فى أمره كله )
9- ثم أجعل نصب عينيك أنك اذا وقفت فى أبتلاء كيف تتصرف وكيف تثبت وتسترجع وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك وأن هذا الأبتلاء من الله عز وجل ليرفع درجتك ويكفر عنك ذنوبك ، ثم أعلم أنها لحظات ثم ينجلى بأذن الله فيا هنيئا لمن فاز بالأجر العظيم من الله ، قال تعالى : "أم حسبتم أن تدخلوا الجنه ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين"ٍ
10- ثم تذكروا قول الله تعالى " ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون ......." الأيه ، وبعد ذلك تذكروا " كم من فئة قليله غلبت فئة كثيره بأذن الله ......." الأيه ، وقوله تعالى : " ان ينصركم الله فلا غالب لكم وان يخذلكم فمن ذا الذى ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون " ٍ
11- ذكر نفسك بالأدعيه وأخوانك وتدبر معانيها ( أذكار الصباح والمساء - أذكار البلده - أذكار الركوب أذكار لقاء العدو .......ألخ )ٍ ٍ
12- النفث ] على النفس - والشنطه -والملابس - والسكين - وأدواتك - بطاقتك - ( تذ ) - جوازك أوراقك كلها [ ٍ
13- تفقد سلاحك قبل الرحيل ( وليحد أحدكم شفرته ، وليرح ذبيحته ) ٍ
14- شد عليك ملابسك جيدا وهذا منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم فكانوا يشدون ملابسهم عليهم قبل المعركه ، ثم شد حذاءك جيدا وألبس شراباليكون ممسوكا فى الحذاء ولا يخرج منه ، وهذه كلها أسباب مأموريين بالأخذ بها ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ٍ
15- صلى الصبح فى جماعه وتدبر أجرها وآت بالأذكار بعدها ولا تخرج من شقتك الا متوضئا .....................................وأقرأ قوله تعالى : "أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم ألينا لا ترجعون " ٍ سورة المؤمنين

بعد ذلك " المرحله الثانيه
ٍ
اذا نقلك التاكسى الى (م) فأذكر الله فى السياره ذكراَ كثيراً (ذكر الركوب - ذكر البلده - ذكر المكان - الأذكار الآخرى ) ٍ
إذا وصلت ورأيت (م) ونزلت من التاكسى فقل دعاء المكان ، وكل مكان تذهبه قل فيه دعاء المكان وابتسم واطمأن فإن الله مع المؤمنيين ، والملآئكه تحرسك وأنت لا تشعر ٍ
ثم قل دعاء (الله أعز من خلقه جميعاً ) ;
وقل ( اللهم أكفنيهم بما شئت ) ;
وقل (اللهم إنا ندرء بك فى نحورهم ونعوذ بك من شرورهم ) ؛
وقل (اللهم أجعل لنا من بين أيديهم سداص ومن خافهم سداص 'وأغشهم فلا يبصرون )ٍ ٍ
وقل (حسبنا الله ونعم الوكيل ) ٍ
مستحضراً قوله تعالى : "الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فأخشوهم فزادهم إيماناً ' وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ) ' فإنك بعدها سوف تحس أمور حدثت لك ٍ؛ فإن الله قد وعد عباده الذين يقولون هذا الدعاء بما يلى : 1 - الأنقلاب بنعمة الله وفضله ٍ
2 - لم يمسسهم سوء ٍ
3 - إتباع رضوان الله ٍ
قال تعالى : "فأنقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم ' فإن أجهزتهم وأبوابهم وتكنلوجيتهم كلها لا تنفع ولا تضر بأذن الله ' ولا يخاف منها المؤمنون ' وإنما يخاف منها أولياء الشيطان الذين هم فى الأصل يخافون الشيطان واصبحوا من أولياءه والعياذ بالله ' فإن الخوف عباده عظيمه لا تصرف إلا لله سبحانه وتعالى وهو أحق بها ، قال تعالى معقباً على تلك الأيات : "إنما ذلكم الشيطان يخوف أوليائه " ٍ المعجبين بحضارة الغرب الذين شربوا حبهم ونجسهم مع الماء البارد ٍٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ
خافوا من معداتهم الضعيفه الواهيه (فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين) فإن الخوف عباده عظيمه ، أولياء الله والمؤمنين لا يصرفونها إلا لله الواحد الأحد الذى بيده كل شىْ ' وموقنين أشد اليقين أن الله سيبطل كيد الكافرين فقد قال تعالى: "ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين " ٍ
ثم عليكم بذكر وأظنه من أعظم الذكر ، وخاصه يجب ألا يُلاحظ عليك أنك تذكر قول (لا إله إلا الله ) ٍ فإنك لو قلتها ألف مره ما أستطاع أحد أن يميز هل أنت ساكت أم تذكر الله ومن عِظمها قوله عليه الصلاة والسلام <من قال لا إله إلا الله مؤمن بها قلبه دخل الجنه > أو كما قال ، وقال عليه الصلاة والسلام فى ما معناه <لو وضعت السموات السبع والأراضين السبع فى كفه ولا إله إلا الله فى كفه لرجحت كفة لاإله إلا الله > وتستطيع أن ٍٍٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ وأن تقولها ، وهذا من عِظم هذه الكلمه ، والمتأمل فيها يجد حروفها غير منقوطه ، وهذا من كمال عظمتها ٍ حيث أن الكلمات والحروف المنقوطه أقل من غيرها ٍ ويكفى أنها كلمة التوحيد التى أنت أتيت لرفعها والقتال تحت رايتها كما فعل الرسول (صلي الله عليه وسلم ) وصحابتهم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ٍ
وايضاً لاتظهر عليك مظاهر الأرتباك وشد الأعصاب وكن فرحاً سعيداً منشرح الصدر مطمئن لأنك تقوم بعمل يحبه الله ويرضاه ، ومن ثًم سوف يكون يوم بأذن الله تقضيه مع الحور العين فى الجنه ٍ
تبسم بوجه الردى يا فتى
فإنك ماض لجنات خلد
أى مكان تذهب إليه أو أى فعل تقوم به عليك بالذكر والدعاء والله مع عباده المؤمنين بالحفظ والتيسير والتوفيق والتمكين والنصر وكل شىء ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ؟

المرحله الثالثه
عندما تركب(ط) أول ما تضع رجلك وقبل ما تدخلها تأتى بالدعاء والأدعيه وأستحضر أنها غزوه في سبيل الله ، وكما قال عليه الصلاة والسلام : <لغزوه أو روحه في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها > أو كما قال عليه الصلاة والسلام ، وعندما تضع رجلك فى(ط) وتجلس على كرسيك فقل الأذكار وأتِ بالأدعيه المعروفه التى ذكرناها سابقاً ، ثم كن منشغلاً بذكر الله والأكثار فيه ٍ قال تعالى : " يا أيها الذين أمنوا إذا لقيتم فئة فأثنتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون" ؛ ثم إذا تحركت (ط) وأصبحت تتوجه إلى (ف) حركة الوسيط فقل دعاء السفر فإنك مسافر إلى الله تعالى ( وأنعم بهذا السفر ) ؛ ثم ستجدها تقف ثم تنطلق وهذه هى ساعة إلتقاء الصفان ٍ ٍ ٍ فأدعوا الله تعالى كما ذكر تعالى فى كتابه (اللهم أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا انصرنا علي القوم الكافرين ) وقوله تعالى ( وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا إسرافنا فى أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين ) ؛ وقول نبينا عليه الصلاة والسلام : <اللهم منزل الكتاب ، مجرى السحاب ، هازم الأحزاب ، اهزمهم وانصرنا عليهم ، اللهم اهزمهم وزلزلهم > ٍ
أدعوا لنفسك ولإخوانك كلهم بالفتح والنصر وأصابة الهدف ؛ ولا تخاف واطلب من الله أن يرزقك الشهاده مقبلاً غير مدبر صابراً محتسباً ، ثم ليستعد كل واحد منكم للقيام بدوره على الوجه الذى يرضى الله عنه ، وليشد على أسنانه كما كان يفعل السلف رحمهم الله قبل الإشتباك فى المعركه ؛ وعند الإلتحام فأضرب ضرب الأبطال الذين لا يريدون الرجوع إلى الدنيا ؛ وكبر فإن التكبير يدخل الرعب فى قلوب الكافرين ٍ فقال تعالى : "فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان " ٍ
وأعلموا أن الجنان قد تزينت لكم بأحلى ظلها والحور تناديكم أن أقبل يا ولىٌ الله ، وهى قد لبست أحلى حللها وإذا منٌ الله على أحد بالذبح فليبرها عن أبيه وأمه فإن لهما حقاً عليك ، ولا تختلفوا وأسمعوا وأطيعوا وإذا ذبحتم فأسلبوا من تقتلوه لأن ذلك سنه من سنن المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) ، ولكن بشرط ألا ينشغل بالسلب ويترك ما هو أعظم ٍ من الأنتباه للعدو وخيانته أو هجومه فإن ذلك ضروره أعظم ، فإن كان كذلك فتقديم مصلحة العمل للجماعه مقدم على فعل هذه السنه ٍ
لأن العمل فرض عليه وهذه سنه والواجب مقدم على السنه ، ولا تنتقم لنفسك ولكن اجعل ضربك وكل شىء لله تعالى فهذا على بن أبى طالب (رضى الله عنه )تعارك هو وأحد الكفار فقام الكافر فبصق على علُى (رضى الله عنه ) فأوقف سيفه ولم يضربه ثم حتي لما أنتهت المعركه سئل الصحابه عن فعله هذا ولماذا لم يضرب هذا الكافر ورفع سيفه ثم ضربه فقال على (رضى الله عنه) لما بصق علىً خشيت أن أضربه أنتقاماً لنفسى فرفعت سيفى ٍ أو كما قال ثم لما استحضر النيه قام فضربه فضى عليه ، وهذا كله يعنى أن يوطن الإنسان نفسه أن يحرص أن يكون عمله لله ٍ
ثم طبقوا سنة الأسر منهم وأسروا منهم واقتلوهم كما قال تعالى : "ما كان لنبى أن يكون له أسرى حتى يثخن فى الأرض ، تريدون عرض الدنيا والله يريد الأخره ، والله عزيز حكيم " ٍ
إذا تم كل شىء على ما يرام فكل واحد منكم يضرب على كتف أخيه من الشقه وفى (م) ، وفى(ط) ، وفى (ك) ، يذكره أن هذا العمل لله جل وعلا ؛ ولا يربك إخوانه أو يشوش عليهم ، بل يبشرهم ويطمئنهم ويذكرهم ويشجعهم ، وما أجمل أن يقول الأنسان آيات من القرآن ، فقل قوله تعالى :"فليقاتل فى سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالأخره ٍٍ ٍ ٍ ٍ ٍ " الأيه ٍوقوله تعالى : "ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتَ بل أحياء ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ " الأيه وغيرها أو ينشد لهم كما كان السلف يرتجزون ويط المعارك ليطمئن إخوانه ، ويدخل على قلوبهم السكينة والفرح
ولا تنسوا الأخذ من الغنيمه ولو فنجان أو كأس من الماْ تسقى نفسك وإخوانك إن تيسر ، ثم إذا أقترب الوعد الحق وجاءت ساعة الصفر فشق بدلتك وأفتح صدرك مرحباً بالموت فى سبيل الله ، وكن دائماًذاكّراً لله وإن أمكن تختم بالصلاه إن تيسر أن تشرع فيها قبل الهدف بثوانى أو يكون أخر كلامك لا إله إلا الله محمد رسول الله ، وبعدهاإن شاء الله اللقاء فى الفردوس الأعلى برحمة الله ٍ
إذا رأيت جموع الكفر فتذكر الأحزاب الذين كان عددهم ما يقارب 10000 عشرة آلاف مقاتل وكيف نصر الله عباده المؤمنين ٍ قال تعالى : "ولما رأى المؤمنين الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانًا وتسليماً ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ ٍ " الأيه
وصلى الله على محمد &

الأثنين 8 / سبتمبر / 2001 م
==================
هل هؤلاء الأبطال من أمتنا يا إخوة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللهم ألحقنا بهم
إنهم تسعة عشر جبل
إنهم أتباع محمد صلي الله علية و سلم بحق
و أتباع السلف بحق

(توقيع العضو )
---التوقيع---
يارب خذ من د ماءنا اليوم حتى ترضي
__________________
متى تكون بريده كما كانت؟؟؟؟؟ظ
مدفع بريده غير متصل   الرد باقتباس


إضافة رد

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 07:27 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)