|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2006
البلد: بيتنا وهو حصني
المشاركات: 523
|
تسجيل متابعة ...
أسأل الله أن يثيبك ويجزيك خير الجزاء ...
__________________
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا ...
وأنت تجعل الحَزَن إذا شئت سهلا ... سهّل لنا امورنا يا رب العالمين ... |
![]() |
![]() |
#2 |
كاتب متميّز
تاريخ التسجيل: Jan 2004
البلد: بريدة
المشاركات: 541
|
عادة ..الأعمال تنطفىء يوم الجمعة .. وينفض السامر .. ويتفرق الجمع ..وتعود الطيور إلى أكنانها.. ولكن الحديث الآن ليس عن يوم الجمعة.. إنه حديث عن أبي سليمان وقصة النهاية التي وقعت له .. حينما كان قافلا في الطريق الطويل النحيل المتعرج والذي يأتي من المدينة النبوية.. كانت بدايتها عندما اتصل به صاحبه إبراهيم مساء الجمعة وكان متوترا إلى درجة بالغة وهو يقول له: - والله يا أبو سليمان لو الموضوع ما يستاهل مااتصلت عليك .. - خيرا إن شاء الله .. آمر .. - .......................... - حسنا .. أخبر أهلي فقط وآتيك حالا.. كانت أمه تلح عليه أن لايذهب ولكن بطريقة الناصح كأن تقول له: - وهل بمقدورك أن ترجع إلى الجامعة غدا السبت ؟ - إن شاء الله .. وإذا تأخرت أوغبت فليست هناك مشكلة كبيرة فالغياب قليل عندي أصلآ.. - وتعود لوحدك ؟ - يقول إبراهيم بأنه أخبر أحد الأخوة ليذهب معنا .. ويعود معي .. لو لم يكن أبو سليمان من الذين يهبّون فزعين عندما تطلب منهم المساعدة لما اتصل به ابراهيم وهو الذي يريد منه أن يوصله بشكل عاجل إلى المدينة المنورة حيث الامتحان يوم السبت في الجامعة .. وحيث أنه قد تعطلت به سيارته ذلك المساء!! ولكن أحدا من الأصحاب لم يوافق على مرافقتهما ومن ثم العودة مع أبي سليمان في الطريق.. للمرافقة فقط !! والطرق في هذا الوقت مأهولة وغير مخوفة ولله الحمد سوى في بعض الأوقات عندما يخرج فيها الشيطان من باطن الأرض ويهجم على الإنسان على أي صورة شاء.. كما حصل لأبي سليمان وهو يودع إبراهيم في ساعات الليل الأولى في المدينة ويجيب على إلحاح إبراهيم في المبيت لديه والعودة من الغد: - لا .. أنا نشيط الآن.. وسأواصل الطريق .. - أستودعك الله الذي لاتضيع ودائعه.. يخيل للإنسان وهو يحس بنشوة ما أنه قادر على مقاومة ماقد يعرض له .. ولكن الضعف البشري يكذب ذلك .. والشيطان يصدقه وهو الذي كان على موعد مع أبي سليمان في عرض الطريق إن أبا سليمان بعينيه الضاحكتين -قبل أن يضحك صدره -وبسحنته البريئة يرغمك على محبته والخوف عليه من أن يناله أي أذى !!تماما كما تخاف على ولدك الصغير من غصص الحياة القادمة.. حالة النشاط التي ألحفت على أبي سليمان حتى قطع ثلثي الطريق خارت قواها هي الأخرى .. وصار الطريق في عينيه مزيجا من الأضواء.. أو مزيجا من الظلام والظلام ! هكذا كان يرى الطريق وهو لايكاد ينفض رأسه من النوم حتى يستيقظ على صوت وطء العجلات على عيون القطط في حافة الطريق!! حالة بئيسة .. في الوقت متسع.. وقد قطعت أكثر المسافة .. هذا النداء جاء بلا صوت حيث نفسه كانت تخاطبه من داخله.. واستمر الخطاب: وعلى فرض أنك نمت على الطريق وأنك لم تصل في الغد.. في أسوأ الأحوال ستكون قد فقدت يوما دراسيا واحدا فقط.. وكثير من الحوادث المؤلمة كانت سببها إغفاءة يسيرة.. ثم إن حالات النعاس الشديدة كهذه يمكن الإنفلات من قبضتها بغفوة لدقائق معدودة.. كثيرا ما تحدث الناس بهذا بل يثبتون ذلك بالتجارب.. لم لايكون هذا الآن؟ في طريق المدينة القديم .. هل ثمة فنادق تفي بالحاجة ؟ ربما يحدث ماخفت منه أثناء البحث عن مكان مناسب جدا.. والضرورة لها أحوال .. كان أبو سليمان يهز رأسه موافقا طوال فترة الحوار بينه وبين نفسه .. فتنحى عن الطريق وتحين موضعا بعيدا عن الضوضاء وغير قريب من النور..أوثق لثامه.. وتقنفذ داخل فروته.. وأضجع مقعد السيارة.. وأقفل الأبواب.. ونام بأمان.. وتلك سيارته الصغيرة على طرف بعيد من أحد محطات الوقود الصغيرة ومن حوله الليل.. والبرد .. والصمت.. والصحراء.. والوحدة.. وأصوات سيارات غير محددة تأتي من بعيد .. يزداد صوتها شيئا فشيئا.. ثم يختفي شيئا فشيئا.. وبعد ساعة من نومه .. وفجأة .. السيارة تهتز!! صوت ما دخل إلى اذنه!! حلم؟ هل هذا حلم ؟ لا.. فتح عينيه حينما عاد إليه وعيه شيئا فشيئا .. وتذكر بأنه وحيد في داخل سيارته في هذه الأرض البعيدة ! وأنه في الهزيع الأخيرمن الليل وعلى قارعة طريق يعد الإستنجاد فيه ضربا من ضروب المستحيل!! السيارة تهتز مرة أخرى ؟ هل كان لصا يريد إثارته ليفتح الباب ؟ صوت همهمة غريبة خارج السيارة ! هل هي أرض جن ؟ كان أبوسليمان يصطلي بدوامة التفكير وهو بعد لم يرفع رأسه .. لابد من حل عاجل .. لابد أن أتشجع الآن وأقرر قرارا ثم أقوم بتنفيذه .. مد يده إلى المفتاح بكل هدوء .. ثم شغل المحرك بشكل عاجل وأسرع بكل قوة المحرك .. حالة من الهلع تزامنت مع صراخ المحرك الشديد وثار النفس وتصاعد .. وحينما ابتعد من المكان حرف سيارته نحو الموقع .. وهناك في البعيد .. حيوان ذو لون رمادي له أذنان طويلتان يركض نحو الجبل !
__________________
![]() إهداء / أبورائد
|
![]() |
![]() |
#3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 118
|
والله انك مبدع قوه قوه قوه
ننتظر المزيد |
![]() |
![]() |
#4 |
كاتب متميّز
تاريخ التسجيل: Jan 2004
البلد: بريدة
المشاركات: 541
|
الأخوة الأعزاء على قلبي
كنت مسافرا ومنقطعا عن إكمال ماابتدأت به هنا في هذه المنضومة وحتى لا أكون بعيدا عمن أحب فقد رغبت أن أهنئكم بحلول العيد المبارك وأبلغكم أنني سأوافيكم ببقية العقد قريبا إن شاء الله ولكل أولئك الذين تفضلوا بزيارة هذا الموضوع والرد عليه أقول : سأتفرغ لكم في آخر الموضوع لأناقش بعض المداخلات الجميلة والتي تستحق الوقوف والنقاش وحتى ذلكم الحين تقبلوا من محبكم كرمع هذه الباقة التي تليق بجمالكم : ![]()
__________________
![]() إهداء / أبورائد
|
![]() |
![]() |
#5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 88
|
.....
يا الــــلــــه على مواضيعك يا كرمع دائما ما تكون قوية ( كجلمود صخر حطه السيل من عل ) دائما ما تكون مداخلك للقصة رائعة تجعلنا لانعرف ما نهايتها عصرت مخي وتكلفت الفصيح وبالعسر طلعن هالكلمتين :D .....
__________________
مان الله ..
|
![]() |
![]() |
#6 |
كاتب متميّز
تاريخ التسجيل: Jan 2004
البلد: بريدة
المشاركات: 541
|
![]() على الرصيف الملاصق لباب الجامع كانت هناك امرأتان متلفعتان بعباءاتهما السوداء تفترشان الأرض بين يدي احديهما ورقة مغلفة تلمع تحت ضوء الشمس وهي تهزها للمارة بصمت وفي حجر الأخرى طفل صغير متشعث الرأس تحاول أن تظهر معه بصورة تراجيدية عميقة الدلالة لدى كل منهما كيس تجمع فيه النقود يتوسط هذا الجامع حيا برجوازيا باذخا بمعنى أن اختيار باب هذا الجامع للتسول ينم عن دراسة استراتيجية دقيقة لدى المتسولين المحتكرين لهذا الباب أبوتركي وكيل لأحد الوزارت المهمة خفيف الروح طيب القلب متناسق الجسم أبيض البشرة دقيق قسمات الوجه خفيف شعر العارضين مع وخط من شعرات بيضاء جميلة يداوم على لبس غترة بيضاء وجوربين أسودين عندما قضيت الصلاة وانتشر الناس في الأرض كان أبوتركي يعقد يده على عملتين من فئة الخمس ريالات وجاء محاذيا للمتسولتين من بين الزحام الذي يتهادى وضع الخمسة الأولى في كيس المتسولة ذات الطفل الصغير وحينما حاذى المتسولة ذات الورقة المغلفة وألقى بالخمسة وإذا هي من فئة المئتين ! دورة سريعة من التفكير عصفت برأسه ذكرته بأنه قد خلط نقوده عندما اشترى سواكا قبل الصلاة .. وفي حركة عاجلة منه .. مد يده إلى جيبه وأخرج منه الخمسة ومد يده الأخرى إلى الكيس ليلتقط المئتين ويبدلهما ولكن المتسولة افتعلت حركات تمثيلية خاطفة مثل زنجي أسود في أحد الأفلام الأمريكية حيث كانت يدها أسرع وهي تقبض على زنده داخل الكيس وتصرخ أمام الناس بلسان أنثوي حاد وسليط : - تريد أن تسرق نقودي ياحرامي !! .. هذه أموال المحسنين لي وأنت تأخذها مني .. ياحرامي .. التفت الناس إليهما في الزحام .. وتدخل أحدهم لتهدئة الوضع .. وهمهم آخرون .. وأسرع أبو تركي بعيدا عن الموقف .. وفي الغد كتب في أحدالصحف المحلية بالخط العريض ( وكيل وزارة يحاول سرقة متسولة في أحد الجوامع ) وكان تفصيل الخبر في الصفحة الأخيرة : جريدة النقاء - صادق سليم : تعرضت متسولة فقيرة تكفكف عبراتها بمناديل المحسنين وتستر حاجتها بكرم المنفقين إلى محاولة السطو من أحد الوجهاء في البلد بمنصب وكيل لأحد أهم وزارات الدولة وذكر شهود عيان بأن هذا الوجيه ضعفت نفسه حينما رمق ورقة نقدية رفيعة داخل الكيس فمد يده إليها ليبدلها بورقة نقدية أقل منها بمراحل ! ولكن فطنة هذه المرأة أنقذتها في تلك اللحظة مما جعلها وبعض المارة يقطعون عليه مآربه الشاذة ! يجدر التذكير إلى أن هذه الحادثة الغريبة قد تزامنت مع موجة من الغلاء الفاحش في أسعار السلع الغذائية تضايقت منه فئات كثيرة في المجتمع بمختلف شرائحه مما جعل علامة الاستفهام تبدو صغيرة أمام مثل هذه الحادثة النادرة ! ![]()
__________________
![]() إهداء / أبورائد
|
![]() |
![]() |
#7 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 6,050
|
مــرحبــاً بــكـ [ ابــو الكــرامـــع ] والعيـــد عليــكـ مبـــاركـ وأودّ إخبــاركـ بــأن الغــالــب هـُـنــا متــابعيــن لــكـ حتــى ولــو لــم تجــد تلــكـ الــردود الكثيــرة فهمـّـنــا الأوّل والأخيــر الإستمتـــاع بمــا تخطـّــه يمينـــكـ |
![]() |
![]() |
#8 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 274
|
.
. . قبل [مخدة(صباح الخير)] للتو قرأت خاطرتيك الأخيرتين ::.. علامة خطر+CAT .:هنا وقفات طويلة جميلة كجمالك:.
دقة متناهية في الوصف ::::::: أرى مزيداً من الجمال والجمال
هنا :::: يدي تلامس قلبي
غادرت الحدث وصدى [GLINT](ياحرامي)[/GLINT] لازال
الكتاب باين من عنوانه
ولا تواخذنا يابو كاس . . .::والآن (مجرد ذوق)::. المؤشر أخضر . . |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#9 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2007
البلد: الـفـُّلـوجـه
المشاركات: 3,063
|
تسجيل متابعة ...
أسأل الله أن يثيبك ويجزيك خير الجزاء ...
__________________
![]() سيجيءُ يومٌ حافلٌ بجهادِنا *** الخيلُ تصهلُ والصوارم تلمعُ قدْ طالَ ليل الكفر لكني أرَى *** من خلفِه شمسُ العقيدة تسطعُ موقع الشيخ حمود العقلا الشعيبي: http://www.al-oglaa.com/ |
![]() |
![]() |
#10 |
كاتب متميّز
تاريخ التسجيل: Jan 2004
البلد: بريدة
المشاركات: 541
|
![]() من وسط المزارع المهجورة في طرف القرية .. ومن وراء أشجار الأثل الكبيرة الواقفة هناك بكل خشوع .. يتهادى مقبلا ذلك الشيخ العجوز .. ألغاز الأرض كلها لو اجتمعت على أن تكون أكبر من أبي سعيد لما قدرت ! حتى علامات الاستفهام كانت تنظر إلى هذا العجوز دون أن تشبع فضولها ! أبو سعيد .. هكذا كانوا ينادونه .. كنا صغارا .. وكان عجوزا مسنا .. ليس بالطويل ولا بالقصير .. أسمر البشرة ..لم يتأكد أحد من أنه أعمى .. ولكنه كان يمشي مشية المكفوفين وإذا ناولناه كأسا من الشاي وضعه قريبا من عينه بينه وبين الضوء ! .. له شاربان أصفران هائشان يتحركان عندما يتحدث .. وشعرات بيضاء وسوداء متجعدة على ذقنه .. يعتمر شماغين داكنين مقلوبين كل واحد منهما يسخر من قذارة صاحبه ! كما يلبس ثوبين من الصوف مقلوبين ويابسين من الوسخ .. ويعتمد على عصا قد اسود مقبضه .. عندما نسمع وقع عصاه مقبلا نخرج مسرعين إليه خارج المنزل .. وتنفحه أمي قطعا من الخبز وقدحا من اللبن وشيئا من الشاي .. كان يصر على أن يجلس في الزقاق الترابي خلف المنزل ! كما أنه لا يتردد في كل مرة أن يطلب طعاما مبيتا منذ البارحة ! كنا نسبره من بعيد .. يجلس القرفصاء .. ثم يضع الطعام إلى جانبه .. ثم يتحسس الأواني بيده السمراء و يقوم برفعها إلى فمه وعيناه زائغتان في الهواء .. ربما حضر في يومين متتاليين .. وربما مكثنا شهرا دون أن نراه .. ولاندري كيف كان يقسم استضافته بين الناس ! المفارقة العجيبة في أبي سعيد وكله مفارقات أنه مع كل ماوصفته لكم كان ثرثارا بشكل غريب .. كما يحب أن يعرف كل شيء في القرية ! يسألنا دائما .. أختكم فلانة .. هل هي زوجة فلان ؟ - نعم .. - هل هي في الرياض ؟ - نعم .. - وماذا يعمل زوجها هناك ؟ ثم يرتشف كوب الشاي البارد وتتساقط قطرات منه على لحيته .. - هل تعرفون ممن أخذ ابن جاركم سليمان ؟ - نعم .. ونظل حوله هكذا .. هو يسأل ونحن نجيب .. كان لايدخل المسجد أبدا .. ولا يصلي مع الناس .. ويتململ عندما يقرأ أحد القرآن بصوت مرتفع .. كما كان لديه رهاب غريب من السيارات .. يحاول أن يبتعد عن أصحابها وهم يقفون إلى جانبه .. قال لنا مرة بعدما اغتبق لبنا في إناء أخرجته له أمي مع قصعة من التمر .. - قبل سنة .. وقف عندي في الطريق شباب على سيارة .. وطلبوا مني الركوب كي يوصلوني .. فرفضت .. وألحوا علي .. فاشترطت عليهم أن أركب في صندوق السيارة .. وأن لا يخرجوا عن الاسفلت أبدا ! - ولماذا هذا الشرط الأخير ياأبا سعيد ؟ ويرفع رأسه .. وتزيغ عيناه في اللاشيء .. وعلى أطراف شاربه بقايا من اللبن ويقول بكل ثقة : - خفت منهم .. ثم أضاف : ربما يخطفونني ! لم نتماك أنفسنا من الضحك وسألناه على الفور : - وماذا يريدون منك ؟ حرك رأسه في الهواء وهو يضحك ويقول : - الله أعلم .. هؤلاء شباب .. منهم من يفعل الفاحشة في البهائم .. أنا أحسن من البهيمة ! ![]() - من هم أهله ؟ وأين هم ؟ - .. لانعرف .. يقولون بأنه قادم من مدينة بعيدة .. وأن له إخوة على درجة من الثراء .. كنا نلحف أهلنا بالأسئلة .. - ولماذا هو قذر هكذا ؟ - ................. - أين ينام ؟ - كثيرون يقولون بأنه ينام في وسط الأثل .. ونحن لاندري ! لحقناه مرة فيما كانت الشمس تنحدر خلف الكثبان الرملية .. كان كل شيء صامتا في تلك المزارع المهجورة .. وهو يمشي ويتحسس بعصاه الأرض .. حتى ابتعدنا عن المنزل فعدنا وصدورنا تخفق من الخوف والتعب .. بينما دخل هو بين الأثل .. ثم اختفى بعد ذلك .. .
__________________
![]() إهداء / أبورائد
آخر من قام بالتعديل كرمع; بتاريخ 21-09-2007 الساعة 02:21 AM. |
![]() |
![]() |
#11 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
|
أحسنتَ وأجدتَ , وأبدعتَ وأمتعتَ أيها الأديب الأريب ( كرمع )
وتقبل تحياتي 00 المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!
|
![]() |
![]() |
#12 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
|
طيب :
ولمَ لا يكون لنا في الدسم نصيب ![]() ( خطمة وتقدر تقول نشبة :D ) وتقبلا تحياتي 00 المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!
|
![]() |
![]() |
#13 |
كاتب متميّز
تاريخ التسجيل: Jan 2004
البلد: بريدة
المشاركات: 541
|
أنوار المنتدى
عروقي بريده ![]() أبوسلمان الخالدي خيالة المذنب أبو محمد النجدي المتزن مررت من هنا فقط لألقي عليكم السلام وأرحب بكم أعطر الترحيب وأجمله ولأشكركم على تفاعلكم الجميل سأتابع قريبا إن شاء الله محبكم / كرمع
__________________
![]() إهداء / أبورائد
|
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|