أقرب وأصدق ما يقال عن هذا العمل المنحرف - حتى لو أتى بجوانب إيجابية - أنه باب من أبواب الشر التي فتحت على مصراعيها وإلى الآن لم تغلق بمباركة أناس لا هم لهم إلا تصفية الحسابات من خلال الشاشات ، ولو رأينا الحلقات الهادفة مقارنة بالحلقات الخرى التالفة لو جدناها ذرة في بحر أسود كالح ، وحتى لو رأيناهم ينتقدون بعض العادات الإجتماعية أو بعض الدوائر الحكومية فكل هذا إنما هو تغطية أو تمويه للشر العظيم الذي يأتي تباعاً ، وللاسف الشديد أنه مدعوم بقوة وإلا لو كان غير ذلك لم يستمر إلى يومنا هذا يبث للساقطين من الناس الغث والبلاء .
مع بالغ الود لكل عزيزي بريماكس ، وأبارك لك مناسبة مرور شهرين على يوم العمر .