[خيالة المذنب]

[ اخوتي وأخواتي الأعضاء.. لقاء صريح.. وجريء.. ومفيد.. مع الشيخ سلمان العودة.. أعجبني شمولية الأسئلة وتنوعها وقوة الردود والاختصار ايضاً..نقلته لكم لتعم الفائدة.. ويزيد النفع.. اترككم مع الحوار]


قصة الحوار الذي طال إنتظاره


في مساء يوم وبعد فراغي من وجبتي الأسبوعية "برنامج الحياة كلمة"
كنت أثنائها أحاول جاهدة للإتصال بالبرنامج ولم أستطع الوصول..!

راودتني تساؤلات كثيرة ، ففكرت في عمل حوار خاص وحصري على
صفحات منتدانا الحبيب مع العلامة / سلمان بن فهد العودة .
لعلم وثقة الجميع بحجم تأثيره الذي ينمّ عن وعي وعلم لايحدّ وتفهّم لكثيرمن
الإشكالات والمتغيرات ، ولحاجة الكثيرلإجابات طال البحث عنها .

وخصوصا أني قبل هذا وجدت لكثير من تساؤلاتي إجابة من الشيخ مباشرة
عبر إيميله ولم يتأخر في هذا، لذا قمت بالإتصال به على هاتفه الخاص
في يوم 27/3/2007 وأستأذنته في عمل حوار معه ووافق دون أدنى ممانعة.



قمت بجمع الأسئلة من هناك بعد إنتهاء فترة السماح بإستقبال الأسئلة وأرسلتها
لمكتب الشيخ في الرياض ، كنت متابعة وكان الشيخ _حفظه الله_أشدّ حرصا
وطلب مني متابعة الموضوع معه خوفا من ضياعه ضمن زحمة أعماله التي
نقدّرها جميعا ونعلم بها دون أدنى شك .

وكان في كلّ مرة أتحدث إليه أو أراسله بشأن الحوار ، يردّ بكل رحابة صدر
دون تأخير أو تركي منتظرة .

وأخيراً :
في تاريخ 3/9/2007 أجد إتصالا مفقودا للشيخ في هاتفي الخاص وعاودت
الإتصال به لأجد شيخنا الجليل يخبرني بنفسه عن فراغه من الأجوبة دون أن
يكلّف مدير مكتبه بهكذا مهمّة بسيطة ، بالطبع لم أكن لأتعجب أو
أستغرب كثيرا،فما كانت عادته التي عرفتها من تجربة قريبة إلا التواضع
للجميع والإهتمام لأمر الناس .

كنت أتمتم في نفسي وها أنا أنقل لكم حديث نفسي "أين من ولاّهم الله أمورنا
وجعلنا رعيّة تحت مسؤليتهم من هذه النزاهة والتواضع والقرب من العامة
واللين في الكلمة والإهتمام لأمر الناس ؟ " .

نعم ، تأخّر الحوار لكن كما أسلفت الشيخ كثير السفر والمشاغل ولديه من
الإلتزامات ما الله به عليم .

فشكرا من الأعماق للدكتور /سلمان بن فهد العودة
على إستجابته الكريمة ، وإجاباته الوافية ، وشهرك مبارك يعقبه
عيد سعيد يعاد عليك كل عام وأنت قائد نبراس تضيء بخيرك وعلمك
هنا وهناك .

حفظ الله ضيفنا الكريم ، ونفع به وبعلمه ، وجعل كل حرف خطته يمينه هنا
شاهد له في ميزان حسناته ، وبارك في جهوده وعمّ بنفعها .



يتبــــــــــع ،،،

[خيالة المذنب]

التعريف بضيفنا الكريم


الإسم : سلمان بن فهد بن عبد الله العودة .

. ولد في شهر جمادى الأولى عام 1376هـ .
. مكان الميلاد : قرية البصر - منطقة القصيم.


. ماجستير في السُّنة في موضوع "الغربة وأحكامها" .
. دكتوراه في السُّنة في (شرح بلوغ المرام /كتاب الطهارة) في أربع مجلدات مطبوع.

أول ما حفظ من المتون: حفظ القرآن الكريم ثم
• الأصول الثلاثة.
• القواعد الأربع.
• كتاب التوحيد.
• العقيدة الواسطية.
• ومتن الأجرومية.
• متن الرحبية وقرأ شرحه على عدد من المشايخ منهم الشيخ صالح البليهي -رحمه الله- ومنهم الشيخ محمد المنصور -رحمه الله-.
• نخبة الفكر للحافظ ابن حجر وشرحه نزهة النظر .
• حفظ بلوغ المرام في أدلة الأحكام
• مختصر صحيح مسلم للحافظ المنذري .
• حفظ في صباه مئات القصائد الشعرية المطولة من شعر الجاهلية والإسلام وشعراء العصر الحديث .
• تخرج في كلية الشريعة و أصول الدين بالقصيم.
• عاد مدرساً في المعهد العلمي في بريدة لفترة من الزمن.
• انتقل معيداً إلى الكلية ثم محاضراَ .
• درس في كلية الشريعة و أصول الدين بالقصيم لبضع سنوات، قبل أن يُعفى من مهامه التدريسية في جامعة الإمام وذلك في 15/4/1414هـ.
ما صدر عنه :
_شرح بلوغ المرام من أدلة الأحكام .
_شرح كتاب العمدة في الفقه .
_تفسير "إشراقات قرآنية" .
_شرح العقيدة الواسطية مجدداً في مجلد لطيف مخطوط .
_شرح كتاب صحيح مسلم في 100 شريط.
_شرح نخبة الفكر لابن حجر العسقلاني في 10 أشرطة .
_شرح مختصر صحيح البخاري في 100 شريط .
_شرح كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب في 10 أشرطة .
_تفسير المفصل في 10 أشرطة .
_"الغرباء الأولون" .
_" صفة الغرباء" .
_"العزلة والخلطة " .
_"حوار مع الشيخ محمد الغزالي" .
_" من يملك حق الاجتهاد" .
_" ضوابط للدراسة الفقهية.

.كما وله العديد من البرامج الحوارية الإعلامية .
. له مجموعة كبيرة من الرسائل، وهي موجودة في الموقع الإلكتروني بنافذة
(قلم المشرف) .

.وله الكثير من المشاركات العلمية "ندوات ، مؤتمرات "

1- دروس أسبوعية في شتى المعارف والعلوم الإسلامية:

( فقه - تفسير - حديث - تربية - أخلاق - سيرة نبوية - عقيدة - مشكلات اجتماعية - رؤى واقعية ).

2- مشاركة في مؤتمرات إسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية, وكندا, وبريطانيا, وأستراليا, والسودان.

3- مشاركة في المهرجانات والمؤتمرات المحلية.

4- دورات إدارية في الرقابة والتحفيز.

5_المشاركة في مؤتمر اللقاء الوطني للحوار الفكري, الأول والثاني.

.وهو يشرف على الموقع الإسلامي المعروف (الإسلام اليوم)، وهو الموقع الإسلامي الأول بهذا التنوع على مستوى المملكة وله دروس ومحاضرات عبر الموقع وعبر الهاتف إلى جهات المعمورة.
ملاحظة :
ماسبق هو نبذة "مختصرة جدا"عن ضيفنا الكريم مرجعنا فيها موقع الإسلام اليوم
ولمن أراد الإستزادة فعليه التفضل بزيارة الموقع الإلكتروني
www. islamtoday. net

يتبـــــــــــع ،،،

[خيالة المذنب]

الأمة مابين الأمل والألم



السؤال الأول :

_ هل يؤمن فضيلتكم "بنظرية المؤامرة ضد الأمة" ، إن كانت الإجابة بنعم فسؤالي لسماحتكم:
كيف أستطيع التفرقة بين ماهومن خفاياها وبين تطور المجتمع وإنقلابه على ذاته لتصحيح مفاهيمه الخاطئة ومعالجة سلبياته؟؟

الإجابة :

- نظرية المؤامرة هي فخ فكري يجعل الواقع في إسارها عاجزاً عن الإنجاز والعمل معتقداً بأنه ضحية خطط الآخرين وأحابيلهم، وهي مصطلح أصبح يعبر عن هذا المعنى.
أما وجود الصراع والكيد فهو سنة إلهية قائمة، وقد قال سبحانه : (وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً)(آل عمران: من الآية120) وقال I : (إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً * وَأَكِيدُ كَيْداً) (الطارق) ، فأثبت الكيد منهم وبين كيف يقاوم ، لكن هذا لون ، ونظرية المؤامرة التي هي أشبه بالمرض النفسي أو الهوس شيء آخر.

السؤال الثاني :

_ كثيــــرا ماننادي بالتغييرلحاجتنا إليــه . لكن ,أصبحنا في مشكلة مع التغيير فكل الإتجاهات الفكريه تدعوإليه وكل مجتمع بإختلاف تركيبته سواء كانت متعدده أو متجانسه أوفسيفسائيه تــراه بصورة معينه وتصر عليها مما أحدث لدينا صراع دائم ,ســؤالي لكم ..

1_ماهــــــو التغيـــير الذي نــريده, مــاضــوابطه, مـــــداه الزمـــني, وكيفية التعامل معـــه بإعتباره مســؤلية إجتـــماعيه ؟
الإجابة :

- التغيير حتمية كونية، فلا شيء في هذه الدنيا يدوم، لكن ثمت فرق بين من يكون واعياً واثقاً من نفسه فيتولى عملية التغيير بذكاء، ويحقق المكاسب ويخفف الخسائر، وبين من يعاند السنة الكونية، أو يستجيب لنزعاته التقليدية المترددة فيقع التغيير رغماً عنه، ويكون محروماً من المشاركة أو التأثير، يكون منفعلاً لا فاعلاً، والقرآن الكريم يربينا على الإيجابية (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)(الرعد: من الآية11) ، نريد تغييراً يحافظ على ثوابت ديننا وهويتنا ويستجيب لمستجدات عصرنا ويمنحنا دوراً حضارياً منافساً للشعوب الأخرى .


السؤال الثالث :

_أتمنى أن يوضح لي الشيخ /سلمان العودة _حفظه الله_ أهم الأمور التي تنقص الأمة للنهوض والرقي بها من جديد ؟

الإجابة :

- أهم ما ينقص الأمة للرقي والنهوض هو وجود خطة واضحة ومحكمة للنهوض فمن غير خطة سيكون الأمر فوضى.
الشيء الآخر هو ضعف الإرادة، وهي ضرورية قبل أي عمل.
الأمر الثالث هو الانشغال والانهماك بالصغائر فنحن كمن ألهته الأغصان عن رؤية الغابة !


السؤال الرابع :

_ ماهو المخرج لهذه الأمة من الأزمات التي تواجهها ؟


الإجابة :

-لن تخرج الأمة بين يوم وليلة، علينا فقط أن نتعرّف على الطريق، والطريق يبدأ من هنا تأمل ! الطريق يبدأ من عندك أنت قبل غيرك.

السؤال الخامس :

_من يقرأ في تاريخ الأمة الإسلامية في الماضي يجد جهادهم ضد المعتدين والمحتلين ، وفي مقدمتهم العلماء ، ولكن في هذا العصر يُصدم الإنسان بهذا الموقف لهم أصبح العلماء تبعاً للحكام ، فهاهي الأمة تنهك في كل مكان ، فمتى يكون الجهاد فرض عين على الأمة ، ومتى نشاهد عزة العلماء مع الحكام ؟

الإجابة :

العلماء يحب أن يكونوا مستقلين عن إرادة الحاكم متجردين لوجه الله، ويجب أن يكونوا مستقلين عن إرادة العوام والأتباع، بل هم في مقام الإرشاد والتوجيه والمشاركة في البناء، ولدي مقالات كثيرة حول مفهوم الجهاد الحق وشموليته أتمنى أن يطّلع عليها الإخوة الكرام.

[خيالة المذنب]

العمل التطوعي وأهميته في بناء المجتمعات

السؤال الأول :

_لايخفى على فضيلتكم المؤتمر الذي أقيم مؤخرا في مدينة الرياض حول "العمل التطوعي .. نماء وعطاء "..أسئلتي لفضيلتكم ..

ماحال التطوع لدينا , وتوجيهاتكم في هـذا الشأن ؟

الإجابة :

- العمل التطوعي وجه من وجوه الخير في مجتمعنا، والجمعيات والمؤسسات المتخصصة تزداد يوماً بعد يوم، والمؤتمرات والندوات تعتبر نشراً لثقافة العمل التطوعي، وتطبيقاً للآية الكريمة (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى)(المائدة: من الآية2) ، وأعتقد أن المجتمع بدأ يهتم بهذا اللون من النشاط ويتنافس فيه بما يدعو للغبطة والفرح .

السؤال الثاني :

_ ذكرت أ.أسمــاء الرويشــد بعد دراسات عدة قامت بها في هذا الشأن أن المتطوعين متواجدون لكن دورهم مغيب بحجة أنه لاتوجد أماكن لإستقبالهم وفي المقــابل المؤسسات بحاجة ولكنها تعاني من قلة إقبال المتطوعين فتوصلت إلى أن هناك "حلقه مفقودة"هي عدم وجود مكاتب للتطوع للتنسيق مابين المتطوعين والمؤسسات وخطت خطـــوة في هذا الجانب , هـــــل يـــرى فضيلتكم أن هذه الحلقة هـــي المفقــودة فعـــلا ,أم هناك حـــلقات أخـــرى نحن بحاجة للبحث عنها ؟

الإجابة :

-نعم أعتقد أن ثمت حلقة مفقودة بين المؤسسات والأفراد الراغبين، فالفرد الذي يريد العمل التطوعي يحتاج إلى من يستقبله، ومن يدرّبه، ومن يكتشف ميوله، بحيث تكون هذه الجهة ذاتها على علاقة مع الجهات العملية للتعرف على احتياجاتها وتنسق بينها وبين الشباب الراغبين المدربين.

السؤال الثالث :

_يوجـــد في المجتـــمع الكثير من الجمعيات النسائية واللجان والمؤسسات الخيرية النسائية لكنها تكاد تكون محجوبة والسبب كما ذكرته إحدى المسؤلات في هذه المؤسسات "عدم وجود تعاون من جانب الدعاة الرجال والأقــسام الرجالية في مؤسسات أخـــرى ,برأيــــك ,ألســـــنا نفقــد للتنسيق في مجتمعاتنا مما أدى إلى تأخــــرنا ؟

الإجابة:

_ شيء غريب أننا في عصر القرية الواحدة والتواصل الكوني ونشهد التأثيرات الضخمة داخل مجتمعاتنا من مجتمعات غربية وشرقية، ثم نعجز عن تنسيق جهودنا وتمتين علاقاتنا كأفراد أو مؤسسات أو جمعيات قد تكون تعمل في حقل واحد !

السؤال الرابع:

_ الآن, وفي هذا المنتدى المبارك يـــقرأ لك الكثير من المتطــــوعين أو الراغبين في العمل التطوعي ,ســـواء أعضاء أو ضـــيوف كرام . هل من كلمة توجهها لكل هذه الهمم العالية ؟

الإجابة :

_ دعني أقترح على هذه السواعد الفتية والعقول النيّرة والأحلام الشبابية المتوقدة أن يتم إنشاء موقع إلكتروني لهذا الغرض، تُسجل فيه الكفاءات الراغبة في العمل، مع توفير كافة المعلومات عنها، والجمعيات الراغبة في التعاون مع تحديد نوع النشاط الذي تحتاجه.
نعم ؛ أعلم أن مثل هذا الموقع قد يكون موجوداً، ليكن نريد عشرات أو مئات المواقع في هذا الشأن.

السؤال الخامس :

_ مـــاكمية الــوعي التي يحتاجها الأفـــراد في مجتمعاتنا للشــــعور بقيمة العمل التطوعي وإسهامه في الشعوربالمسؤلية المجتمعية؟

الإجابة:-

نحتاج إلى تنمية ثقافة العمل التطوعي لدى كل أفراد المجتمع وليس فئة قليلة منهم ، يعجبني أن نسعى لتحويل كل فرد ذكر أو أنثى إلى "جمعية خيرية متنوعة" فهو يعطف على المسكين، ويعزز عاطفة اليتيم، وينشر الذوق العام في المجتمع، ويقوم عفوياً بتنظيم زملائه وشباب حيّه وقرابته في أعمال بسيطة ولكنها مفيدة على الأقل من الناحية التربوية.

[اغاريد مغادر]

جزاك الله خير على الموضوع المميز


لكن عندي تساؤل هل انتم بالمذنب تستعملون التاريخ الميلادي ؟؟


مجهود جبار تشكرين عليه

[خيالة المذنب]

الدعوة واحدة ..الدعاة مختلفون !!


السؤال الأول :

_ في زمننا الحاضر ومع تعدد وسائل الإعلام والإتصال وتنوعها أصبحنا نرى العلماء وطلاب العلم بشكل أكثر من السابق، وعند ما نستمع إليهم نجد أن لكل واحد منهم رأي مختلف عن الآخر"بإستثناء أمور العقيدة"هذا يحلل والآخر يحرم وكل لديه دليله وحجته!!
مما يولد لدي الشك وعدم الثقة في طرح بعضهم وأحكامه حتى وإن كان ذا منزلة رفيعة جداً..سؤالي لفضيلتكم..
_في هذه المرحلة هل أنا قادرة على أن أستفتي قلبي ويكون هو الحَكم،ومتى أعرف أن حكمه صحيح وغير تابع لهوى نفسي ؟؟

الإجابة :

_ اختلاف الفقهاء، والمفتين أمر طبعي ولا بد منه ولا سبيل إلى دفعه والقضاء عليه، ولذا علينا أن نتكيف مع هذا الاختلاف، ونتعامل معه بأريحية وهدوء، خاصة وأنه يتعلق بالفروع والجزئيات والاجتهاديات .
مشكلتنا أننا منهمكون وغارقون في الجزئيات ، وهي تحجبنا عما هو أهم وأجدى ، وما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه .
نعم ، لا نهمل التفصيلات، لكن لا نجعلها في المقدمة ولا نسمح لها أن تحكم تفكيرنا ونظرنا وعلاقاتنا ورؤيتنا للحاضر والمستقبل ، وهذا فقه عظيم تغافل عنه الكثيرون ، أسميه "فقه التوازنات" أو "فقه المقادير" فآت كل ذي حقه .
أما استفتاء القلب فهو يكون في المسائل التي تتوقف على معرفة قصد المكلف، فإن كان قصده حسناً فلا حرج وإلا فلا ، أو المسائل التي يتوقف الحكم فيها على مدى الضرر الذي يلحق بالمرء بسببها ، فربما كان الأمر حلالاً لهذا حراماً على ذاك بحسب النية والقصد، أو بحسب الأثر .
ومن أمثلة ذلك النظر، وهو مما يجري فيه الأحكام الخمسة كما فصّله ابن القطان في كتاب "النظر في أحكام النظر" وغيره من أهل العلم .


السؤال الثاني :
_ نلــحظ اليوم كثـــــرة الدعاة والداعيـــات إلى الله عزوجل ونكاد نجدهم في كل مكان وهذه نعمـــــة من الله وفضل كبير, لكن كثيرا ما يحدث أخـــطاءغير مقصـــودة من بعضهم مما يسيئ إلى البقية بشكل عام , ســـــؤالي لحضـــرتكم ..

1_مـــارأيك في "ظـــاهرة"العــــشوائية في الدعــــوة, بمعنـــى... أليســــت الدعـــــــوة بحاجــــة إلى تقنــــين ؟

الإجابة :

- الدعوة ليست بحاجة إلى تقنين، ولكنها بحاجة إلى تربية ، بحيث يعرف الإنسان قدره ولا يتجاوزه ، وفي الوقت ذاته لا يحتقر نفسه ولا يزدريها

السؤال الثالث :

_ هل هناك فرق بين الدعوة أيام الحبيب صلى الله عليه وسلم والآن؟

الإجابة :

_ هناك فرق، فالدعوة هي تقريب الناس إلى دينهم، وهي جهد إنساني يتأثر بالظروف المحيطة، من غنى وفقر وقوة وضعف وعلم وجهل وصحة ومرض إلى غير ذلك من العوارض البشرية.

السؤال الرابع :

_ هل هناك دعاة على حق ودعاة على باطل وكيف نفرق بينهما؟

الإجابة :

_ ذكر الله في كتابه عن آل فرعون: (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّار)(القصص: من الآية41) ، وذكر النبي عليه السلام الدعاة على أبواب جهنم.
أما كيف تعرف فيكون ذلك بالرد إلى الكتاب والسنة ومقاصد الشريعة الثابتة، ويجب مع ذلك الحذر من نبز الناس أو رميهم بما ليس فيهم بسبب الاختلاف في الجزئيات والفروع التفصيلية.

السؤال الخامس :

_ بالرغم من أن ديننا دين الوسط نجد من هم متشددين على رأي واحد غير قابل للنقاش وهم دعاة كبار وهناك من يثقوا بآرائهم ويمشون ورائهم دون تفكير فكيف لهم أن يكونوا بهذا العنف الفكري وديننا أخبرنا بإنه دين الوسط؟

الإجابة :

_ ديننا وسط، ومن الوسط أن نعتدل مع الغلاة أو أهل التطرف أو التفريط، فلا نوافقهم على غلوِّهم أو تشددهم، وفي الوقت ذاته لا نُخرجهم من الدين أو نُكفرهم كما يقع لبعض المتحدثين، بل يجب علينا العدل مع البر والفاجر والمؤمن والكافر والله المستعان.

السؤال السادس :

_هل لنا أن نعلم ماهي نظرتك لدعاة المستقبل؟

الإجابة :

_ إنني متفائل من المستقبل، فالفرص كبيرة وكثيرة، والناس تستمع وتتقبل، والتجارب المتنوعة تصقل الدعاة وتهذبهم، وإن كنا نعلم يقيناً أنه سيظل هناك اختلاف وسلبيات وأخطاء لكن الشيء المهم هو أن تكون الغلبة لخط الاعتدال والوسط والتوازن.

السؤال السابع :

_ برأيي، أن الداعية ورجل الدين يجب أن يكون بعيد تماماً عن ضغط الحكومة وأن يأمن على نفسه ولا يتعرض لأي تعذيب أو سجن وإعتقال لأنه خليفة الله على الأرض ويكون بمقام النبي في تبليغ الناس الحق ، كيف يواجهه الشيخ/ سلمان العودة هذه الضغوط وكيف يتعامل معها ؟

الإجابة :

_ يستطيع الداعية أن يمتنع على الضغوط من خلال أسلوبه في التعامل وترفّعه عن الدنيا والمال، إلا من كسبه وكده، وصفاء نيته وقصده ووضوح طريقته ومنهجه مع الخاص والعام والقريب والبعيد.
مع أن الابتلاء محنة وسنة وقد وقع للأنبياء والصالحين والأئمة والعلماء، وعلى الإنسان الصبر والاحتساب والتسامح.

السؤال الثامن :

_ ما هو الأساس الذي يجب أن تقوم عليه الفتوى،وهل تتغير الفتوى بتغير المكان والزمان ، وبما تتأثر ؟

الإجابة :

_ الفتوى تقوم على معرفة الشريعة ومعرفة الواقعة المسؤول عنها، وهي تتغير بحسب السؤال والظرف والزمان والمكان على التفصيل الذي ذكره أهل العلم، وهذه الجملة قد يفهمها بعض الناس خطأً فيظنون أن الشريعة تتغير، وليس كذلك، فالفتوى هي استنباط حكم موافق لمسألة واقعة نازلة، فيؤثر فيها العرف والظرف والدافع وغير ذلك من الأمور المحيطة.

وأخيرا :

_نصيحة تقدمها للمرأة الداعية .

الإجابة :

[COLOR="Navy"]_ أنصح الأخوات بالأخلاق وحسن العلاقة والابتسامة وعدم التعجل وألا تكثر الأخت العتاب والنقد والتوبيخ فالنفوس تمل، والناس بحاجة إلى من يفهمهم قبل أن ينصحهم، فالصبر أساس للدعوة.[/COLOR]

[خيالة المذنب]

فقـــــــــه الخــلاف وأدب الإختلاف


السؤال الأول :

_ تدور في الأوساط الثقافية والإعلامية اليوم، ومنذ الحادي عشر من سبتمبر لعام 2001، حملة مركزة تستهدف التوجه السلفي الذي حظي بإنتشار واسع تعدى حدوده الجغرافية في الجزيرة العربية منذ منتصف القرن العشرين الميلادي، وتتنوع مظاهر هذه الحملة بين الإعتدال والتطرف، والحوار والإقصاء، والإصلاح والنبذ.
والسؤال هو:
بحكم موقع فضيلتكم المعتدل والرائد من التيار السلفي، فهل تعتقدون- وبعيدا عن الدبلوماسية- أنه من الممكن التفاؤل بتأسيس حركة مراجعة شاملة لأصول العقل السلفي، وأعني هنا الأصول العقائدية والتشريعية معا، بما يضمن لبقية المسلمين الإطمئنان إلى عودة إخوانهم السلفيين إلى ساحة الحوار المتكافئ، وطي صفحة الخلاف الذي كانت له تداعيات سيئة للغاية على وحدة المسلمين وصورتهم أمام الآخر؟

الإجابة :

_ التيارات السلفية جزء من جسد الأمة تحتاج إلى تجديد كما تحتاج الأمة ذاتها إلى التجديد، وقد أصبحت هذه التيارات عرضة لاستهداف أمريكي مدعوماً من قبل بعض التيارات الكارهة للسلفية، وحقيقة فأنا أربأ بكل مؤمن ومسلم مهما كان موقفه أن يتأول في وضع يده في يد القوى الغازية لمحاربة تيارات تشترك معه في أصل الانتساب، ولكنها تخالفه في بعض المفاهيم والقناعات.
وفي الوقت ذاته أعتقد أن التيارات السلفية قادرة على المشاركة في مهمة التجديد ليس فقط لبرامجها وأساليبها ومفاهيمها الخاصة، بل لمشروع الأمة كلها، لئلا يصدق علينا قول ربنا: (وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ).
السؤال الثاني :

_ ما هو الأسلوب الأمثل لمحاورة الآخرين ؟

الإجابة :

_ أسلوب الحوار هو الهدوء والاستماع وعدم تفريع المسائل والتزام الآداب الشرعية، ولدي دورة في أساليب الحوار يمكن الرجوع إليه .

السؤال الثالث :

أرى بأن الشيخ سلمان وفقه الله بدأ في طرح مايخالف الفكرالمعروف في نجد ، الذي كنا معتادين عليه ، ومثال ذلك مقالكم ( بين الولاء الإسلامي والفطري ) وكان هناك ردة فعل من طلاب العلم ، ورد عليك بعضهم كالشيخ عبدالعزيز العبداللطيف ، فهل الشيخ قادم بفكر يخالف ماعليه أهل وعلماء نجد ويخالف مادرسه بين شيوخه ، وهل سيكون لك تعقيب على من ردوا عليك في هذا الموضوع ( بين الولاء الإسلامي والفطري ) للتوضيح أكثر لفكرتك ؟

الإجابة :

- من المنافسة ينبثق النور، وفي المجتمع عادات كثيرة مخالفة للشريعة، أو مخالفة للمصلحة، أو تقتضي التحولات التخلي عنها لأنها ليست من الدين أو الثوابت والحوار حولها بين الآباء والأبناء والبنات، أو بين المدرسين والطلاب أو بين الدعاة وجمهورهم ليس عقوقاً ولا عيباً، بل هو جزء من المسؤولية.

السؤال الرابع :

_ المتابع للساحة العلمية عندنا في نجد يجد الضعف في مسألة مهمة ، ألا وهي فقه الخلاف مع المخالفين ، فكيف نربي أنفسنا على هذا الفقه والمنهج المهم في حياة طالب العلم ، وأتمنى أن نرى كتاب للشيخ في هذا الموضوع المهم ؟

الإجابة :

_ فقه الاختلاف ضرورة ، والنقص فيه قائم ليس في نجد فحسب، بل في معظم المدارس الفقهية في العالم الإسلامي، هناك ضيق وتبرّم بالخلاف، ونجد وإن كنا نقول بألسنتنا إن الخلاف لا يفسد للود قضية إلا أن التطبيقات العملية تدل على أنه يهدم الود بيننا هدماً ويحولنا إلى خصوم وأعداء.

السؤال الخامس :

_ لك محاضرة قديمة بعنوان (حوار هادئ مع الغزالي ) فهل لازلت مخالفاً له في الافكار ، أم تراجعت عن ما خالفته فيه مع مرور الزمن ؟

الإجابة :
_
كلنا تحت دائرة النقد، والبشر يخطئون ويصيبون، والمشكلة المزمنة هي التعصب لمذهب أو شخص، أو التعصب ضد مذهب أو شخص، ولو أن الناس حاولوا أن يتجردوا لله ويبتعدوا عن الأهواء والحزبيات ويلتزموا الهدوء والاعتدال والإنصاف لانتهت الكثير من المشكلات.
وهؤلاء الأئمة الذين ذكرت وغيرهم هم أئمة خير وبر وهدى، لهم قدر وجلالة، وكان بعضهم يرد على بعض، ويردون على من هو أفضل منهم، ويرد عليهم من هو دونهم رضي الله عن الأئمة والعلماء أجمعين وهدانا صراطهم المستقيم.

السؤال السادس :

بكل صراحة ماهو موقفك من كتابي الشيخ عبدالله الجديع (الموسيقى والغناء في ميزان الشريعة ) و (حلق اللحية ) ، هل ماتوصل إليه من الحكم صحيح بعد بحثة ، وخاصة كانت صدمة أن يخرج هذا الحكم من رجل سلفي ، والمعروف عنهم التشدد في هذه المسائل ؟

الإجابة :

_ كتب الشيخ عبد الله الجديع المسئول عنها توصل فيها إلى نتائج وقناعات لا نتفق معه عليها، ولكن لا نرى أن هذه من مسائل الولاء والبراء، ولا أنها مدعاة للوقوع في عرضه أو سوء الظن به ، فهو بحث وتحرّى واجتهد ، وأرجو أن يكون مأجوراً، والاجتهاد ليس معصوماً ، وأسأل الله أن يغفر لي وله ولجميع المسلمين.

[خيالة المذنب]

الإسلام ..إساءات فردود أفعال غاضبة



السؤال الأول :

_ كونك تعتبر من أكثر من قاموا وغضبوا من بابا الفاتيكان الذي أساء للإسلام في محاضرته التي ألقاها بجامعة رتيسبون الألمانية وقمت بالرد عليه ردك له اعتبرته أنا رد كرامة وإعتبار لنبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ولجميع المسلمين ولكن هل مازلت تحمل هذا الغضب من بابا الفاتيكان إلى الآن أم أن الغضب قد إنزاح ؟

الإجابة :

_ البابوية الآن لا تخفي موقفها السلبي من الإسلام وقبل فترة يسيرة أصدرت سكرتارية البابوية تقريراً عن خطر الإسلام على أوربا، وأود أن أشير إلى أن العلماء والجمعيات التي كانت تُحاور الكنائس بدأت تعيد النظر في جدوى الحوار على الأقل في هذه المرحلة في ظل انحياز البابوية لإسرائيل وتجاهلها للمسلمين.

السؤال الثاني :

_:كيف نستطيع أن نواجه من يقومون بسب دينننا وماسبب كثرتهم في الآونة الأخيرة؟

الإجابة :

_ الأذى ليس جديداً والجديد هو أن الإعلام والتواصل أصبح يكشف أكثر، وعلينا ألا ننتظر أذى الخصوم حتى نتحرك، يجب أن نكون مبادرين وفعّالين، فهذا يمنحنا قوة وأسبقية، يمنحنا القيام بالفعل بدلاً من الاكتفاء برد الفعل.

السؤال الثالث :

_ كيف بإمكاننا مواجهة زمن الفتن والشبهات؟

الإجابة :

_ تُواجه الفتن والشهوات بالتقوى ومراقبة الله وصحبة الأخيار والإكثار من الأعمال الصالحة وكثرة الاستغفار.

[ارتقاء]

.. أسئله رائعه جدا جدا جدا ومازلنا ننتظر المزيد بورك فيك .. وفي شيخنا الجليل

[خيالة المذنب]

المرأة ..الشباب ..المجتمع ..


السؤال الأول :

_ كيف ينظر الشيخ / سلمان العودة للمرأة السعودية ، ومارأيه في القفزات التي حققتها المرأة السعودية بشكل خاص؟

الإجابة :

_ المرأة السعودية حققت درجة كبيرة من النضج والمعرفة والمشاركة، ويكفي أن تلقي نظرة على عدد المدارس والكليات أو عدد حاملات الدرجات العلمية.
تبقى مشكلة المرأة قائمة في كل مجتمع، وأتمنى أن يوجد لدينا أسماء ورموز موثوقة ورزينة ومحل ارتياح من كافة الأطراف والأطياف حتى نحقق المزيد من النهوض بالمرأة دون انحراف.
السؤال الثاني :

_ الشيخ /سلمان العودة رجل فكر وثقافة ورأيت منه تفهم كبير لأغلب المشاكل التي تواجه الشباب، ماهو منهجك في التعامل مع شريحة الشباب ؟

الإجابة :

- الشباب يحتاج إلى من يستمع إليه، وهذا قليل في مجتمعنا، نحن كثيراً ما نحاول أن نتحدث إلى الشباب، بينما الأفضل أن ندعهم يتحدثون ونستمع إليهم، ثم نُشعرهم أننا فهمناهم، ونُضيف إليهم حصيلة التجربة دون استعلاء ولا ترفع.

السؤال الثالث :

_ كيف نحلل أنفسنا ونعرف كيف نتحرر من القيود ونسير باستقامة في كل امور الحياة ؟

الإجابة :

_- تعجبني الأسئلة التي تستفسر عن الذات، لأن الكثيرين مسكونين بهواجس التساؤل عن الآخرين، وهم عن أنفسهم في غفلة معرضون.
يجدر بنا أن نراقب أنفسنا، ونتعرف عليها جيداً، حاول أن تُمسك ورقة وقلماً وتكتب ما هي أخطاؤك .. قم الآن فوراً واكتب ما هي عيوبك ؟ فإذا لم تتعرف عليها فاكتب بخط عريض : أكبر أخطائي وعيوبي أني لا أعرف أخطائي وعيوبي .

السؤال الرابع :

_ هل هناك قضايا تجدها أولوية في حياتنا اليومية فماهي إن وجدت؟

الإجابة :

_ صراحة الأولوية هي للإنجاز، في كل صباح ومساء أسأل نفسي عما أنجزت وقدّمت في هذا اليوم، وأتذكر أنه من العار علينا أن يمر يوم كامل دون أن يكون المرء صنع شيئاً، وعلينا ألا نحتقر إنجازاتنا الفردية أو البسيطة، من الإنجاز أن نؤدي حق الغريب، أو نجيب على سؤال، أو تسبح بحمد ربك وتنال الثواب.

[خيالة المذنب]

ضوء مسلّط على ضيفنا الكريم !


السؤال الأول :

_ من الحياة كلمة إلى حجر الزاوية أين يجد الدكتور سلمان العودة نفسه اكثر؟
الإجابة :

_ حجر الزاوية برنامج يومي رمضاني، والحياة كلمة برنامج أسبوعي سنوي، أحدهما يكمل الآخر، لكن أجدني متحفزاً مهتماً لحجر الزاوية نظراً لأن مشاهديه أكثر بسبب الصيام وتوقيت البرنامج، وبالمناسبة أدعو الإخوة والأخوات للمشاركة في إثراء الحلقات بالنقاش عبر موقع البرنامج الخاص.

السؤال الثاني :

_ أماه حقك لا توفيه ملحمة ***تمدها بلطيف السحر ذكراكِ
لولاك ما فاض شعري من مكامنه ***ولا تحركت الأشجان لولاكِ
هذه آخر بيتين من القصيدة وعرفنا مقدار معزة والدتك بالنسبة اليك !!
هل من الممكن أن نرى لك المزيد من القصائد الشعرية ؟

الإجابة :

_ لدي قصائد كثيرة وهي موجودة في موقعنا (الإسلام اليوم)، وبالتحديد في موقعي الشخصي (قلم المشرف) ومنها قصيدة في والدتي.

السؤال الثالث :

_ ماهي أهم المعوقات التي تواجهه الشيخ والمفكر" سلمان العودة" في المملكة والخارج ؟

الإجابة :

_ أهم المعوقات هي من داخلي، فإيثار الراحة يثني عن كثير من الأعمال.
وتأتي المعوقات الخارجية بالدرجة الثانية، ولعل من أهمها ضعف التمويل وعدم إدراك رجال الأعمال والأموال لأهمية البرامج الدعوية والتربوية.

السؤال الرابع :
_ متى نرى قناة الإسلام اليوم الفضائية؟

الإجابة :

_ لدينا مشروع طموح يبدأ بـ (قناة فتوى) بإذن الله التي ستنطلق خلال شهور قليلة، وفي النية إطلاق قناة باسم (الإسلام اليوم) تغطي مناشط المؤسسة المختلفة بإذن الله.

السؤال الخامس :

_شيخنا الحبيب أنت مقصراً جداً في تأليف الكتب وهو مهم جداً لنشر منهجك الجميل ، فمتى نرى جديدك في الساحة فنحن في شوقاً لذلك ؟

الإجابة :

- لدي عدد طيب من العناوين نزلت للسوق مثل: شرح كتاب الطهارة (4 مجلدات) ثم مع المصطفى، مع العلم، الأمة الواحدة، نحو ثقافة شرعية، افعل ولا حرج وفي الطريق المزيد بفضل الله.

السؤال السادس :
_
ماهي الكتب التي يقرأها الشيخ سلمان هذه الأيام هل هي فقية أم عقدية أم فكرية ، ولماذا ؟وكم ساعة تقرأ في اليوم ؟

الإجابة :

_ أقرأ في التفسير، تفسير السعدي والتحرير والتنوير وتفسير ابن القيم رحمهم الله أجمعين ، أما الساعات فتختلف حسب الظروف تزيد وتنقص.

السؤال السابع :

_ ألاحظ أن لغة الشيخ قوية جدا ،فما هي الكتب التي كانت لها أثر في ذلك ، وماهي الكتب الأدبية التي تنصحنا بقرأتها؟

الإجابة :

_ كتب الأدباء المتقدمين كالجاحظ وابن قتيبة وغيرهم وكتب المتأخرين كالطنطاوي والمنفلوطي والعقاد وآخرين.

السؤال الثامن :

_ هل لك ياشيخ جلسة مفتوحة تلتقي فيها مع الجمهور ، وخاصة أنك الآن في الرياض ،وكيف التواصل معك؟

الإجابة :
_ لدي جلسة في القصيم مساء الخميس غالباً، وسأعمل على ترتيب جلسة في الرياض فيما بعد بإذن الله.

السؤال التاسع :
_ ماهي أهم الكتب المهمة للمبتدئين لمن يريد أن يقرأ في العقيدة ، عقيدة اهل السنة والجماعة ؟

الإجابة :

_ يقرأ كتاب العقيدة الواسطية لابن تيمية رحمه الله وفيها الخير والبركة.

[خيالة المذنب]

إليــــــــــــــك أيها المســــــؤول !!


سؤال آخر للعلامة العودة
أو هو مجرد طلب
سيدي الفاضل
كلمة تشفي بها صدورنا
كلمة صارخة غاضبة وعظية
لعلها لينة
تعظ بها عددا من مسؤولي الدولة
الذين جعل الله لهم من الأمر أمرا
وما فعلوا إلا أن زادوا العقدة
ووضعوها في المنشار
بعض الأمور تقلدوا فيها الحكم
وإن الحكم إلا لله
لكنهم ما زادونا إلا قلقا ونكدا ونصبا ورهقا
سيدي
هل لك بذلك
أرجوك رجاء من حاول
فلم تزده محاولاته إلا تعبا
لأن الأمر قد صار لمن لايهمه شيء

والأمر لله من قبل ومن بعد

الإجابة :



_نصيحتي لمن تولى شيئاً من المسؤولية أن يتذكر أنه موقوف بين يدي الله، أوبقه ظلمه وجوره، أو فكّه عدله ورحمته ، وأن يدركوا أن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، وأن الرحمة لا تُنزع إلا من شقي ، وفق الله الجميع لكل خير .
وشكر الله للإخوة والأخوات جميعاً جهدهم وشهركم مباركاً ، والسلام .

.
.

كل الشكرللعضوة التي قامت بهذا اللقاء [ شجرة السنديان].. والشكرموصول لشبكة يلا ثقافة..

للاستزادة/ http://www.thakafa.net/vb/showthread.php?t=15868

[ارتقاء]

. .


الحقيقه يستاهل التثبيت

. .

[خيالة المذنب]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها اغاريد مغادر جزاك الله خير على الموضوع المميز لكن عندي تساؤل هل انتم بالمذنب تستعملون التاريخ الميلادي ؟؟ مجهود جبار تشكرين عليه

بالنسبة لي.. كل ما أعرفه اننا في منتصف شهر تسعة [رمضان]..!

ولا اعرف ما اذا كانت مجرية الحوار تستعمل التاريخ الميلادي أم الهجري..!

جزيت خيرا على المرور..