[(معبر الرؤى)]

لاشك أيها الأحبة أن الرؤياء جزء من أجزاء النبوة على اختلاف الروايات في نسبة هذه الجزاء للنبوة . والتعبير علم من العلوم التي يهبها الله من يشاء من عباده , وقد يكون التعبير إلهاماً بمعنى أن المعبر يستحضر التعبير مباشرة دون تفكير وهذا من أقوى أنواع التعبير وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
وقد يكون مكتسباً وهو يختلف باختلاف المعبرين فبعضهم يكون وهبه الله ذكاءً خارقاً يستطيع من خلاله فك الرموز الموجودة في الرؤيا , ومن علامتهم أنهم يستطيعون حل الألغاز التي تعرض عليهم بسهولة وهؤلاء يكفيهم أن يعرفوا فقط بعض المصطلحات المساعدة كما في أمثلة القرآن والأحاديث وأمثال العرب , ويمكن لهم الرجوع لكتاب أعلام الموقعين لابن قيم في موضوع الأمثال في القرآن .
وبعض المعبرين اكتشف نفسه عن طريق كثرة الرؤى التي يراها ثم تقع كما يتصورها ( وهذا يحدث لي كثيراُ والحمد لله ) فمثلاً إذا رأيت أنه يطرق بابك كلب أسود (أعزكم الله) فلما اسيقظت صباحاً فإذا أحد الذين استلفت منهم يتصل عليك طلباً ماله فربما تتكرر عليك فتفهم المراد ..... الكلام عن التعبير طويل جداً ولذلك يقال التعبير بحر لاساحل له , وباختصار الرؤيا رموز تحتاج إلى تفكيك ...
وأنصح بالكتب التالية للفائدة :
1) اعلام الموقعين ابن قيم
2) فتح الباري لابن حجر في شرح ( باب الرؤيا )
3) تعبير الرؤياء لابن قتيبة
4)الجامع لتفسير الأحلام وتعطير الأنام
5) الكتب الحديثه ككتاب السدحان والعريني واشرطة الشيخ يوسف المطلق ....
أهم شيئ يكون عندك الرغبة لنفع إخوانك ...
وأخيراً وباختصار شديد ( التعبير هو فك رموز ) ولو كان فيه متسع لذكرت أمثلة تطبيقية ...
ولنا لقاء بإذن الله في درس قادم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,

[نــواف]

شكرا على هذه المراجع والمعلومات