بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » مشروعية محاسبة الحكام للشيخ /المسعري

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 23-09-2002, 01:58 AM   #2
رمزي بن الشيبه
Guest
 
تاريخ التسجيل: Sep 2002
المشاركات: 29
كما أخرجه الشيخان بمعناه من طرق عديدة صحاح، في بعضها زيادات أهمها زيادة "الكفر البواح": (.. وأن لا ننازع الأمر أهله، إلاّ أن ترو كفراً بواحاً عندكم فيه من الله برهان). كما ذكرناه أعلاه.

a وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : "على كل مفصل من الإنسان صلاة كل يوم، فقال رجل من القوم: هذا من أشد ما أنبأتنا به، قال: أمرك بالمعروف، ونهيك عن المنكر صلاة، وحملك عن الضعيف صلاة، إنحاؤك القذى عن الطريق صلاة، وكل خطوة تخطوها إلى الصلاة صلاة". رواه ابن خزيمة في صحيحه.

a وعن أبي ذر رضى الله عنه أن أناسا قالوا: يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم، قال: "أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون به؟ إن بكل تسبيحة صدقة، وبكل تكبيرة صدقة، وبكل تحميدة صدقة، وبكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة". رواه مسلم وغيره.

a وعن النعمان بن بشير رضى الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: "مثل القائم في حدود الله، والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فصار بعضهم أعلاها، وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء، مروا على من فوقهم، فقالوا: لو إنا خرقنا في نصيبنا خرقاً، ولم نؤذ من فوقنا، فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا". رواه البخاري والترمذي واحمد والطبراني.

a وعن أمي المؤمنين زينب بنت جحش رضى الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم دخل عليها فزعا يقول: "لا إله إلاّ الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه، وحلق بين أصبعيه الإبهام والتي تليها، فقلت: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثر الخبث". رواه البخاري ومسلم.

a وعن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها قال: قلت: يا رسول الله، إذا الله أنزل سطوته بأهل الأرض، وفيهم الصالحون، فيهلكون بهلاكهم؟ فقال: "يا عائشة، إن الله عز وجل إذا أنزل سطوته بأهل نقمته، وفيهم الصالحون، فيصيرون معهم، ثم يبعثون على نياتهم".

رواه ابن حبان في صحيحه، وأخرجه نعيم بن حماد في الفتن، والحاكم في مستدركه عن مولاة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظ: "إذا ظهر السوء فلم يُنهوا عنه، أنزل الله بهم بأسه"، قيل: وإن كان فيهم الصالحون؟ قال: "نعم، يصيبهم ما أصابهم، ثم يصيرون إلى مغفرة الله ورحمته".

وكذلك أحمد والطبراني عن أم سلمة بلفظ: "إذا ظهرت المعاصى في أمتي، عمهم الله بعذاب من عنده، قيل: أما في الناس يومئذ صالحون؟ قال: بل يصيبهم ما أصاب الناس، ثم يصيرون إلى مغفرة من الله ورضوان".

a روى حذيفة بن اليمان رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: "والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً من عنده، ثم تدعونه فلا يستجاب لكم".

رواه أحمد والترمذي وقال: حديث حسن غريب.

a وعن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " لا يحقرن أحدكم نفسه، قالوا: يا رسول الله: وكيف يحقر أحدنا نفسه؟ قال: "يرى أن عليه مقالاً، ثم لا يقول فيه، فيقول الله عز وجل يوم القيامة: ما منعك أن تقول عني كذا وكذا؟ فيقول: خشية الناس، فيقول: فإياي كنت أحق أن تخشى". رواه أحمد وابن ماجة، ورواته ثقات، وصححه البوصيري.

a وعن جرير بن عبد الله رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: "ما من رجل يكون في قوم يعمل فيهم بالمعاصي يقدرون على أن يغيروا عليه، ولا يغيرون، إلاّ أصابهم الله منه بعقاب قبل أن يموتوا".

رواه أبو داود، ورواه ابن ماجة، وابن حبان في صحيحه، والاصبهانى وغيرهم. وبلفظ: " ما من أحد يكون في قوم يعمل بالمعاصي، يقدرون على أن يغيروا عليه، إلاّ أصابهم الله بعقاب قبل أن يموتوا".

أخرجه ابن النجار، وبلفظ قريب من هذا عند الطبراني، وفي الحلية، وابن عساكر عن ابن مسعود رضى الله عنه.

a وعن أبي بكر رضى الله عنه قال: يا أيها الناس إنكم تقرؤن هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم! لا يضركم من ضل إذا اهتديتم}، وإنى سمعت رسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: "إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك ان يعمهم الله بعقاب من عنده".

رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن صحيح، وابن ماجة والنسائي وابن حبان في صحيحه والعدني والحميدي.

a وأخرج ابن ماجه بسنده عن أبي أمية الشعباني قال: أتيت أبا ثعلبة الخشني فقلت: كيف تصنع في هذه الآية؟! قال: أي آية تريد؟! قلت: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم! لا يضركم من ضل إذا اهتديتم}، قال: سالت عنها خبيراً! سألت رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فقال: "بل ائتمروا بالمعروف، وتناهوا عن المنكر! حتّى إذا رأيت شحاً مطاعاً، وهوى متبعاً، ودنياً مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه؛ ورأيت أمراً لا يدان لك به، فعليك خويصة نفسك، ودع عنك أمر العوام! فإن من ورائكم أيام الصبر، الصبر فيهن مثل قبض على الجمر، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلاً (منكم) يعملون مثل عمله". وأخرج مثله الترمذي وقال حسن غريب!

ولفظ النسائي: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: "إن القوم إذا رأوا المنكر فلم يغيروه عمهم الله بعقاب".

وفي رواية لأبي داود: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: "ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي، ثم يقدرون على أن يغيروا، إلاّ يوشك أن يعمهم الله من بعقاب".

a وروي عن ذرة بنت أبي لهب رضى الله عنها قالت: قلت يا رسول الله من خير الناس؟ قال: "أتقاهم للرب عز وجل، وأوصلهم للرحم، وآمرهم بالمعروف، وأنهاهم عن المنكر". رواه أبو الشيخ في كتاب الثواب، والبيهقى في الزهد الكبير وغيره.

a وروى عن ابن عمر رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : "يا أيها الناس مروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر، قبل أن تدعوا الله فلا يستجيب لكم، وقبل أن تستغفروه فلا يغفر لكم، إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يدفع رزقاً ولا يقرب أجلاً، وإن الأحبار من اليهود والرهبان من النصارى لما تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لعنهم الله على لسان أنبيائهم، ثم عموا بالبلاء". رواه الاصبهاني.

a وروى عن أنس بن مالك رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: "لا تزال لا إله إلاّ الله تنفع من قالها، وترد عنهم العذاب والنقمة ما لم يستخفوا بحقها، قالوا: يا رسول الله وما الاستخفاف بحقها؟ قال: يظهر العمل بمعاصي الله، فلا ينكر ولا يغير". رواه الأصبهاني أيضاً.

a وعن حذيفة رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: "تُعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً، فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتو سوداء، واي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء، حتّى تصير على قلبين، على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض، والآخر أسود مرباد كالكوز مجخياً لا يعرف معروفاً، ولا ينكر منكراً إلاّ ما أشرب من هواه". رواه مسلم وغيره.

a وعن أبي ذر رضى الله عنه: أوصاني خليلي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بخصال من الخير: "أوصاني أن لا أخاف في الله لومة لائم، وأوصاني أن أقول الحق وإن كان مراً" رواه ابن حبان ـ مختصراً ـ في صحيحه.

a وعن عُرس بن عميرة الكندي رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: "إذا عملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها وكرهها"، وفي رواية: "فأنكرها"، "كمن غاب عنها، ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها". رواه أبو داود، والبيهقي عن أبي هريرة بمثله.

a وعن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: "الإسلام أن تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، والامر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وتسليمك على أهلك، فمن انتقص شيئاً منهن فهو سهم من الإسلام يدعه، ومن تركهن فقد ولى الإسلام ظهره" رواه الحاكم.

ومثله، وهو شاهد لمعناه، حديث حذيفة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : "الإسلام ثمانية أسهم: الإسلام سهم، والصلاة سهم، والزكاة سهم، والصوم سهم، وحج البيت سهم، والأمر بالمعروف سهم، والنهي عن المنكر سهم، والجهاد في سبيل الله سهم، وقد خاب من لاسهم له". رواه البزار.

a وعن عائشة رضى الله عنها قالت: دخل علىّ النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فعرفت في وجهه أن قد حضره شئ فتوضأ، وما كلّم أحدا، فلصقت بالحجرة استمع ما يقول، فقعد على المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، وقال: "يا أيها الناس، إن الله يقول لكم: مروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر، قبل ان تدعوا فلا أجيب لكم، وتسألوني فلا أعطيكم، وتستنصروني فلا أنصركم، فما زاد عليهن حتّى نزل". رواه ابن ماجة وابن حبان في صحيحه، كلاهما من رواية عاصم بن عمر بن عثمان، عن عروة عنهما، كما أخرجه الديلمي في مسند الفردوس والبيهقي في السنن الكبرى عنهما، وكذلك البزار والطبراني في الأوسط عن أبي هريرة بلفظ : "لتأمرن بالمعروف ولتنهوا عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم شراركم فيدعوا أخياركم ولا يستجاب لهم".

a وعن ابن عباس رضى الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقر كبيرنا، ويأمر بالمعروف، وينه عن المنكر" رواه أحمد والترمذي، واللفظ له، وابن حبان في صحيحه.

a وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنا نسمع: "أن الرجل يتعلق بالرجل يوم القيامة وهو لا يعرفه، فيقول له: مالك إلىّ؟! وما بيني وبينك معرفة؟! فيقول: كنت تراني على الخطأ وعلى المنكر ولا تنهاني". ذكره رزين.

a عن جابر قال: لما رجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم مهاجرة البحر قال: "إلاّ تحدثوني بأعاجيب ما رأيتم بأرض الحبشة؟ قال فتية منهم: بلى يا رسول الله، بينما نحن جلوس، مرت بنا عجوز من عجائز رهابينهم، تحمل على رأسها قلة من ماء، فمرت بفتى منهم، فجعل إحدى يديه بين كتفيها، ثم دفعها، فخرت على ركبتيها، فانكسرت قلتها، فلما ارتفعت، التفتت إليه فقالت: سوف تعلم يا غُدَر إذا وضع الكرسي، وجمع الأولين والآخرين، وتكلمت الأيدي والأرجل بما كانوا يكسبون، فسوف تعلم كيف أمري وأمرك، عنده غداً". قال: يقول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "صَدَقت صَدَقت، كيف يُقَدِّس الله أُمة لا يؤخذ لضعيفهم من شديدهم؟". حسنه الألباني، وأخرجه كذلك ابن حبان عن جابر، واخرجه البيهقي، والطبراني في الكبير، وابن عساكر عن عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث ابن عبد المطلب، وأخرجه ابن ماجه وأبو يعلى عنه، عن أبي سعيد الخدري، والطبراني عن خولة بنت قيس، وأبو سعيد النقاش في القضاة عن عائشة وعن عبد الله بن عمرو ومعاوية معا بطرق متعددة، والطبراني، والأصفهاني في الحلية، وابن عساكر عن ابن عمرو ومعاوية معاً بطرق مختلفة، والطبراني عن مخارق وعن ابن مسعود وعن ابن عباس، والبيهقي عن بريدة، والشافعي وابن سعيد عن بن جعده مُرسلاً، يرتقي بها الحديث، لا شك، إلى مرتبة الصحيح، وذلك بألفاظ متقاربة مثل:

ـ "إن الله لا يقدس أُمَّة لا يأخذ الضعيف حقه من القوي وهو غير متعتع".

ـ " لا تقدس أمَّة لا يقضى فيها بالحق، ويأخذ الضعيف من القوي غير مضطهد".

ـ "إن الله لا يقدس أمَّة لا يعطون الضعيف منهم حقه".

a عن عبادة بن الصامت قال: رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "جاهدوا الناس في الله تبارك وتعالى القريب والبعيد، ولا تبالوا في الله لومة لائم، وأقيموا حدود الله في الحضر والسفر".

رواه أحمد في مسنده، وأورده الهيثمي، وفيه ابو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف، وله شواهد عديدة صحيحة تعضده.

a وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: "لا يمنعن رجلاً منكم مخافة الناس أن يتكلم بالحق إذا رآه وعلمه"، وفي رواية: "إذا رآه أو علمه أو رآه أو سمعه"، وزاد في رواية: "فإنه لا يقرب من أجل، ولا يباعد عن رزق، أني قول بحق أو يذكر بظلم".

أخرجه عبد بن حميد، واحمد، وأبو يعلى في مسنده، والطبراني، وابن حبان في صحيحه، والبيهقي في السنن الكبرى، وسنده حسن، ومثله عند ابن النجار عن أبي عباس.

a وعن عدي بن عدي الكندي قال حدثنا مولى لنا أنه سمع جِدّي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: "إن الله تعالى لا يعذب العامة بعمل حتّى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروا، فإذا فعلوا ذلك عذب الله العامة والخاصة". رواه البغوي في شرح السنة، وأخرجه أحمد، والطبراني.

a وعن عبد الرحمن بن عوف مرفوعاً: "والذي نفسي بيده ليخرجن أقوام من أمتي من قبورهم في صورة القردة والخنازير بمداهنتهم في المعاصي، وكفهم عن النهي وهم يستطيعون" أخرجه أبو نعيم.

a وعن جرير رضى الله عنه قال: بايعت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم على السمع والطاعة، فلقنني: "فيما استطعت، والنصح لكل مسلم". رواه البخاري ومسلم.

a ومثله حديث تميم الداري عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: "الدين النصيحة، قالها له ثلاثا، قلنا لمن يا رسول الله ؟ قال: لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم".

رواه البخاري ومسلم، واللفظ له.

من كتاب مشروعية محاسبة الحكام للشيخ المسعرى ((منقول))
رمزي بن الشيبه غير متصل  
 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 09:22 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)