|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
23-09-2002, 01:57 AM | #1 |
Guest
تاريخ التسجيل: Sep 2002
المشاركات: 29
|
مشروعية محاسبة الحكام للشيخ /المسعري
مشروعية محاسبة الحكام إن المهمة الأساسية للحاكم، هي رعاية شؤون الأمة، لأنه ما نصب إلاّ لذلك، فإذا قصر في هذه الرعاية، وجبت محاسبته، فالشرع جعل المسلمين الحق في محاسبة الحاكم، وجعل المحاسبة على المسلمين فرض كفاية، فالأمة قوامة عليه، يلزمها الانكار على ما يقصر به في مسؤولياته، أو يسيئ في تصرفاته.
فقد قال تعالى: {وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس، ويكون الرسول عليكم شهيداً} (البقرة، 143:2 )، كما قال: (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله، شهداء بالقسط) (المائدة 8:5)، كما قال: (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله، ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين) (النساء، 135:4). فكيف تكون الأمة شهيدة على الناس إذا لم تكن قوامة بالقسط شاهدة على نفسها؟ وذلك يقتضي ليس فحسب الشهادة على كل فرد من أفرادها، بل كذلك الشهادة على الجماعة، بوصفها جماعة، وعلى الحكام، والقوامة عليهم بالقسط. كما روى عن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ستكون أمراء، فتعرفون وتنكرون، فمن عرف برئ، ومن أنكر سلم، ولكن من رضي وتابع، قالوا: أفلا نقاتلهم؟ قال: لا، ما صلوا". هذا حديث صحيح رواه مسلم، وفي لفظه له: "لا، ما أقاموا فيكم الصلاة". كما رواه أبو داود أيضاً عن ام سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ستكون عليكم أئمة تعرفون منهم وتنكرون، فمن أنكر بلسانه فقد برئ، ومن كره بقلبه فقد سلم، ولكن من رضي وتابع". فقيل: يا رسول الله، أفلا نقاتلهم؟ قال: "لا، ما صلوا" رواه أبو داود. أي من عرف المنكر فليغيره، ومن لم يقدر على تغييره فأنكر ذلك بقلبه فقد سلم فالمسلمون جميعاً، يجب عليهم أن يحاسبوا الحاكم للتغيير عليه، ويكونون آثمين إذا رضوا بأعمال الحاكم التي تنكر، وتابعوه عليها. وكون الأمة تحاسب الحاكم، لا يناقض وجوب طاعته، لأن طاعة الحاكم إنّما هي في المعروف، فإذا خرج الحاكم عن حدود الشرع فلا طاعة له، بل إن الأمة تعصي الله تعالى إن فعلت ذلك، لأنه "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق". وقد بلغ الإسلام الذروة في الإنكار على الحاكم، لدرجة أنه عدَّ من يموت بسبب محاسبة الحاكم شهيداً بل من أفضل الشهداء، ودعا إلى مقاومتهم بالوسائل المادية، والقوة المسلحة، إذا أظهروا الكفر البواح، فعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه، فقال فيما أخذ علينا: "أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، واثرة علينا، وأن لا تنازع الأمر أهله، إلاّ أن تروا كفراً بواحاً عندكم فيه من الله برهان"، وفي رواية: "وأن نقول الحق حيثما كنا لا نخاف في الله لومة لائم" وهذا حديث صحيح متفق عليه أخرجه البخاري، ومسلم، وأحمد. فالاسلام قد حث المسلمين على مقاومة الطغيان، وهذا حق المسلمين، لا يجوز منعهم منه، فقد روى عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: "إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه" أخرجه أبو داود والترمذي، فالأمة تستقيم للحكام ما استقاموا لها، فإذا لم يفعلوا، فالشرع يطالب المسلمين بمعصيتهم، وعدم طاعتهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة". فإنكار المنكر أمر واجب على كل مسلم بلا نزاع، بحسب القدرة، لما جاء في الحديث الصحيح: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان"، وهذه قاعة شرعية عظيمة. والإنكار على السلطان ونحوه داخل في عموم هذه القاعدة، وهو فرض على المسلمين. والأدلة على ذلك متواترة منها العام ومنها الخاص بالأمراء والحكام. أما العام فالمراد أدلة الدعوة إلى الخير، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو فرض على المسلمين، بدليل ما لا يُعد ولا يُحصى من النصوص. فمن القرآن الكريم: a قال تعالى حكاية عن لقمان: (يا بني أقم الصلاة، وأمر بالمعروف وأنه عن المنكر، وأصبر على ما أصابك، إن ذلك من عزم الأمور) (لقمان، 71:31). a قال تعالى: (.. ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز a الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة، وأتوا الزكاة، وأمروا بالمعروف، ونهوا عن المنكر، ولله عاقبة الأمور) (الحج، 22: 4 ـ 41). فذكر جل وعلا في الآية إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، وهما فرض وعدّ معهما في نفس المرتبة الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر. a قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلاّ وأنتم مسلمون a واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون a ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، وأولئك هم المفلحون، ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات، وأولئك لهم عذاب عظيمa يوم تبيض وجوه وتسود وجوه، فأما الذين اسودت وجوههم، أكفرتم بعد إيمانكم؟! فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون a وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون) (آل عمران، 3: 102 ـ 107). a قال تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس، تأمرون بالمعروف، وتنهون عن المنكر، وتؤمنون بالله، ولو آمن أهل الكتاب لكان خيراً لهم، منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون) (آل عمران، 3: 110). جعل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سببا في الخير، وقريناً للإيمان مساوياً له في المرتبة، فكان ذلك طلباً جازماً للفعل. a قال تعالى: (لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون a كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون a ولو كانوا يؤمنون بالله، والنبي، وما أنزل إليه، ما اتخذوهم أولياء، ولكن كثيراً منهم فاسقون)، (المائدة، 5: 78 ـ 81). جاء في تفسير هذه الآية عن ابن مسعود، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل فيقول: يا هذا، اتق الله ودع ما تصنع به فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد وهو على حالهن فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ثم قال: {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون a كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون a ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم… ـ إلى قوله ـ فاسقون}. ثم قال: كلا والله لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يد الظالم، ولتأطرنه على الحق أطراً.." رواه أبو داود واللفظ له، وأحمد والترمذي، وقال: حديث حسن غريب، ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهاهم علماؤهم فلم ينتهوا، فجالسوهم في مجالسهم، وآكلوهم وشاربوهم، فضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون"، فجلس رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وكان متكئاً فقال: "لا، والذي نفسي بيده حتّى تأطروهم على الحق أطراً". ورواه الطبراني عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه بلفظ: "إن من كان قبلكم من بني إسرائيل إذا عمل العامل منهم الخطيئة فنهاه الناهي تعذيراً، فإذا كان الغد جالسه، وآكله وشاربه، كأنه لم يره على خطيئة، فلما رأى الله تعالى ذلك منهم ضرب بقلوب بعضهم على بعض، ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون، والذي نفس محمد بيده: لتأمرون بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يدي المسئ ولتأطرنه على الحق أطرا، لو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض، ويلعنكم كما لعنهم". وهذه الآية مع مجموع هذه الأحاديث المفسرة لها حجة قاطعة على فرضية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على هذه الأمة، كما كان كذلك على بني إسرائيل، وتركه أو التقصير فيه من قبل أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم سبب للعنة والطرد من رحمة الله، وسوء العاقبة كما كان كذلك بالنسبة لبني اسرائيل، أو أشد. a قال تعالى: {المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض، يأمرون بالمنكر، وينهون عن المعروف، ويقبضون أيديهم، نسوا الله فنسيهم، إن المنافقين هم الفاسقون a وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها، هي حسبهم، ولعنهم الله، ولهم عذاب مقيم} (التوبة، 9: 67 ـ 68). فجعل الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف من الصفات الأصلية المميزة للمنافقين، وكفى بذلك ذماً شديداً. a قال تعالى: {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض، يأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، ويقيمون الصلاة، ويؤتون الزكاة، ويطيعون الله ورسوله، أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم a وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها، ومساكن طيبة في جنات عدن، ورضوان من الله أكبر، ذلك هو الفوز العظيم}، (التوبة 9: 71 ـ 72) . فجعل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أخص صفات المؤمنين، الذين استحقوا بها رضوان الله وجنته، بل قدم ذلك في الذكر على بعض الأركان كالصلاة والزكاة! a قال تعالى: {التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين} (التوبة، 9: 112). ومن السنة المطهرة: a عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان". حديث صحيح مجمع على صحته عند أئمة هذا الشأن، بل عند المسلمين جميعاً، رواه مسلم، والترمذي، وابن ماجة، والنسائي، ولفظ النسائي أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلّم قال: "من رأى منكم منكراً فغيره بيده فقد برئ، ومن لم يستطع أن يغيره بيده، فغيره بلسانه فقد برئ، ومن لم يستطع أن يغيره بلسانه فغيره بقلبه فقد برئ، وذلك أضعاف الإيمان". a وعن ابن مسعود رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلاّ كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته، ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل". حديث صحيح رواه مسلم واللفظ له، وأحمد. وهو شاهد بمعناه، وتأكيد لحديث أبي سعيد الخدري السابق. a وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: (بايعنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر، والمنشط والمكره، وعلى أثره علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله إلاّ أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان، وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم)، رواه البخاري ومسلم. a وأخرج أحمد عن جابر رضي الله عنه في حديث طويل عن بيعة العقبة الثانية، حتّى قال: [… فقلنا: يا رسول الله! علام نبايعك؟! قال: تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل، والنفقة في العسر واليسر، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن تقولوا في الله: لا تخافوا في الله لومة لائم، وعلى أن تنصروني: فتمنعوني، إذا قدمت عليكم، مما تمنعون منه أنفسكم، وأزواجكم، وأبنائكم؛ ولكن الجنة!.. الخ]. وقصر الحافظ في "الفتح" حين قال: (إسناده حسن)، والحق أنه صحيح: صححه ابن حبان والحاكم. وفي البداية والنهاية: إسناده جيد على شرط مسلم، ولم يخرجوه. وقال الهيثمي: ورجال أحمد رجال الصحيح. كما رواه أحمد والبيهقي من طرق أخرى، ورواه البزار بنحوه مع زيادات. a وأخرج البيهقي، بإسناده جيد قوي، عن عبيد الله بن رافع رضي الله عنه قال: قدمت روايا خمر، فأتاها عبادة بن الصامت رضي الله عنه فخرقها، وقال: (إنا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، على السمع والطاعة في النشاط والكسل، والنفقة في العسر واليسر، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعلى أن نقول في الله: لا تأخذنا فيه لومة لائم، وعلى أن ننصر رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، إذا قدم علينا يثرب مما نمنع به أنفسنا، وأزواجنا، وأبنائنا؛ ولنا الجنة! فهذه بيعة رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، التي بايعناه عليها). وقد رويت هذه البيعة من طرق كثيرة، تفيد القطع واليقين، عن عبادة بن الصامت، رضي الله تعالى عنه. والظاهر أنه رضي الله عنه كان يقولها في مناسبات مختلفة مطولة، أو مختصرة حسب المقام، وبألفاظ مقاربة: ـ ففي البداية والنهاية من طريق يونس عن ابن إسحاق حدثني عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت عن ابيه عن جده رضي الله عنه قال: (بايعنا رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، بيعة الحرب: على السمع والطاعة في عسرنا ويسرنا، ومنشطنا ومكرهنا، وأثرة علينا، وأن لا ننازع الامر أهله، وأن نقول بالحق أينما كنا: لا نخاف في الله لومة لائم). ـ |
23-09-2002, 01:58 AM | #2 |
Guest
تاريخ التسجيل: Sep 2002
المشاركات: 29
|
كما أخرجه الشيخان بمعناه من طرق عديدة صحاح، في بعضها زيادات أهمها زيادة "الكفر البواح": (.. وأن لا ننازع الأمر أهله، إلاّ أن ترو كفراً بواحاً عندكم فيه من الله برهان). كما ذكرناه أعلاه.
a وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : "على كل مفصل من الإنسان صلاة كل يوم، فقال رجل من القوم: هذا من أشد ما أنبأتنا به، قال: أمرك بالمعروف، ونهيك عن المنكر صلاة، وحملك عن الضعيف صلاة، إنحاؤك القذى عن الطريق صلاة، وكل خطوة تخطوها إلى الصلاة صلاة". رواه ابن خزيمة في صحيحه. a وعن أبي ذر رضى الله عنه أن أناسا قالوا: يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم، قال: "أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون به؟ إن بكل تسبيحة صدقة، وبكل تكبيرة صدقة، وبكل تحميدة صدقة، وبكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة". رواه مسلم وغيره. a وعن النعمان بن بشير رضى الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: "مثل القائم في حدود الله، والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فصار بعضهم أعلاها، وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء، مروا على من فوقهم، فقالوا: لو إنا خرقنا في نصيبنا خرقاً، ولم نؤذ من فوقنا، فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا". رواه البخاري والترمذي واحمد والطبراني. a وعن أمي المؤمنين زينب بنت جحش رضى الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم دخل عليها فزعا يقول: "لا إله إلاّ الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه، وحلق بين أصبعيه الإبهام والتي تليها، فقلت: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم إذا كثر الخبث". رواه البخاري ومسلم. a وعن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها قال: قلت: يا رسول الله، إذا الله أنزل سطوته بأهل الأرض، وفيهم الصالحون، فيهلكون بهلاكهم؟ فقال: "يا عائشة، إن الله عز وجل إذا أنزل سطوته بأهل نقمته، وفيهم الصالحون، فيصيرون معهم، ثم يبعثون على نياتهم". رواه ابن حبان في صحيحه، وأخرجه نعيم بن حماد في الفتن، والحاكم في مستدركه عن مولاة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بلفظ: "إذا ظهر السوء فلم يُنهوا عنه، أنزل الله بهم بأسه"، قيل: وإن كان فيهم الصالحون؟ قال: "نعم، يصيبهم ما أصابهم، ثم يصيرون إلى مغفرة الله ورحمته". وكذلك أحمد والطبراني عن أم سلمة بلفظ: "إذا ظهرت المعاصى في أمتي، عمهم الله بعذاب من عنده، قيل: أما في الناس يومئذ صالحون؟ قال: بل يصيبهم ما أصاب الناس، ثم يصيرون إلى مغفرة من الله ورضوان". a روى حذيفة بن اليمان رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: "والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً من عنده، ثم تدعونه فلا يستجاب لكم". رواه أحمد والترمذي وقال: حديث حسن غريب. a وعن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " لا يحقرن أحدكم نفسه، قالوا: يا رسول الله: وكيف يحقر أحدنا نفسه؟ قال: "يرى أن عليه مقالاً، ثم لا يقول فيه، فيقول الله عز وجل يوم القيامة: ما منعك أن تقول عني كذا وكذا؟ فيقول: خشية الناس، فيقول: فإياي كنت أحق أن تخشى". رواه أحمد وابن ماجة، ورواته ثقات، وصححه البوصيري. a وعن جرير بن عبد الله رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: "ما من رجل يكون في قوم يعمل فيهم بالمعاصي يقدرون على أن يغيروا عليه، ولا يغيرون، إلاّ أصابهم الله منه بعقاب قبل أن يموتوا". رواه أبو داود، ورواه ابن ماجة، وابن حبان في صحيحه، والاصبهانى وغيرهم. وبلفظ: " ما من أحد يكون في قوم يعمل بالمعاصي، يقدرون على أن يغيروا عليه، إلاّ أصابهم الله بعقاب قبل أن يموتوا". أخرجه ابن النجار، وبلفظ قريب من هذا عند الطبراني، وفي الحلية، وابن عساكر عن ابن مسعود رضى الله عنه. a وعن أبي بكر رضى الله عنه قال: يا أيها الناس إنكم تقرؤن هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم! لا يضركم من ضل إذا اهتديتم}، وإنى سمعت رسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: "إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك ان يعمهم الله بعقاب من عنده". رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن صحيح، وابن ماجة والنسائي وابن حبان في صحيحه والعدني والحميدي. a وأخرج ابن ماجه بسنده عن أبي أمية الشعباني قال: أتيت أبا ثعلبة الخشني فقلت: كيف تصنع في هذه الآية؟! قال: أي آية تريد؟! قلت: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم! لا يضركم من ضل إذا اهتديتم}، قال: سالت عنها خبيراً! سألت رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فقال: "بل ائتمروا بالمعروف، وتناهوا عن المنكر! حتّى إذا رأيت شحاً مطاعاً، وهوى متبعاً، ودنياً مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه؛ ورأيت أمراً لا يدان لك به، فعليك خويصة نفسك، ودع عنك أمر العوام! فإن من ورائكم أيام الصبر، الصبر فيهن مثل قبض على الجمر، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلاً (منكم) يعملون مثل عمله". وأخرج مثله الترمذي وقال حسن غريب! ولفظ النسائي: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: "إن القوم إذا رأوا المنكر فلم يغيروه عمهم الله بعقاب". وفي رواية لأبي داود: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: "ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي، ثم يقدرون على أن يغيروا، إلاّ يوشك أن يعمهم الله من بعقاب". a وروي عن ذرة بنت أبي لهب رضى الله عنها قالت: قلت يا رسول الله من خير الناس؟ قال: "أتقاهم للرب عز وجل، وأوصلهم للرحم، وآمرهم بالمعروف، وأنهاهم عن المنكر". رواه أبو الشيخ في كتاب الثواب، والبيهقى في الزهد الكبير وغيره. a وروى عن ابن عمر رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : "يا أيها الناس مروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر، قبل أن تدعوا الله فلا يستجيب لكم، وقبل أن تستغفروه فلا يغفر لكم، إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يدفع رزقاً ولا يقرب أجلاً، وإن الأحبار من اليهود والرهبان من النصارى لما تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لعنهم الله على لسان أنبيائهم، ثم عموا بالبلاء". رواه الاصبهاني. a وروى عن أنس بن مالك رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: "لا تزال لا إله إلاّ الله تنفع من قالها، وترد عنهم العذاب والنقمة ما لم يستخفوا بحقها، قالوا: يا رسول الله وما الاستخفاف بحقها؟ قال: يظهر العمل بمعاصي الله، فلا ينكر ولا يغير". رواه الأصبهاني أيضاً. a وعن حذيفة رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: "تُعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً، فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتو سوداء، واي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء، حتّى تصير على قلبين، على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض، والآخر أسود مرباد كالكوز مجخياً لا يعرف معروفاً، ولا ينكر منكراً إلاّ ما أشرب من هواه". رواه مسلم وغيره. a وعن أبي ذر رضى الله عنه: أوصاني خليلي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بخصال من الخير: "أوصاني أن لا أخاف في الله لومة لائم، وأوصاني أن أقول الحق وإن كان مراً" رواه ابن حبان ـ مختصراً ـ في صحيحه. a وعن عُرس بن عميرة الكندي رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: "إذا عملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها وكرهها"، وفي رواية: "فأنكرها"، "كمن غاب عنها، ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها". رواه أبو داود، والبيهقي عن أبي هريرة بمثله. a وعن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: "الإسلام أن تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، والامر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وتسليمك على أهلك، فمن انتقص شيئاً منهن فهو سهم من الإسلام يدعه، ومن تركهن فقد ولى الإسلام ظهره" رواه الحاكم. ومثله، وهو شاهد لمعناه، حديث حذيفة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : "الإسلام ثمانية أسهم: الإسلام سهم، والصلاة سهم، والزكاة سهم، والصوم سهم، وحج البيت سهم، والأمر بالمعروف سهم، والنهي عن المنكر سهم، والجهاد في سبيل الله سهم، وقد خاب من لاسهم له". رواه البزار. a وعن عائشة رضى الله عنها قالت: دخل علىّ النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فعرفت في وجهه أن قد حضره شئ فتوضأ، وما كلّم أحدا، فلصقت بالحجرة استمع ما يقول، فقعد على المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، وقال: "يا أيها الناس، إن الله يقول لكم: مروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر، قبل ان تدعوا فلا أجيب لكم، وتسألوني فلا أعطيكم، وتستنصروني فلا أنصركم، فما زاد عليهن حتّى نزل". رواه ابن ماجة وابن حبان في صحيحه، كلاهما من رواية عاصم بن عمر بن عثمان، عن عروة عنهما، كما أخرجه الديلمي في مسند الفردوس والبيهقي في السنن الكبرى عنهما، وكذلك البزار والطبراني في الأوسط عن أبي هريرة بلفظ : "لتأمرن بالمعروف ولتنهوا عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم شراركم فيدعوا أخياركم ولا يستجاب لهم". a وعن ابن عباس رضى الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقر كبيرنا، ويأمر بالمعروف، وينه عن المنكر" رواه أحمد والترمذي، واللفظ له، وابن حبان في صحيحه. a وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنا نسمع: "أن الرجل يتعلق بالرجل يوم القيامة وهو لا يعرفه، فيقول له: مالك إلىّ؟! وما بيني وبينك معرفة؟! فيقول: كنت تراني على الخطأ وعلى المنكر ولا تنهاني". ذكره رزين. a عن جابر قال: لما رجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم مهاجرة البحر قال: "إلاّ تحدثوني بأعاجيب ما رأيتم بأرض الحبشة؟ قال فتية منهم: بلى يا رسول الله، بينما نحن جلوس، مرت بنا عجوز من عجائز رهابينهم، تحمل على رأسها قلة من ماء، فمرت بفتى منهم، فجعل إحدى يديه بين كتفيها، ثم دفعها، فخرت على ركبتيها، فانكسرت قلتها، فلما ارتفعت، التفتت إليه فقالت: سوف تعلم يا غُدَر إذا وضع الكرسي، وجمع الأولين والآخرين، وتكلمت الأيدي والأرجل بما كانوا يكسبون، فسوف تعلم كيف أمري وأمرك، عنده غداً". قال: يقول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "صَدَقت صَدَقت، كيف يُقَدِّس الله أُمة لا يؤخذ لضعيفهم من شديدهم؟". حسنه الألباني، وأخرجه كذلك ابن حبان عن جابر، واخرجه البيهقي، والطبراني في الكبير، وابن عساكر عن عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث ابن عبد المطلب، وأخرجه ابن ماجه وأبو يعلى عنه، عن أبي سعيد الخدري، والطبراني عن خولة بنت قيس، وأبو سعيد النقاش في القضاة عن عائشة وعن عبد الله بن عمرو ومعاوية معا بطرق متعددة، والطبراني، والأصفهاني في الحلية، وابن عساكر عن ابن عمرو ومعاوية معاً بطرق مختلفة، والطبراني عن مخارق وعن ابن مسعود وعن ابن عباس، والبيهقي عن بريدة، والشافعي وابن سعيد عن بن جعده مُرسلاً، يرتقي بها الحديث، لا شك، إلى مرتبة الصحيح، وذلك بألفاظ متقاربة مثل: ـ "إن الله لا يقدس أُمَّة لا يأخذ الضعيف حقه من القوي وهو غير متعتع". ـ " لا تقدس أمَّة لا يقضى فيها بالحق، ويأخذ الضعيف من القوي غير مضطهد". ـ "إن الله لا يقدس أمَّة لا يعطون الضعيف منهم حقه". a عن عبادة بن الصامت قال: رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "جاهدوا الناس في الله تبارك وتعالى القريب والبعيد، ولا تبالوا في الله لومة لائم، وأقيموا حدود الله في الحضر والسفر". رواه أحمد في مسنده، وأورده الهيثمي، وفيه ابو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف، وله شواهد عديدة صحيحة تعضده. a وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال: "لا يمنعن رجلاً منكم مخافة الناس أن يتكلم بالحق إذا رآه وعلمه"، وفي رواية: "إذا رآه أو علمه أو رآه أو سمعه"، وزاد في رواية: "فإنه لا يقرب من أجل، ولا يباعد عن رزق، أني قول بحق أو يذكر بظلم". أخرجه عبد بن حميد، واحمد، وأبو يعلى في مسنده، والطبراني، وابن حبان في صحيحه، والبيهقي في السنن الكبرى، وسنده حسن، ومثله عند ابن النجار عن أبي عباس. a وعن عدي بن عدي الكندي قال حدثنا مولى لنا أنه سمع جِدّي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: "إن الله تعالى لا يعذب العامة بعمل حتّى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروا، فإذا فعلوا ذلك عذب الله العامة والخاصة". رواه البغوي في شرح السنة، وأخرجه أحمد، والطبراني. a وعن عبد الرحمن بن عوف مرفوعاً: "والذي نفسي بيده ليخرجن أقوام من أمتي من قبورهم في صورة القردة والخنازير بمداهنتهم في المعاصي، وكفهم عن النهي وهم يستطيعون" أخرجه أبو نعيم. a وعن جرير رضى الله عنه قال: بايعت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم على السمع والطاعة، فلقنني: "فيما استطعت، والنصح لكل مسلم". رواه البخاري ومسلم. a ومثله حديث تميم الداري عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: "الدين النصيحة، قالها له ثلاثا، قلنا لمن يا رسول الله ؟ قال: لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم". رواه البخاري ومسلم، واللفظ له. من كتاب مشروعية محاسبة الحكام للشيخ المسعرى ((منقول)) |
23-09-2002, 08:07 AM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2002
البلد: الكويت
المشاركات: 30
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
أخى الحبيب أتق الله ولا تروج لمثل هذه الأفكار التى تبناها المسعرى وغيره من الذين يدعون الناس للخروج على الحكام وتكفيرهم بالمعاصى وعليك بمتابعنة علمائنا ومشايخنا الأفاضل علماء المملكه الذين يأخذون بأيدينا إلى بر الأمان ولا تنسى أستهزاء المسعرى ليس بالحكام فقط ولكن طعنه فى علمائنا ولا يغرك الشعارات الزائفه التى يطلقها المسعرى وجماعته نسأل الله لهم الهدايه فحكامنا وأن كانو يعملون المعاصى فهم خير من هؤلاء الكفار فى بلاد الغرب التى يسكنها المسعرى وزمرته فعجبا لهم وأى عجب يكفرون من يشهد أن لا إله إلا الله ويعيشون تحت حكم الكفار وأخيرا أسأل الهداية من الله لى ولك ولسائر المسلمين .
__________________
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد |
23-09-2002, 02:15 PM | #4 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2002
المشاركات: 539
|
شيخ مرة وحدة
__________________
إذا لم تساهم في رفع وعي الأمة بقلمك أو بفعلك .. فلا تساهم في انحطاطها !! |
23-09-2002, 02:46 PM | #5 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
البلد: ربوع القصيم
المشاركات: 139
|
المسعري ....!!!!!!!!!!!!!
من اراد ان يعرف حقيقة المسعري ومن على شاكلته فليستمع الى شريط لسماحة الامام عبدالعزيز بن باز رحمه الله بعنوان من اخلاق المؤمنين ..
ان ما يظهر لي ان هذا الشخص ضر البلاد والعباد ولم ينفعها بذرة سواءا عبر النشرات المضلة والتي اتهم فيها اناس لاذنب لهم واطلاق التهم للجميع حتى العلماء كا بن باز وغيره لم يسلموا منه فبماذا نتطلع لكتاباته المضله واني اعجب اشد العجب حينما يقال له شيخ لايعرف عنه انه طلب العلم على العلماء المعروفين او العلم الشرعي كما قال ابن جبرين حفظه الله فهو مجهول ةلانعلم ما اسباب الفرقة التي يريدها ، وللاسف يخرج من بلاد الحرمين ويحتض ويقيم في بلاد الكفار .. والسلام
__________________
.((((وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى في [الحِكَم الجديرة بالإذاعة: ص43]: (( رُوي عن الإمام أحمد أنه قيل له: إن عبد الوهاب الوراق ينكر كذا وكذا، فقال: لا نزال بخير ما دام فينا من يُنكر )) ، ومن هذا الباب قول عمر لمن قال له: اتق الله يا أمير المؤمنين، فقال: لا خير فيكم إن لم تقولوها لنا، ولا خير فينا إذا لم نقبلها منكم .))))"" حراسة الفضيلة ـ الشيخ بكر ابوزيد حفظه الله تعالى"" |
الإشارات المرجعية |
|
|