[وحيد المعنى]

بسم الله الرحمن الرحيم

نعم هو عبد الله بن المبارك بن واضح، أبو عبد الرحمن، الحنظلي مولاهم المروزي، الإمام العالم المجاهد، جمعت فيه خصال الخير، توفي رحمه الله سنة (181)هـ. ، رضي الله تعالى عنه- الذي كان مجاهداً، وكان عابداً, جمع بين الجهاد وبين العبادة وبين الكرم, وسيرته عجيبة.

عبد الله بن المبارك -رضي الله تعالى عنه- كان في أصله من أولاد الملوك, وكان أجداده من ملوك فارس، وكانت أمه تركية, وعنده عجائب في الورع وفي الزهد

وقد بلغ من شدة خوفه وتفكره مبلغاً عظيماً, قال سويد بن سعيد : رأيت عبد الله بن المبارك بـمكة أتى زمزم فاستقى عنها ثم استقبل الكعبة، فقال: 'اللهم إن ابن أبي الموالي حدثنا عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: {ماء زمزم لما شرب له } وهأنا أشربه لعطش يوم القيامة'، فحين ترى ما يفكرون فيه، وهم يعملون الطاعات، إذ هو في عبادة وهو في حج، فإنك ترى فيهم مصداق قوله تعالى: وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ [المؤمنون:60].

قال نعيم بن حماد : 'كان ابن المبارك إذا قرأ كتاب الرقاق -والمقصود أي حديث في باب الرقاق- فكأنَّه بقرة منحورة من البكاء, لا يجرؤ أحد منا أن يدنو منه أو يسأله عن شيء'.


يقول أحد تلاميذه: 'رأيت في منزل ابن المبارك حماماً -كما نرى نحن الآن في البيوت من الحمام الذي يربى في البيوت- فكأنه استغرب أنَّ هذا الحمام يتكاثر ولا أحد يأخذه, فقال عبد الله بن المبارك : قد كنا ننتفع بفراخ هذا الحمام, فنأخذها ونذبح ونطعم أبناءنا أو ضيوفنا, قال: فلم نعد ننتفع بها اليوم, قال: لماذا؟ قال: اختلطت بها حمام غيرها, فتزاوجت بها, فنحن نكره أن ننتفع بشيء من فراخها من أجل ذلك'.

سبحان الله! بخلاف هذا الزمان..! فالواحد لو قُدِّر له أن يلتهم ما عند الجيران وما عند الزملاء وما عند الموظفين لأكل؛ مع أن المسألة ليست أن تشبع أو أن تكنـز المال..! فكِّر! فأمامك حساب، فهذه شدة حذرهم وخوفهم رضي الله تعالى عنهم.


رجل احببته فأحببت أن انقل لكم بعض خبرهـ

وتذكروا المرء مع من أحب

محبكمـ

[Thegenius]

هو القائل :

يا عابد الحرمين لو أبصرتنا *** لعلمت أنك بالعبادة تلعب
لله دره ...
لقد صدق فيه قول الشاعر:
أولئك ابآئي فاجئني بمثلهم ... الخ

[مدحت شوقي بريده]

وحيد المعنى ..

دائماً مواضيعك رائعة .. وتحمل معها الفائدة ..

لك كل الشكر على تعطير صفحات المنتدى بمثل هذة السيرة لأحد أعلاااااااااام الاسلاااااااااام ..


سي يو ..

[وحيد المعنى]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها Thegenius هو القائل : يا عابد الحرمين لو أبصرتنا *** لعلمت أنك بالعبادة تلعب لله دره ... لقد صدق فيه قول الشاعر: أولئك ابآئي فاجئني بمثلهم ... الخ

صدقت شكراً لمروركـ العطر <<<<< يقلدك

[وحيد المعنى]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها مدحت شوقي بريده وحيد المعنى .. دائماً مواضيعك رائعة .. وتحمل معها الفائدة .. لك كل الشكر على تعطير صفحات المنتدى بمثل هذة السيرة لأحد أعلاااااااااام الاسلاااااااااام .. سي يو ..

أبو ابراهيم هلا وغلا وشرفتنا بمروركـ

[.:انــجــريــنــد:.]

يعطيك العافية

اخوي

وحيد المعنى

على موضوعك الحلو

وكل عام وانت بخير

سلام

[طالب السنة]

السلام عليكم وجزاك الله خيرا أخي صاحب الموضوع

[الثائر الأحمر]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها وحيد المعنى يقول أحد تلاميذه: 'رأيت في منزل ابن المبارك حماماً -كما نرى نحن الآن في البيوت من الحمام الذي يربى في البيوت- فكأنه استغرب أنَّ هذا الحمام يتكاثر ولا أحد يأخذه, فقال عبد الله بن المبارك : قد كنا ننتفع بفراخ هذا الحمام, فنأخذها ونذبح ونطعم أبناءنا أو ضيوفنا, قال: فلم نعد ننتفع بها اليوم, قال: لماذا؟ قال: اختلطت بها حمام غيرها, فتزاوجت بها, فنحن نكره أن ننتفع بشيء من فراخها من أجل ذلك'.

إيييه بس، رحم الله الورع، وأهل الورع، ورحم الله -تعالى- حالنا.

جزاك الله خيرًا، ووفقك.. متابع لفوائدك.

[وحيد المعنى]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها .:انــجــريــنــد:. يعطيك العافية اخوي وحيد المعنى على موضوعك الحلو وكل عام وانت بخير سلام

الله يعافيك ، وأنت بخير ...

[وحيد المعنى]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها طالب السنة السلام عليكم وجزاك الله خيرا أخي صاحب الموضوع

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، وإياك عزيزي

[السمـــو]

موضوع مفيد وقيم بارك الله فيك

[وحيد المعنى]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها الثائر الأحمر إيييه بس، رحم الله الورع، وأهل الورع، ورحم الله -تعالى- حالنا. جزاك الله خيرًا، ووفقك.. متابع لفوائدك.

وإيااااااك أيها الغالي

[وحيد المعنى]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها المحار موضوع مفيد وقيم بارك الله فيك

وفيـكـ ، وشكراً لهذا المرور

[وحيد المعنى]

أشكر الجميع على مرورهم