العقل الجمعي عندنا كمخة !! - صفحة 2

مواصل · 11-05-2007, 08:01 PM

الدبدا شلخ ملخ ترررلي ...

والله يالمتزن هذه قيادة ابو متعب وياليتك إما تكون شفافياً وتطرح كلامك بإسلوب صريح حتى نستطيح أن نقبل وجهة نظرك ... ونحكم على الأغبياء التي ألمحت فيهم ..

باي عزيزي المتزن

ريبد · 12-05-2007, 01:33 AM

حديثك يا أيها السامي بثقافته ... يذكرني كثيرا بمحاولات كثير من المثقفين في الجامعات لإعمال النقد الذاتي للمجتمع وعساهم أن ينجحوا ... هيه يا متزن .. هيه يامتزن ..
نحن لسنا إلا معاول بيد الآخر البعيد ليحرث أرضه ،حتى فقدت أرضنا خصوبتها ،ورقتها، وتماسكها ،ولم يبق منها إلا قوالب الملح، وآثار الإنكسار، والدمار ،والجفاف ... هيه يامتزن .. مازال في الغيب الذي نخشاه وأخشاه وتخشاه بقية...!؟

المتزن · 13-05-2007, 02:51 AM

اقتباس

المشاركة الأساسية كتبها الـصـمـصـام


	أهلاً و سهلاً بكـ في هذه الإطلالة الجميلة .. لدينا معايير و راقية ، و أسس نبيلة ، و موازين قوية ... و لكن ! لا فائدة من السيف القوي بلا ساعدٍ قوى يجيد الضرب .. معاييرنا و قيمنا و أخلاقنا ، تسقط أمام الواسطات و غيرها من موانع تطبيق تلك الأسس ، و هنا يسند الأمر إلى غير أهله ، و يهلك القوّاد - إن صدق أنهم قوّاد - و القادة ، و فيهم ممن هو أولى من هؤلاء ( الكمخ ) بكثير .. عندهم خلل في النظام من الناحية النظرية ، و لكن التطبيق بالحرف ، لا تجد حيدةً من هنا و هناك ، ولا مجاملة ، و لا ( واسطات ) في تبؤ القيادات الثقافية ، مكانتها .. هناك عقول مهضومة مكبوته ، قد بلغت من العبقرية مبلغاً لو كانت عند الغرب ، لحفظت لها كرامتها ، و أطلق لها العنان ، في تفعيل دورها بشكل آمنٍ و مريح .. قلة الوعي ليس في الناحية الجماعية فحسب، بل أنه في الناحية الفردية موجود ، وإصلاحه مبدأ العلاج ، و طرف الخيط .. طيب ... عمركم سمعتوا بانقلاب على السلطة الاجتماعية.؟ أجل وش رايكم نحصل على قصب السبق في هذا الأمر

يقولون :

أسد يقود مجموعة من الوعول , خير ألف مرة من وعل يقود مجموعة من الأسود .

أصل بلانا وانا اخوك بمن يشكـّل ويقود ويوجه العقل الجمعي عندنا .

لكن السؤال أخي الصمصام :

هل عندنا تشكيل وتوجيه للعقل الجمعي أصلاً , أم أن الأمر يسير سبهللا ؟؟؟!!!

أما بالنسبة للانقلاب على السلطة الاجتماعية , فمحدثك لن يكون الداعي لذلك فقط بل كان وسيكون أول المطبقين له بعون الله وتوفيقه .

فهل أجد من يصاحبني في هذه الرحلة الشاقة والشيقة في نفس الوقت ؟؟!!

وتقبل تحياتي 00
المتزن

المتزن · 13-05-2007, 02:57 AM

اقتباس

المشاركة الأساسية كتبها فيتامين


	مع هذه الحملة الشرسة من سعادتكم لقمع الفكر الجمعي بدلا من توجيهه أسأل : هل للعقل الجمعي والتفكير الجمعي إيجابيات ؟ أرجو توجيهك بهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــدؤ ..

لم أفهم سؤالك جيداً أخي فيتامين !!

فالعقل الجمعي واقع حتمي في جميع المجتمعات في القديم والجديد , ولذلك لم أفهم سؤالك عن إيجابياته !!

وبالمناسبة :

عندما يكون العقل الجمعي متميز ( يعني إيجابي ) , فإنه يقود المجتمع للتميز .. وعندما يكون " كمخة " كما هو واقعنا مع الأسف , فإنه يقود المجتمع إلى التخبط ( مرة نسبة فوق ومرات يمسك نسب تحت :D )

وتقبل تحياتي 00
المتزن

المتزن · 13-05-2007, 03:00 AM

اقتباس

المشاركة الأساسية كتبها أبوفارس الخالدي


	وإن كان الكمخة يكمخ قومه إن قالوا بأنه كمخة .. إذن لا يوجد حل سوى أن نكون كمخ أو نتكامخ ..

ليس الغبي بسيد في قومه *** لكنّ سيد قومه المتغابي .

لكن في موضوعنا الذي نتحدث عنه , لا الغباء ينفع ولا حتى التغابي ينفع !!

وتقبل تحياتي 00
المتزن

المتزن · 14-05-2007, 05:50 PM

اقتباس

المشاركة الأساسية كتبها مواصل


	الدبدا شلخ ملخ ترررلي ... والله يالمتزن هذه قيادة ابو متعب وياليتك إما تكون شفافياً وتطرح كلامك بإسلوب صريح حتى نستطيح أن نقبل وجهة نظرك ... ونحكم على الأغبياء التي ألمحت فيهم .. باي عزيزي المتزن

طيب قبل كل شيء :

ممكن تقول لي وش دخل ابو متعب بالموضوع ؟؟؟!!!

وتقبل تحياتي 00
المتزن

المتزن · 19-05-2007, 01:56 AM

اقتباس

المشاركة الأساسية كتبها ريبد


	حديثك يا أيها السامي بثقافته ... يذكرني كثيرا بمحاولات كثير من المثقفين في الجامعات لإعمال النقد الذاتي للمجتمع وعساهم أن ينجحوا ... هيه يا متزن .. هيه يامتزن .. نحن لسنا إلا معاول بيد الآخر البعيد ليحرث أرضه ،حتى فقدت أرضنا خصوبتها ،ورقتها، وتماسكها ،ولم يبق منها إلا قوالب الملح، وآثار الإنكسار، والدمار ،والجفاف ... هيه يامتزن .. مازال في الغيب الذي نخشاه وأخشاه وتخشاه بقية...!؟

لا تيأس أيها الفاضل .. فإني أرى نوراً في آخر النفق .

وتقبل تحياتي 00
المتزن

شديد الملاحظة · 19-05-2007, 03:24 PM

أخي الكريم : المتزن

تحية عطرة ملؤها الحب والتقدير

لو تعلم كم أثرت بهذا الموضوع من الشجون !

العقل الجمعي ياسيدي الكريم هو حسب فهمي هو مايدور حول مايسميه البعض الرأي العام يقترب منه أو يبتعد قليلا .... لافرق ! فتحديد المصطلح بشكل نتفق عليه جميعا يجب ألا نقف عنده كثيرا لكي لانستغرق فيما لاطائل من ورائه ولأننا لن نتفق عليه فديدننا الاختلاف وأيضا هذه لامشكلة !وإذا شئت فلتأتني بمصطلح قريب من مصطلح ( الرأي العام ) وسوف أوافقك عليه فورا !

من المسؤول عن تسيير العقل الجمعي ؟

المسؤول عن تسيير العقل الجمعي ليس كما تفضلت به مجموعة من الأفراد بل إن الأمر أكبر من ذلك بكثير وأرجو أن تطيل النظر والتأمل فيما سأقول :

نحن أمة تنوء بحمل تاريخها الثقافي وترزح تحت وطأته إلى درجة التضخم ! يولد الفرد منا ويعيش وهو هدف لمجموعة كثيرة من الضغوطات التي تتعاضد أو ربما تتحارب لتشكيل شخصيته وتساهم في جعلها نموذجا مشابها أو مطابقا للآخرين ورقما مضافا إلى غيره من القطيع ... لا أكثر !

ولنكن أكثر جرأة ولنستعرض جملة من هذه المؤثرات الثقافية التي تتسابق لكي تشكل أنموذجا يتخذ شكل الوصاية على عقل الفرد وسلوكه !ولنبدأ من البيت !

من هنا من البيت تبدأ مسيرة الوصاية على عقل الفرد وسلوكه من خلال الوصاية الأبوية لتمتد إلى الوصاية الأسرية لكي تتضخم إلى أطراف الأسرة فالكل يريد أن يأخذ نصيبه من كعكة الوصاية التي يكون للأب أوفر الحظ والنصيب منها افتراضا ! ولكي لاأكون متجنيا في نقد الوصاية الأبوية فإني هنا أؤكد على الدور الإيجابي للتربية السليمة التي تراعي في مسيرتها احتياج المتربي إلى من يوجهه ويراقبه ويأخذ بيده بعيدا عن فرض الوصاية عليه والتي تطبع في نفسه اللبنة الأولى لخضوع الشخصية لجملة المؤثرات اللاحقة لتكوين شخصيته !

بعد أن يخرج الطفل من البيت وهو لايزال وسوف يظل يخضع لتلك الوصاية الأبوية التي سوف يحرص أطرافها بداية من الأب للاحتفاظ بها أطول قدر ممكن من عمر هذا المستهدف ... أقول بعد أن يخرج من البيت إلى المدرسة حيث ينتقل إلى عالم ربما لايحظى بما يحظى به البيت من مشروعية الوصاية ولكنه مع ذلك يصارع لكي يأخذ نصيبه منها ! فالمعلم ومدير المدرسة والمرشد عندما يتجوازون ا دورهم التعليمي إلى التربوي فهم ينغمسون في أداء دور الوصاية وأنا لاأريد أن أؤكد كل مرة أذكر فيها الوصاية على ماهو مقبول منها وماهو مرفوض ولكني أحاول أن أأكد على تحول شخصية الفرد منذ الصغر وانصهارها في بوتقة الشكل الواحد للقطيع ! حتى أنك تجد أن التميز بين الطلاب بين الفسخ وداخل الفصول في ظل غياب المدرس يكون بمن يستطيع أن يفرض الوصاية على الآخرين من الزملاء !

في فترة المراهقة تجد بالشارع وعلى الأزقة الملتوية داخل الأحياء حيث تتكون الشلل أنه لابد من زعيم لكل شلة يكون قادرا على فرض الوصاية على الآخرين بحيث يكسب احترامهم وبالتالي انصياعهم بغض النظر عن مشروعية قيادته لهم ! المهم هو أن يكون هناك قائد وقطيع يمشي خلفه !

لايزال هذا المسكين يخضع ويخضع لجملة المؤثرات ويوطن نفسه لكي تكون أكثر تقبلا لهذا الانصهار وهذا التشكل الأوحد ! يحارب في نفسه كل دعوة للخروج عن منظومة الشكل الواحد !

هنا يصل إلى سد متين وحصن حصين تشكل عبر مئات السنين ! ألا هو منظومة الأعراف والتقاليد السائدة والتي توجب عليه في كثير من الأحيان أن يغيب عقله تماما لكي يقبل بما هو سائد وأن يتابع مسيرة القطيع كما سار عليها غيره وأن يسجل في هذا إبداعا من نوع فريد يتجلى بمحافظته على تتبع الخطوات التي سار عليها السابقون واللاحقون ! أمر مثير للسخرية والاستهجان يجعل العقل _ حين التفكر فيه _ أول ضحاياه !! سوف أتحاشى ذكر أمثلة تفضح عوار هذه العادات والتقاليد وتكشف سوأتها تجنبا لإثارة حزازات النفوس ولكن اللبيب بالإشارة يفهم كما يقال ! وعوضا عنها سوف أذكر مثالا على احتقار المهن اليدوية ورفض الامتهان بها لمجموعة وصنف من الناس ... وأي رفض أو أي محاولة لتخطي هذا العرف من قبلهم يعتبر سببا لازما وموجبا لإنكار الأصل ! هكذا وبكل بساطة يتم تسويق فكرة منافية للعقل والمنطق السليم ويتم القبول بها لتدخل في قانون العقل الجمعي( أو الرأي العام ) المغيب عن التفكير السليم ! فكيف أمكن الربط بالأصل الذي هو قدر حتمي بالمهنة التي هي فعل مكتسب !!؟ وهكذا أيضا أصبحت لدينا عقول لاتفكر فهنيئا لنا بهذه العقول !! وهنيئا لنا أيضا بهذه الوصاية العرفية !!

هذه هي ثقافتنا وهذا هو ديدننا ! الانتظام في سرب القطيع وعدم الخروج عليه !

ماذا بقي من أنواع ونماذج الوصاية التي تكثر وتتكاثر في مجتمعنا السعيد ؟

بقي الكثير ياسيدي الكريم ! ولازالت القائمة حبلى ينوء بها عقلي المرهق منها !

الدولة وما أدراك مالدولة !!

رغم أن الدولة حريصة عندنا أن تعطي هامشا من الحرية للفرد بشرط أن لايقارب هذا الهامش الخطوط الحمراء ( باختصار كل ماله علاقة بالسياسة أو مشاركة بالحكم ) إلا أنها بالغت كثيرا في رسم هذه الخطوط وزيادة درجة لونها الأحمر !! إلى درجة أن كل ماله علاقة بالسياسة من قريب أو بعيد أصبح هدفا سهلا للقضاء عليه وتغييبه عن الواقع جملة وتفصيلا !! خذ على سبيل المثال التحجير على إقامة منظمات المجتمع المدني وإقامة النقابات المهنية وبيروقراطية العمل الإداري بل وحتى إقامة الدراسات الإحصائية وعقد المؤتمرات الدولية إلا بإذن مسبق من جهات عليا !! وهكذا أصبحت الدولة وتنظيماتها تأخذ شكلا مهيمنا على تفكير الفرد وسلوكه وها نحن نضيف لبنة قوية من لبنات الوصاية تقتل روح الفرد وتخضعه أكثر وأكثر للانصهار بالواقع وانشغاله بلقمة عيشه بعيدا عن أي طموح يتجاوز كونه رقما مضافا ...... لا أكثر !!

التيار الديني السائد : أي محاولة لمخالفة ماهو سائد من تفكير مذهبي أو ديني يعتبر خروجا على النص يجازى صاحبه بالإقصاء ووصفه بما يتناسب معه _ حسب التفكير الديني السائد _ من الأوصاف الجاهزة والمعلبة التي أصبحت تتكاثر بتكاثر هذا الخروج من النص ! وهكذا تتعطل روح الاجتهاد إلا لمن يملكون شرعية هذا الاجتهاد في نظرهم من أصحاب اللحوم المسمومة ! هذه الشرعية هي الشرعية التي يضفيها ( القطيع ) وهذا الاجتهاد هو اجتهاد مشروط بعدم التوسع فيه وعدم مصادمته لما هو سائد بغض النظر عن مشروعية هذا السائد ! شكل آخر من أشكال الوصاية !

نحن ياسيدي نرزح تحت منظومة متكاملة من الوصايا التي تقتل أي روح خلاقة !!
أحيانا أشعر بالاختناق عندما أحاول أن أستحضرها جميعا ..................... !!

السر يا سيدي الكريم في ( كماخة العقل الجمعي ) هو الوصاية على الفرد من قبل هذه المؤثرات الثقافية التي ذكرت بعضها ولم تسعفني الذاكرة ربما بذكر غيرها وفي نظري أن بعضا مما ذكرت كافيا لوأد أي روح قيادية تنطلق لتشكل واقعا إيجابيا ! نعم ! إنها الوصاية ! هي كلمة السر فاحفظها جيدا ! ولايغررك ماتشاهده من محاولات فردية معارضة لهذا ( السائد ) فهي لاتعدو أن تكون كمحاولات أصحاب السفينة الغارقة في البحر المتلاطم فالبعض منهم لايلبث أن يموت غرقا أو بين أسماك القرش أو تقذفه الأمواج إلى جزيرة نائية لكي يعيش ويموت وحيدا !

يولد الفرد منا ويعيش ومن ثم يموت وهي يراقب نفسه هل أخل بشيء من هذه الوصايا وهل كان مرضيا عنه من أباطرة ( قواد ) الثقافة ( الأصيلة ) . ........!!

لك كل الشكر والتقدير ........

قلب راتشي · 27-10-2007, 12:33 AM

يبدو أن المتزن مع من أيده يزور منتدى الليبرالية ...
على رسلكم فموعد يوم الفرقان...
عقول كادها باريها...
واضح أن الأحبة الي فوق مع كاتب المقال يجلسون في استراحة وحدة والايجار قطية !!!

قلب راتشي · 27-10-2007, 12:45 AM

يبدو أن لك علاقة وطيدة بالنقيدان و الدخيل ...
وتكثر من مشاهدة الفضائيات ...
شيء بسيط وتصبح متميزا مشهور ... كمن بال في زمزم
حاول تعرض تفاهاتك على أبسط طالب علم ليريك أنك على باطل

_العائد الأول_ · 27-10-2007, 01:11 AM

أهلا بك أيها المتزن مبنى ومعنى
إن الفيلسوف الفرنسي دور كايم قامت فلسفته الإجتماعية على أنقاض المادية الحيوانية الممثلة بدارون..
فلسفة كايم الإجتماعية اسمها ((العقل الجمعي))وخلاصة نظريته هي في أن مشاعر الفرد قائمة في مشاعر المجتمع وأن الحياة الإجتماعية هي التي تشكل مشاعر الفرد وإذا كان الوضع كذلك فهذا يعني أنه يلغي فطرة..
فياأخ متزن لاعمرك تنطل مصطلحات غيرك....

أما إذا أردت الإصلاح الإجتماعي فأقول إنه لايحتاج إلى كلام فارغ ..
الإصلاح يحتاج إلى مشروع جبار تطرح من خلاله الأسس التي نبني من خلالها الحضارة..
وأرى أن أفضل من قدم مشروع نهضوي متكامل هو مالك بن نبي ولكنه للأسف مهضوم حقه
فهو عندي أفضل من قطب والمسيري والجابري وغيرهم على اختلاف مدارسهم الفكريه

12-05-2007, 01:33 AM	#16
ريبد عـضـو تاريخ التسجيل: Aug 2006 المشاركات: 51	حديثك يا أيها السامي بثقافته ... يذكرني كثيرا بمحاولات كثير من المثقفين في الجامعات لإعمال النقد الذاتي للمجتمع وعساهم أن ينجحوا ... هيه يا متزن .. هيه يامتزن .. نحن لسنا إلا معاول بيد الآخر البعيد ليحرث أرضه ،حتى فقدت أرضنا خصوبتها ،ورقتها، وتماسكها ،ولم يبق منها إلا قوالب الملح، وآثار الإنكسار، والدمار ،والجفاف ... هيه يامتزن .. مازال في الغيب الذي نخشاه وأخشاه وتخشاه بقية...!؟ __________________ أَتيـتَ والنـاسُ فَـوْضَى لا تمـرُّ بهم .... إِلاّ عـلى صَنـم, قـد هـام فـي صنمِ والأَرض مملــوءَةٌ جـورًا, مُسَـخَّرَةٌ .... لكــلّ طاغيـةٍ فـي الخَـلْق مُحـتكِمِ مُسَـيْطِرُ الفـرْسِ يبغـى فـي رعيّتـهِ .... وقيصـرُ الـروم مـن كِـبْرٍ أَصمُّ عَمِ يُعذِّبــان عبــادَ اللــهِ فـي شُـبهٍ .... ..... ويذبَحــان كمــا ضحَّــيت َبـالغَنَمِ والخــلقُ يَفْتِــك أَقـواهم بـأَضعفِهم ... كــاللَّيث بـالبَهْم, أَو كـالحوتِ بـالبَلَمِ

27-10-2007, 01:11 AM	#25
_العائد الأول_ عـضـو تاريخ التسجيل: Aug 2007 البلد: في كل مكان المشاركات: 257	أهلا بك أيها المتزن مبنى ومعنى إن الفيلسوف الفرنسي دور كايم قامت فلسفته الإجتماعية على أنقاض المادية الحيوانية الممثلة بدارون.. فلسفة كايم الإجتماعية اسمها ((العقل الجمعي))وخلاصة نظريته هي في أن مشاعر الفرد قائمة في مشاعر المجتمع وأن الحياة الإجتماعية هي التي تشكل مشاعر الفرد وإذا كان الوضع كذلك فهذا يعني أنه يلغي فطرة.. فياأخ متزن لاعمرك تنطل مصطلحات غيرك.... أما إذا أردت الإصلاح الإجتماعي فأقول إنه لايحتاج إلى كلام فارغ .. الإصلاح يحتاج إلى مشروع جبار تطرح من خلاله الأسس التي نبني من خلالها الحضارة.. وأرى أن أفضل من قدم مشروع نهضوي متكامل هو مالك بن نبي ولكنه للأسف مهضوم حقه فهو عندي أفضل من قطب والمسيري والجابري وغيرهم على اختلاف مدارسهم الفكريه __________________ إلى صدام: يحويك ذكر من الآفاق قاطبة...واليوم يحويك قبر ماله سمر قد كنت تأكل أنسا ماتفارقه...واليوم تأكل منك الدود والحفر صدام ياضجة الأرجاء يارجلا...هز البرايا بسفك بات يستعر من يفعل الشر لايعدم جوازيه...تلك البذور وهذا الجني والثمر شعر: العائد الأول al-suhaeman@hotmail.com

11-05-2007, 08:01 PM	#15
مواصل Guest تاريخ التسجيل: Jan 2007 البلد: من بغيده حول الموطأ اشوي عنه يساغ عن البصيغيه من غغب ايه بس هذا مكاننا يا خلفهم عيني عليك باغده عاد تقهوا لا تقول لا فنجال نصه هيل ما ينتفوت المشاركات: 890	الدبدا شلخ ملخ ترررلي ... والله يالمتزن هذه قيادة ابو متعب وياليتك إما تكون شفافياً وتطرح كلامك بإسلوب صريح حتى نستطيح أن نقبل وجهة نظرك ... ونحكم على الأغبياء التي ألمحت فيهم .. باي عزيزي المتزن

19-05-2007, 03:24 PM	#22
شديد الملاحظة عـضـو تاريخ التسجيل: Apr 2007 البلد: بريدة المشاركات: 49	أخي الكريم : المتزن تحية عطرة ملؤها الحب والتقدير لو تعلم كم أثرت بهذا الموضوع من الشجون ! العقل الجمعي ياسيدي الكريم هو حسب فهمي هو مايدور حول مايسميه البعض الرأي العام يقترب منه أو يبتعد قليلا .... لافرق ! فتحديد المصطلح بشكل نتفق عليه جميعا يجب ألا نقف عنده كثيرا لكي لانستغرق فيما لاطائل من ورائه ولأننا لن نتفق عليه فديدننا الاختلاف وأيضا هذه لامشكلة !وإذا شئت فلتأتني بمصطلح قريب من مصطلح ( الرأي العام ) وسوف أوافقك عليه فورا ! من المسؤول عن تسيير العقل الجمعي ؟ المسؤول عن تسيير العقل الجمعي ليس كما تفضلت به مجموعة من الأفراد بل إن الأمر أكبر من ذلك بكثير وأرجو أن تطيل النظر والتأمل فيما سأقول : نحن أمة تنوء بحمل تاريخها الثقافي وترزح تحت وطأته إلى درجة التضخم ! يولد الفرد منا ويعيش وهو هدف لمجموعة كثيرة من الضغوطات التي تتعاضد أو ربما تتحارب لتشكيل شخصيته وتساهم في جعلها نموذجا مشابها أو مطابقا للآخرين ورقما مضافا إلى غيره من القطيع ... لا أكثر ! ولنكن أكثر جرأة ولنستعرض جملة من هذه المؤثرات الثقافية التي تتسابق لكي تشكل أنموذجا يتخذ شكل الوصاية على عقل الفرد وسلوكه !ولنبدأ من البيت ! من هنا من البيت تبدأ مسيرة الوصاية على عقل الفرد وسلوكه من خلال الوصاية الأبوية لتمتد إلى الوصاية الأسرية لكي تتضخم إلى أطراف الأسرة فالكل يريد أن يأخذ نصيبه من كعكة الوصاية التي يكون للأب أوفر الحظ والنصيب منها افتراضا ! ولكي لاأكون متجنيا في نقد الوصاية الأبوية فإني هنا أؤكد على الدور الإيجابي للتربية السليمة التي تراعي في مسيرتها احتياج المتربي إلى من يوجهه ويراقبه ويأخذ بيده بعيدا عن فرض الوصاية عليه والتي تطبع في نفسه اللبنة الأولى لخضوع الشخصية لجملة المؤثرات اللاحقة لتكوين شخصيته ! بعد أن يخرج الطفل من البيت وهو لايزال وسوف يظل يخضع لتلك الوصاية الأبوية التي سوف يحرص أطرافها بداية من الأب للاحتفاظ بها أطول قدر ممكن من عمر هذا المستهدف ... أقول بعد أن يخرج من البيت إلى المدرسة حيث ينتقل إلى عالم ربما لايحظى بما يحظى به البيت من مشروعية الوصاية ولكنه مع ذلك يصارع لكي يأخذ نصيبه منها ! فالمعلم ومدير المدرسة والمرشد عندما يتجوازون ا دورهم التعليمي إلى التربوي فهم ينغمسون في أداء دور الوصاية وأنا لاأريد أن أؤكد كل مرة أذكر فيها الوصاية على ماهو مقبول منها وماهو مرفوض ولكني أحاول أن أأكد على تحول شخصية الفرد منذ الصغر وانصهارها في بوتقة الشكل الواحد للقطيع ! حتى أنك تجد أن التميز بين الطلاب بين الفسخ وداخل الفصول في ظل غياب المدرس يكون بمن يستطيع أن يفرض الوصاية على الآخرين من الزملاء ! في فترة المراهقة تجد بالشارع وعلى الأزقة الملتوية داخل الأحياء حيث تتكون الشلل أنه لابد من زعيم لكل شلة يكون قادرا على فرض الوصاية على الآخرين بحيث يكسب احترامهم وبالتالي انصياعهم بغض النظر عن مشروعية قيادته لهم ! المهم هو أن يكون هناك قائد وقطيع يمشي خلفه ! لايزال هذا المسكين يخضع ويخضع لجملة المؤثرات ويوطن نفسه لكي تكون أكثر تقبلا لهذا الانصهار وهذا التشكل الأوحد ! يحارب في نفسه كل دعوة للخروج عن منظومة الشكل الواحد ! هنا يصل إلى سد متين وحصن حصين تشكل عبر مئات السنين ! ألا هو منظومة الأعراف والتقاليد السائدة والتي توجب عليه في كثير من الأحيان أن يغيب عقله تماما لكي يقبل بما هو سائد وأن يتابع مسيرة القطيع كما سار عليها غيره وأن يسجل في هذا إبداعا من نوع فريد يتجلى بمحافظته على تتبع الخطوات التي سار عليها السابقون واللاحقون ! أمر مثير للسخرية والاستهجان يجعل العقل _ حين التفكر فيه _ أول ضحاياه !! سوف أتحاشى ذكر أمثلة تفضح عوار هذه العادات والتقاليد وتكشف سوأتها تجنبا لإثارة حزازات النفوس ولكن اللبيب بالإشارة يفهم كما يقال ! وعوضا عنها سوف أذكر مثالا على احتقار المهن اليدوية ورفض الامتهان بها لمجموعة وصنف من الناس ... وأي رفض أو أي محاولة لتخطي هذا العرف من قبلهم يعتبر سببا لازما وموجبا لإنكار الأصل ! هكذا وبكل بساطة يتم تسويق فكرة منافية للعقل والمنطق السليم ويتم القبول بها لتدخل في قانون العقل الجمعي( أو الرأي العام ) المغيب عن التفكير السليم ! فكيف أمكن الربط بالأصل الذي هو قدر حتمي بالمهنة التي هي فعل مكتسب !!؟ وهكذا أيضا أصبحت لدينا عقول لاتفكر فهنيئا لنا بهذه العقول !! وهنيئا لنا أيضا بهذه الوصاية العرفية !! هذه هي ثقافتنا وهذا هو ديدننا ! الانتظام في سرب القطيع وعدم الخروج عليه ! ماذا بقي من أنواع ونماذج الوصاية التي تكثر وتتكاثر في مجتمعنا السعيد ؟ بقي الكثير ياسيدي الكريم ! ولازالت القائمة حبلى ينوء بها عقلي المرهق منها ! الدولة وما أدراك مالدولة !! رغم أن الدولة حريصة عندنا أن تعطي هامشا من الحرية للفرد بشرط أن لايقارب هذا الهامش الخطوط الحمراء ( باختصار كل ماله علاقة بالسياسة أو مشاركة بالحكم ) إلا أنها بالغت كثيرا في رسم هذه الخطوط وزيادة درجة لونها الأحمر !! إلى درجة أن كل ماله علاقة بالسياسة من قريب أو بعيد أصبح هدفا سهلا للقضاء عليه وتغييبه عن الواقع جملة وتفصيلا !! خذ على سبيل المثال التحجير على إقامة منظمات المجتمع المدني وإقامة النقابات المهنية وبيروقراطية العمل الإداري بل وحتى إقامة الدراسات الإحصائية وعقد المؤتمرات الدولية إلا بإذن مسبق من جهات عليا !! وهكذا أصبحت الدولة وتنظيماتها تأخذ شكلا مهيمنا على تفكير الفرد وسلوكه وها نحن نضيف لبنة قوية من لبنات الوصاية تقتل روح الفرد وتخضعه أكثر وأكثر للانصهار بالواقع وانشغاله بلقمة عيشه بعيدا عن أي طموح يتجاوز كونه رقما مضافا ...... لا أكثر !! التيار الديني السائد : أي محاولة لمخالفة ماهو سائد من تفكير مذهبي أو ديني يعتبر خروجا على النص يجازى صاحبه بالإقصاء ووصفه بما يتناسب معه _ حسب التفكير الديني السائد _ من الأوصاف الجاهزة والمعلبة التي أصبحت تتكاثر بتكاثر هذا الخروج من النص ! وهكذا تتعطل روح الاجتهاد إلا لمن يملكون شرعية هذا الاجتهاد في نظرهم من أصحاب اللحوم المسمومة ! هذه الشرعية هي الشرعية التي يضفيها ( القطيع ) وهذا الاجتهاد هو اجتهاد مشروط بعدم التوسع فيه وعدم مصادمته لما هو سائد بغض النظر عن مشروعية هذا السائد ! شكل آخر من أشكال الوصاية ! نحن ياسيدي نرزح تحت منظومة متكاملة من الوصايا التي تقتل أي روح خلاقة !! أحيانا أشعر بالاختناق عندما أحاول أن أستحضرها جميعا ..................... !! السر يا سيدي الكريم في ( كماخة العقل الجمعي ) هو الوصاية على الفرد من قبل هذه المؤثرات الثقافية التي ذكرت بعضها ولم تسعفني الذاكرة ربما بذكر غيرها وفي نظري أن بعضا مما ذكرت كافيا لوأد أي روح قيادية تنطلق لتشكل واقعا إيجابيا ! نعم ! إنها الوصاية ! هي كلمة السر فاحفظها جيدا ! ولايغررك ماتشاهده من محاولات فردية معارضة لهذا ( السائد ) فهي لاتعدو أن تكون كمحاولات أصحاب السفينة الغارقة في البحر المتلاطم فالبعض منهم لايلبث أن يموت غرقا أو بين أسماك القرش أو تقذفه الأمواج إلى جزيرة نائية لكي يعيش ويموت وحيدا ! يولد الفرد منا ويعيش ومن ثم يموت وهي يراقب نفسه هل أخل بشيء من هذه الوصايا وهل كان مرضيا عنه من أباطرة ( قواد ) الثقافة ( الأصيلة ) . ........!! لك كل الشكر والتقدير ........

27-10-2007, 12:33 AM	#23
قلب راتشي Guest تاريخ التسجيل: Oct 2007 المشاركات: 27	يبدو أن المتزن مع من أيده يزور منتدى الليبرالية ... على رسلكم فموعد يوم الفرقان... عقول كادها باريها... واضح أن الأحبة الي فوق مع كاتب المقال يجلسون في استراحة وحدة والايجار قطية !!!

27-10-2007, 12:45 AM	#24
قلب راتشي Guest تاريخ التسجيل: Oct 2007 المشاركات: 27	يبدو أن لك علاقة وطيدة بالنقيدان و الدخيل ... وتكثر من مشاهدة الفضائيات ... شيء بسيط وتصبح متميزا مشهور ... كمن بال في زمزم حاول تعرض تفاهاتك على أبسط طالب علم ليريك أنك على باطل