شكراً لك (غارق) على هالموضوع اللي مسبب لي قلق..
ليتها واقفة على الشباب.. المصيبة إن للكبار (يفترض إنهم قدوة) نصيب الأسد.. ناس نظيفة في الظاهر وهي إذا خلوا لأنفسهم أوسخ ما يكون..
تخيّل المساجد لم تسلم من أذاهم.. قاذورات وأوساخ لا يتكرم هالمتخلفين برفعها.. تخيل ناس رايحين لـ(مكة).. قصدهم خير.. يوقفون في أحد المساجد اللي في المحطات تلقاهم يرمون أوساخهم في المساجد ودورات المياه.. حتى (حفائض الأطفال) -أعزكم الله- لم يتكرموا برميها..
تدخل الأسواق الكبيرة.. تلقى النساء بأحلى طلّة.. أطفال بكامل الزينة.. يدخلون لأكل وجبة سريعة في الأماكن المخصص للعوائل.. تدخل بعدهم تقول جايهم (زلزال).. كل شي أسوأ مما تتصور.. الكاتشاب والمشروب الغازي مالي الكراسي والطاولة غير بواقي الطعام اللي موزعة في الطاولات وتحتها وعند الرجلين..
ليتهم عندما اهتموا بنظافة لبسهم.. اهتموا بنظافتهم الداخلية واللي بالتأكيد بتنعكس على تصرفاتهم عندنا يختلون بأنفسهم..
بنينا العمارات ورصفنا الشوارع وأصلحنا الطرق وركبنا أجمل السيارات.. لكن للأسف لم نأخذ من الحضارة إلى الإستهلاك.. لم نتطور من الداخل..
ليت كل من يقرأ الموضوع يبدأ بنفسه.. وأنا أولكم.. ويجعل المكان العام اللي يدخله (مسجد، حديقة، دورة مياه، مطعم..الخ) مثل ما دخل عليه من ناحية النظافة أو على الأقل لا يكون أسوأ مما كان..