بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » بيني وبين أبوس((حوار هادف))

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 06-11-2007, 07:36 PM   #6
_العائد الأول_
عـضـو
 
صورة _العائد الأول_ الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2007
البلد: في كل مكان
المشاركات: 257
وهذا هو ردي الأخير عليه
وهو لم يقرأه:


السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته




أهلا بالأخ أبوسأولا:أ:أنا أظن أنك تميل إلى الواقعية الإسلامية وليست الواقعية الغربية باعتبار أن المصطلحمن الغرب وذلك أن المدرسة الواقعيه الغربية قامت على أساستصوير نزعات الإنسان الحيوانيةفهم لايتحرجون من وصف الممارسة الجنسية وإبراز الصفات الشريرة لدى الإنسان من غش وخداع وحب للنفس باعتبار أن الإنسان شرير بطبعه وليس فيه أية صفة نبيله وأن صفاتهالحسنه المشاهدة قائمة على المنفعة..ولذلك تجد نزار قباني والسياب والبياتي يغرقون في التصوير الجسدي للإنسانولذلك قالت الواقعية إن الأنبياء والرسل خرافة لأنهم يبرزونللبشرية بروزا مثاليا والبشرية يجب أن تكون مشوهةإلى آخر كلامهم ولولاالخوف من الإكثار لذكرت عامة آرائهم ورأي الإسلام في ذلك وأظن أن أفضل من ناقش الواقعية الفكرية هو محمد قطب في كثير من كتبه والواقعية الأدبية عبدالرحمن رأفت الباشاثانيا:يعجبني في شعرك التجديد في المواضيع أو العقل الكلي للأبيات وذلك أنك تقتنص المواضيع الغير مطروقة مثل مافعل الرصافي في قصيدته عندما وصف القطار وقد برع في وصفه وتذكرت عندما قرأت قصيدته البحتري في دقته في الوصف وقبلهالبارودي فإنه وصف القطار وكذلك العقاد كان يقتنص المواضيعالغير مطروقه في شعره من خلال الحياة اليوميه وقد قرأت لهقصائد في ذلك.ثالثا::قولك ((من عللِ حبي الشعرَ القديمَ صدقُه ، وأن كلامَهمبالعربيةِ فيهِ عن طبعٍ راسخٍ))في رأيي أنه لم يكن هناك شاعر مطبوع وشاعر غيرمطبوع وأول من أتى بهذه الفكرة الجاحظ وقد أسهب الكلام في هذا الموضوع في كتابه البيان والتبيين وذلك من منطلق التعصب للعرب لاغير,,لأنه ضد شعر المولدين وقال بأنهم يأتون بالشعرعن صناعة أما العرب فيأتون به عن سجية وطبع.وقد كان معنى الشاعر عند اليونانيين الصانع فهذا يدل على أنه صنعة وقال عمر بن الخطاب((خير صناعات العرب أبيات يقدمها الرجل بين يدي حاجته)) وكان العرب يسمون شعرهم صناعة ولاتنس شعراء الحوليات الذين يجلسون في القصيدة الواحدة سنة كاملة..هل هذا من الطبع؟قال الناقد الكبير شوقي ضيف في الشعر((فمثله مثل هذه ا لأعمال الفنية يقومعلى جهد وكدح وهذا كله دفعني إلى أن أرفض فكرة تقسيم الشعراء إلى أصحاب طبع وأصحاب صنعةحتى في العصر الجاهلي إذ كان الشعراء جميعا أصحاب صنعة وجهد وتكلف)).و لاأخفيك أنني بعد تأمل طويل لآراء النقاد في هذا الأمرواختلافهم في ذلك حاولت تكوين فكرة خاصة لي من خلال تجربتي الذاتية مع الشعر وقراءتي في النقد فاستنتجت فكرة وهي أنه كما أن الإنسان قائم على الجسد والعقل والروح فإن الشعر قائم على ثلاث مقومات وهي الروح والعقل والجسدوقد كتبتمقالا طويلا في ذلك ولم أنشره والكلام في هذه الجزئية يطول.وأيضا أنا لي رأي في العاطفة "وهذا الرأي من عندي" وهو أنه لاتوجد كتابة شعرية قائمة على العاطفة وإنماهي قائمة على الروح فإن الإنسان تأتيه فترة طغيان الروح المتمثلة في الشاعرية فيستطيع أن يكتب في هذه الفترة الشعر وإن لم تكن به عاطفة إزاء شيء معين..فالناس لايفرقون بين طغيان الشاعرية وطغيان العاطفةإن طغيان الشاعرية وغلبة الروح هي المحفز لكتابة الشعر وليست العاطفة.وأنك في طغيان الشاعرية تستطيع أن تبدي عواطفك إزاء شيء معينوهناك فرق بين أن تبدي عواطفك من خلال الروح أوالشاعرية وبين أن يقوم شعرك على العاطفة فتصوير العواطف يقوم من خلال الروحوقولك((أما العصورُ المتأخرة ، وخاصةً الحديثةَ ، فقلّ أن تجدَفيها ذلك ، لأنهميفصلون بين الشعرِوالحياةِ ، أو يركبونَ به مركبًا ناشئًاعن فلسفةٍ رأوها ، وليس عن سليقةٍ ، ولا طبع))لاأوافقك على هذا .وماذا تقصد بالفصل بين الشعر والحياة؟الشعراء يصفون مشاعرهم والشعراء لايكونوا شعراء إلاإذاوصفوا مشاعرهمفي جميع أغراض الشعر وموضوعاته..أليس الحب متعلق بالحياة؟ أليست القضية الإسلامية والعربيةمتعلقة باالحياة؟عامة الشعراء في هذا الوقت يكتبون في هذين الغرضين.أما قولك بأنهم يركبون به مركبا ناشئا عن فلسفة فهذا أمرعجيب..إن جميع الشعراء يكتبون الشعر من خلال رؤية فلسفية وغالباماتكون لاشعورية.إن كثيرا من الناس يشعرون أن الرؤية الفلسفية يجب أن تكون منخلال عمق فكري وطرح راقي..و ليس الشعراء فقط هم كذلك بل جميع الخلق عن بكرة أبيهمفمنهم من تكون رؤيتهللحياة تشاؤمية فهذه رؤية فلسفية ومنهم من كانت رؤيتهللحياة مثالية فهذه رؤيه فلسفيةأخرى ومنهم ومنهم الخوياأخي كانت مدرسة الديوان معجبة بابن الرومي لأن له نزعةتشاؤمية في الحياة..إن الشعراء يكتبون الشعر من خلال رؤيتهم للكون والحياة ومنخلال منطلق حضاري له خصائصهوسماته..سواء علموا بذلك أم لم يعلموا..وهذا ماعمله عبدالوهاب المسيري عندما درس شعراء اليهودوشعراء العربمن خلال رؤيه فكرية فجعل هناك ارتباط بين الفكر والأدب فهوقدتجاوز النص الأدبيباعتبار أن النص الأدبي له رؤيته الفكريه التي قد تكونلاشعوريةاإن الإنسان بطبعة لايعيش بدون اعتقاد.فأول مايبدأ الإنسان بالمعتقد ثم يتحولهذا الإعتقاد إلى سلوك ونظرة للحياة ثم يتحول هذا السلوك إلى عاطفةفتجده يفرح إذا انتصر أهل معتقده ويحزن إذا غلبوا وكل مازادت عاطفته تجاه دينهكلما دل على قوة يقينه بهذا الدين فيكتب النص الأدبي على أساس هذه العاطفة.فالقضية تحولت من العقل إلى القلب..رابعا:أماقولك بأنني أنصحك بترك الإنكباب في اللغة العربيةفهذا لم أقلهولاتنس أن النقد من العلوم العرببة, أنا أنصحك بعدم صرف الوقت الأكبر في تعلم علوم الآله .لأنها وسيلة لغاية كماقلت..ويختلف النحو عن النقدبـــ1_كأن غاية النحو تصحيح الكلمات من الأخطاء أما النقد فإنه واسع جدا.2-أن ليس فيه مجال للتجديد وذلك أن العلماء خلال القرون الغابرة أتوا بكل شيء فلم يتركوا لنا شيئا نجدد فيه بل إنهممن مبدأ الترف المعرفي جاءوا بمسائل ليس فيها فائدةأما النقد فهو مجال واسع للتجديد.3_أن فيه زيادات غير مفيدة وهو مثل أصول الفقه في قضية طرح علمائه مسائل غير مفيده.4_أنه محدود أما النقد فإنه غير محدود.وأنى أرى أن كل إنسان له طريقه في منهجه وطموحه وماذا يريدأن يكون فالذي يريد أن يظهر في المجتمع وأن يكتب في الصحف فهذا له طريقته وأما الذي يريد أن يكون شاعرافهذا له منهجه أما أنت فأظنك لاتريد أن تكون باحثا أكاديميا منعزلا عن الصحف والمجتمع فيجب أن تعنى بالنقد والثقافهوالفكر لأن الأديب المعاصر يجب أن يكون كذلك وإلا تجاوزه الركبوأيضا ذكرت أنك تريد نفع الأمةوأظن أن نفع الأمة في هذا الوقت يكون من خلال كتابة روايةومن خلال رؤية نقدية إسلامية لأن مدار الصراع بينالإسلاميين وغيرهم هو في هذه الأشياء وياأخي الساحة تحتاجإلى نقاد وروائيين إسلاميين أماالنحوفلاتحتاج له إلأابقدر.خامسا :قولك(( . وأنا أرى ذلك من نفسي ؛ فإني بعد إذ أطلتُ النظرَ فيأصولِ النحو والصرفِ وعللِهما سهُل عليَّ كلُّ علمٍ من بعدهما ؛إذ تلك العلومُ مدارها العقلُ ، وأصولُ عللِها تكاد تكونُ واحدةً ؛بلإني أرى لك ما رأيتُ لنفسي ))هذا ياأخي ليس في النحو فقط بلفي جميع العلوم وهذا سر العلماء في قولهم((من أتقن فنا منالفنون فقد أتقن العلوم))وذلك أن العلوم مترابطة ترابطا متينا ولذلك لايمكن للإنسان أنيتقن الكل إلا بعد إتقان الإجزاء ولايمكنأن تجدد أو تبدع في علم إلابعد استيعابك لكثير منالعلوم وهذا يذكرني بالمسيري لأنه ذكر في رحلته الفكريةأنه يستشكل مسألة في علم ما ثم يقرأ في علم آخر فينفتح لهمااستشكل عليه في علمه الأول ولذلك أعتقد أن مقدار نبوغ الشخص هو في ربطه بين العلوم ومعرفة كيفية الدمج بينهما وأناشخصيا استنتجت فكرة في علم الأديان من خلال علم النفس وكذلك استنتجت فكرة في علم النقد الأدبي من خلال الفلسفةوغيرها كثير..وكلما ازداد الإنسان في قراءته للعلوم كلما ازدادت قدرته على الربط ومن خلال الربط يستطيع أن يولدأفكار.وأفضل علم للربط هو الفلسفة والفكر لأنه متعلق بعامة العلوم أما النحو فمن أقل العلوم تحقيقا للربط لأن غاية هذا العلم هو تصحيح العبارة فقط فهو متعلق بالألفاظ فقط وهو شبيه بأصول الفقه المتعلق بعلم الألفاظ وهذا الترابط لم يكن موجودافي العلوم فقط بل هو كذلك موجود في الفنون وسأضرب لذلكمثال في الفن فضلا عن العلموهي قضية الوزن والإيقاع وذلك أنالشعر والموسيقى والرقص تعتمد على الوزن فإذا عرفت الأوزانالشعرية واستطعت الكتابة فيها فإن ذلك معين لك على معرفةالموسيقى وإذا أردنا أن نكون إسلاميين فنقول على التوزيع في الهندسة الصوتية وكذلك هو معين على ابتكار الألحان أما الرقصفإنه يمشي على إيقاعات معينة فتحرك جسمك على حسب الإيقاعات.سادسا:قولك((خُيِّلَ إليهم أنه قادرونَ على كلِّ شيءٍ ، وأن السبيلَ القويمَ إلى التقدّمِ هو التمردُ على كلّ مألوفٍ ، ونقضُ كلِّ مبرَمٍ ))صحيح.والسبب في كثرة آرائهم الفلسفية هو أنهم لم يؤمنوا بالمبدأ المطلق وإنما آمنوا بالنسبية بدايةمن انشتاين الفيلسوففهم هائمون على وجوههم يأتون بأفكار ثم يناقضونها حتى أفكارهم هذه قائمة على مبدأ التفكك أما الإسلام فهو قائم علىأساس الترابط حتى في التكوين الإجتماعي وهم كذلك حائرونخائفون من الكون المجهول ويحاولون أن يفسرونه تفسيرا ماديا ولكنهم يرونه مليء بالتعقيدات والمتناقضات فيسبب لهم الشقاء ثم الإنتحار أما المسلم فإن الله أقام له الشرع الذي يريح وجدانه وضميره وروحه لأن النفس قائمه على الروح والعقل والجسد ولايقوم الإنسان إلا بقيامهما والدين الإسلامي أقام التوازن الدقيق بينهما أما الغربيين فإنهم ألغوا الروح وعاشوا بالعقل والجسد فبدأت عمليات الإنتحار تزدادوهؤلاء الماديون يعلمون أن سبب بلائهم هو في عدم عيشهمفي اعتقاد وفي ماديتهم ولكنهم يقولون بأن السعادة ليس لها تعلق بصحة الإعتقاد اوعدم صحته .ويقولون بأن السذاجة هيالتي تبعث على السعادة والعمق هو الذي يبعث الشقاء!ويقولون بأن المجنون هو من أسعد الناس وكذلك البليد والغبي..وقلت((وأنت إذا نظرتَ في مذاهبِهم رأيتَ فيها التناقضَ الظاهرَ ؛فالتفكيكيةُ ضدّ البِنيويةِ ، والشيوعية ضد الرأسِمالية . وكذلكعامة مذاهبِهم ؛ فأيّ علةٍ جعلتهم بهذا التناقضِ ، وأينَ التوسّطُفي ذلك ؟ إنما بعثهم على هذا التناقضِ رغبتهم في التجديدِ وحسبُ ؛))إنهم يفتخرون بكثرة الآراء ..ويقولون بأن عندهم مبدأ التعدد أما المسلمين فليس عندهم هذا المبدأوماعلمو أنه هو سبب بلائهمأماقولك((كصاحبِ كتابِ ( دع القلقَ ، وابدأ الحياةَ ) دايل كارنيجي ؛إذ ماتَ منتحرًا ؛ فأين ( دعِ القلقَ ) .)) هذا الكتاب قرأته في الصغر وفيه فوائد كثيره ولكن جميع هذا الآراء قائمة من منطلقات غربية وقد أعجبني عائض القرني في كتابه لاتحزن عندما استعان في دفع القلق بالدين الإسلامي وفي كتب دفع القلق هذه أما قولك بأنه انتحر فأظن أن الكلام لم يثبت.أما قولك عن نيتشه في كتابه موت الإله فهو لم يقصد بموت الإله الله سبحانه وتعالى لأنه لايثبت وجوده.ويقولون بأن جنونه كان بسبب عظمتهوإنما قال بموت إلهية الإنسان خلافا للبنيوية الذين يقولون بإلهيته باعتبار أنه هو ملك الطبيعة إلى آخر أقوالهم التافهةسابعا:البلاغة العربية قائمة على محاولة التقاط الجماليات من النصالأدبي ومحاولة إبرازها إبرازا عقلانيا بعدما أن كانت شعوريةوجدانية شاعرية .. أوهو محاولة استخراج واستنتاج كيفيةالإتيان بالجمال بطريقة عقلية..قال علي الجارم في مقدمة ديوانه((حاول عبدالقاهر الجرجاني في كتابيه أن يشرح مابهر نفسه من ضروب البلاغة في بعضماساق من الشواهد فأخفق وأخفق))ثم قال((ويحاول الوصول إلى مواطن السحر فلا يستطيع,ويتلمس اللفظ لشرح مايجول بنفسهفلايوفق فهو يرسل الصيحة إثر الصيحة كأنما يدعو إلى اصطيادظبي نافر أوإلى التوثب إلى أجنحةطائر))ثم قال((إنك تهتز للبحتري وتطرب له ولكنك لاتستطيع أن تفضخاتم سحره....الخ))وأذكرك بأن الجارم من الكلاسيككين ومع ذلك قال هذا الكلام..وإنكنت لاأوافقه في كلامه هذا..وقال الدكتورالناقد الشنطي بـــ((أن البلاغة العلربية كانت في جذورها وصفية مبدعة وليست معيارية جامدة ولكنها صفدت بأغلال التقعيد في العصور المتأخرة))وهو كماتعلم إسلامي..ولم استدل لك بكلام أدونيس أوالغذامي أوالبازعي أوغيرهم لعلميأنك لاتقبل منهم..ياأخي كأنك لاتذكر ماحل بالشعر العربي في عصر البديعيين وفيعصور الظلامالمثقل بأغلال البديع والتكلف الغير معقول فهم حولوا الشعر من الوجدان إلى العقل الهندسي..ولأنهم اعتمدوا على البلاغة فقط أنظر ماذا حل بهم ؟كأنك لاتذكر البارودي "رائد الشعر العربي"؟!هل أعاد الشعر إلى ماكان عليه من القوة من خلال البلاغة؟إنه كماتعلم لايعرف من البلاغة شيئا..ولكنه فقط قرأ وحفظ من الشعر فأصبح رائد الشعر وكل الشعراء من بعده عالة عليهباختصار إن طرق تنمية البلاغة لدى الشخص أنواع منها أن تقرأ في كتب البلاغة لتستطيع أن تكتب كلاما بليغا بطريقة عقلانيةلاشعورية..ولكن صدقني أنه سيكون متكلفا في أقل أحواله..أنا أقول إن الشاعر يكون شاعرا ولو لم يقرأ في البلاغة البتة وهذه هي غاية هذا العلمفهي مثل العروضالموهوب يستطيع أن يكتب شعرا بدون أن يعرف شيئا اسمه العروض وأنا كتبت الشعر قبل أن أتـعلم البحور الشعرية وأعرف شيئا منهاثامنا:وهو عن الشعر الجاهليإن متانة شعر التنبي لاتضاهى وشعره أفوى صياغة من الشعرالجاهليأما عن الألفاظ الصعبة فإنني ياأخي لاأجهل الشعر الجاهلي وقدحفظت معلقة أمرئ القيس ومعلقة زهير وعمرو بن كلثوم وعنترة وحفظت أيضا غير المعلقات من الشعر الجاهلي وقرأت الكثير الكثير..وقد كانت بدايتي في الأدب هو الإهتمام بالشعر الجاهلي والأمويحتى إن شعري في تلك الفترة معقد وصعب وفيه من الكلماتالجاهلية الشيء الكثير, وقد كتبت نثرا كثيرا في هذا الأسلوب..ولكن لي وقفات:1 إن الشعراء الجاهليين يتعمدون الإتيان بالكلمات الصعبة كما يقال إن طرفة هو أصعب شاعر جاهليكما أنني عند قراءتي لديوان عنترة وجدت أن شعره سهل جدا وقدحفظت له قصيدة في الصغرمطلعهاإذا كشف الزمان لك القناعا....... ومد إليك صرف الدهر باعافلاتخش المنية والتقيها....... ودافع مااستطعت لها دفاعاإلى آخر القصيدة وهي قصيدة لاتجد فيها كلمة غريبة ..2_إن أكثر الشعر الجاهلي مكذوب ولايصح ووقد ذكر شوقيضيف بأنه لايصح من شعر امرئ القيس إلاثلاث قصائد فقطوديوانه كماتعلم كثير.والأسباب كثيرةفي الدافع الذي جعل الناسيكذبون في الشعر الجاهلي.وأنت أعلم بها ولاتنس أن لامية الشنفرى كانت من تلفيق خلف الأحمر وهو الذي كتبها..وأنا لست مثل طه حسين عندما ألغى الشعر الجاهلي..ولكنني أقول إن كثير منه مكذوب..,



__________________
إلى صدام:
يحويك ذكر من الآفاق قاطبة...واليوم يحويك قبر ماله سمر
قد كنت تأكل أنسا ماتفارقه...واليوم تأكل منك الدود والحفر
صدام ياضجة الأرجاء يارجلا...هز البرايا بسفك بات يستعر
من يفعل الشر لايعدم جوازيه...تلك البذور وهذا الجني والثمر
شعر:
العائد الأول
_العائد الأول_ غير متصل  
 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 10:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)