بارك الله فيك .
أهدى لي أحد الإخوة هذا الكتاب ( كيف نفهم التيسير ؟ ) ولم أقرأه كاملاً ، ولكني قرأتُ مقدمة الشيخ الجليل المحدث عبدالله بن عبدالرحمن السعد حفظه الله وهي مقدمة نفيسة جداً بيّن فيها الشيخ عبدالله معنى التيسير والفرق بينه وبين التساهل وتكلم بتوسع عن تتبع الرخص وضرب بذلك بعض الأمثلة بالأدلة داعماً كلامه بأقوال العلماء ، ففي الحقيقة أن مقدمة الشيخ عبدالله السعد وحدها كفيلة بأن يقرأ هذا الكتاب ويوزع على طلاب العلم وغيرهم .
وبالمناسبة : فالشيخ عبدالله السعد من العلماء النوادر في ما يتعلق بعلم الحديث وكلامه دائماً من ذهب ترى فيه الصدق والإخلاص نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
|
07-11-2007, 11:09 PM
النمط الأحادي