|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
16-11-2007, 03:39 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 10
|
غـمـارة الـهـاي الـدافـئـة ! !
برودة الجو تحتم عليَّ أن أبقي نوافذ الهاي مغلقة , فلا أستطيع أن أحتمل برودة الرمل وبرودة الطقس وأنا أشم ذلك الهواء البارد , فكأن قدماي هما إطارات سيارتي , برد من وراء برد , وغمارة الهاي دافئة حد التخمة . في أم عسيب , أو في بريتسة , أو في أي تجمع شبابي ؛ أجد الهاي تقفز بي من طعس إلى طعس كي أصل إليهم , وحين يجنُّ الليل , تبقى غمارة الهاي دافئة , ومن على يمني يقرسه البرد كلما أراد أن يرمي شيئًا من النافذة . يكاد النعاس يغلبني , فهو أول النوم , وكم مرة كاد النوم أن ينشب أظفاره في عيناي , لكن تلك الطعوس لا تدعه يتمكن مني , فمهما كان الدفء متوهجًا في غمارة الهاي فلا يقدر على أن يغلبني أبدًا . قد أتعجب من لثام الشماغ حول رأسي رغم ذلك الدفء , لكنه مثلما أخفض رأسي حين تصطدم زجاجة الهاي الأمامية بغصن شجرة , فتراني أخفض رأسي أحسب أن الغصن سيعلو رأسي , ويضرب وجهي . ذلك الدفء يشعرني بحب المغامرة , فكأنني أسد يعلوه فرو على سائر جسمه , فلا أشعر ببرودة الجو , وإنما أستمر في التطعيس , فسيان عندي البرد والحر , وحسبي أنني دافئ القدمين , فكل ما على المرء قدمه اليمنى , فحبذا ناقل الحركة الآلي , ولكن لا ناقل من ذلك النوع في الهاي , وعزائي تلك الجنوط الكبيرة , وتلك الكفرات التي كأنها كفرات همر . |
16-11-2007, 03:14 PM | #2 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2007
البلد: القرية الكونية
المشاركات: 6
|
الحمد لله الذي اخرج هذا الشىء من جوفك
لانه لو بقي فيه لقتلك اثقلت على نفسك بمثل هذا الشىء ليتك لم تكتب موضوعا فقد جاء سامجا ابلاها له من صاحبه نصيب
__________________
"اصحاب العقول الصغيرة يناقشون الاشخاص.. واصحاب العقول المتوسطة يناقشون الاحداث.. واصحاب العقول الكبيرة يناقشون الافكار" |
16-11-2007, 03:35 PM | #3 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2006
البلد: الـرياض
المشاركات: 2,547
|
أكمل بهذا الأسلوب .. أسلوبك رائع ولو اختلفت معك في بعض المضمون ..
__________________
[ سلامتك يا ابوي لا باس لا باس :: :: ادعي ولي الكون لك بالسلامة ] |
الإشارات المرجعية |
|
|