الله المستعان
(إذا خشع جبار الأرض رحم جبار السماء)
قالها سلطان الاندلس المنذر بن سعيد رحمه الله لما أجدبوا أمره الوالي أن يستسقي بالناس فخرج سيتسقي بهم لإنه هو خطيب الجمعة والمناسبات كالاعياد والإستسقاء.... ثم أجدبوا فأمره ان يخرج فخرج......ثم أجدبوا وهكذا كلما اجدبوا أمره أن يخرج فيستسقي بالناس.... ومرة أمره ان يخرج فقال المنذر بن سعيد للرسول كيف تركت السلطان هل هو على لهوه وغيه وترفه ام ماذا؟؟ فقال : تركته واضعاً خده على الأرض ويبكي ويناجي الله تعالى ويقول : ياربي أتراك تعذب أمة محمد بسبي!!!!
فقال المنذر بن سعيد: يا غلام أحمل الممطرة(الشمسية)قالها تفؤلاً ثم قال{ إذا خشع جبار الأرض رحم جبار السماء} ثم خرج إلى المصلى فصلى ثم صعد المنبرفلما أقبل على الناس قال: ســـــــــــــــــــــلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوء بجهاله ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم فجعل يكررها ثم بكى وبكى الناس حتى بللوا لحاهم وخرجوا يمشون يخوضون الماء...... نقلا من البداية والنهايه بتصرف
|