[خباب النجدي]

سبحان مغير الأحوال من حال الى حال بي الأمس القريب كان يسمى جهادا خالصا ومن قتل فيه فهو شهيد اما اليوم فهو فتنة ضروس ومن مات فيها فهو قد مات على معصية ولعل من عايش تلك الأيام سوا كانت المعايشة بالأحداث او بالأشرطة التي تنسب إلا المشايخ في ذلك الوقت ثم قستها في وقتنا هذا لوجت التحول العجيب وما اشبه اليوم بالبارحة فكما قيل عن الهالك احمد شاه مسعود لعنه الله وجعل قبره حفرة من حفر النار حينما نسب زورا وبهتانا الى الإسلام والإسلام منه براء وقال بعضهم هذه فتنه بين الأفغان ولا يجوز مقاتلته لأنه ينتسب الى الأسلام فوالله العجب العجاب فإذا كان العدو ذو شعر اشقر وبشرة حمراء وجب قتاله اما اذا كان ذو شعر اسود وبشرة حنطاء حرم قتاله صحيح انه عميل لكن اياك ان تقاتله فهو ينطق بشهادتين صحيح انه يخدم مصالح الكفار لكن اياك ان تقاتله فهو ينطق بشهادتين صحيح انه اداة يقاتل بها الكفار ويحتمي بها لكن اياك ان تقاتله فهو ينطق بشهادتين ولا يجوز لك بل اياك ثم اياك ان تعتدي عليه فهو مسلم ولا يجوز لك قتاله هل تريد ان تحدث فتنة بين المسلمين فكما كان بالأمس احمد شاه مسعود وصحبه فهاهو اليوم اياد علاوي والجيش العراقي اسأل الله ان يمكن للمجاهدين من هؤلاء المرتدين الخونة عاجلا غير اجل يا رب العالمين