|
|
|
28-11-2007, 03:55 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2005
البلد: من الوسط الى الشمال
المشاركات: 457
|
عفواً سيدة هيلاري >>>> فاطمة العتيبي
تدخلت هيلاري كيلنتون في شأن سعودي داخلي.. وفي قضية حكم فيها على امرأة واعدت رجلاً غريباً وهي متزوجة واختلت به في مكان قصي ورآها رجال آخرون عابرون.. فزيّن لهم الشيطان المشاركة في الغنيمة!
** ترى السيدة هيلاري أن المرأة هنا ضحية لاغتصاب متكرّر ومن المفترض ألا يحكم عليها بأي حكم!! ** ورد الشيخ عبد المحسن العبيكان على تدخل هيلاري بأنه لا يحق لمن لم يطلع على ملابسات القضية أن يخوض فيها ويبدي اعتراضه على ما صدر حولها من أحكام. ** الغريب أن هيلاري كيلنتون وفي قضية سكرتيرة زوجها الشهيرة (لونسكي) آثرت الصمت معتبرة أن كيلنتون (زوجها) هو ضحية لتحرّشات لونسكي (تلك الفتاة الوصولية!) ** حافظت هيلاري على بيتها وعلى زوجها على الرغم من انتشار فضائحه! ** بينما الآن وفي تفاصيل قضية الحكم فيها للإسلام وشريعته التي تعد عقد الزواج أسمى عقد على الإطلاق فمن خلاله تنتظم الغرائز وتستقيم الرغبات وتقام البيوت المطمئنة الحاضنة لأطفال أسوياء معروفي النسب! ** ومثلما تردد دائماً بأن الإسلام كرَّم المرأة بمساواتها في التكليف بالعبادات ومساواتها بالجزاء والعقاب ونعد ذلك أكبر شاهد على حرية المرأة وحقها في الاختيار الذي تتحمّل نتيجته إن خيراً فخير وإن شراً فشر. وعليه فإن عقوبة المرأة التي ترتكب أمراً محرماً في حق نفسها بتعريض شرفها للتدنيس من قِبل الغرباء، حيث تضع نفسها في مواقع المحرمات التي تزيّن للمجرمين التعدي عليها.. إن عقوبة على فعل مثل هذا يلزم أن تكون تعزيرية وبعقوبات أشد من السجن لعدة أشهر.. لأن المرأة هي عماد الفضيلة في أي مجتمع.. وتهاونها في أمر شرفها.. مدعاة لفساد يعم المجتمع كله.. وقد سما الله بالمرأة إذ جعل عواطفها السامية والروحانية أقوى بكثير من دوافعها ونزعاتها الغريزية.. ألم تر إلى نساء شابات مطلقات أو أرامل يفضّلن البقاء مع أبنائهن دون زواج مع أن ذلك مباح ومحضوض عليه من قِبل الرجال عادة.. إلا أنهن يقدمن عاطفة الأمومة على دوافعهن واحتياجاتهن الجسدية... ** الفضيلة مسؤولية فردية.. لا يجرم فيها أب أو زوج أو أخ لامرأة حادت عن طريق الفضيلة بقرار منها وباختيار شخصي أملاه عليها عقلها الذي خلقه الله سبحانه مساوياً لعقل الرجل. ومثلما أن المرأة لها الحق في أن تعامل اجتماعياً واقتصادياً وعملياً وفق مبدأ الحرية والاختيار وتحمّل المسؤولية لقراراتها... فإنها أيضاً شريكة في الانحراف، ولا يلزم أن تتجنبها العقوبات أو توجد لها المبررات.. فالجريمة لا تبرر! |
الإشارات المرجعية |
|
|